أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - دينا عبد الحميد - رسالة إلى من يحاولون إرهاب د.احمد صبحي منصور: لن تستطيعوا أن تكمموا أفواهنا أو تسكتوا أصواتنا














المزيد.....


رسالة إلى من يحاولون إرهاب د.احمد صبحي منصور: لن تستطيعوا أن تكمموا أفواهنا أو تسكتوا أصواتنا


دينا عبد الحميد
(Dina Iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 1373 - 2005 / 11 / 9 - 13:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لقد عيشنا قرون وقرون ونحن ممنوعون من الكلام ممنوعون من التفكير ممنوعون من الصراخ . قالوا لنا أجدادنا السلف الغير صالح على رأي دكتور احمد صبحي منصور أن من تمنطق تزندق وان من يستخدم عقله في تناول الدين فقد كفر . وعلى رأي مثلنا الشعبي الله عرفوه بالعقل إذا كيف إننا لو فكرنا نكون كفرنا . هل خلق لنا الله عقولنا حتى نستأصلها مثل الزائدة الدودية لعدم وجود فائدة لها ألم يأمرنا الله تعالى باستخدام عقولنا في تأكيده على ذلك في كتابه الكريم بقوله بعد معظم آياته ( ألا تتفكرون – ألا تتدبرون – ألا تعقلون – ألا تتذكرون ) ألم يقول لنا الله تعالى " إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون " .لكننا مع الأسف لا نتدبر أبدا القرآن الكريم ولا نعرف عن ديننا غير اللحية والحجاب والجلباب القصير وعندما يأتي إلينا من يرشدنا ويردنا إلي ديننا الصحيح نقتله كما فعل السابقون مع الأنبياء . كانوا عندما يأتيهم نبي لكي يردهم عن الفسق والظلام والكفر يكذبوه و يتهموه بالجنون أو يقتلوه ويؤمن به القليلين ويكفر الكثير وهذا ما يحدث اليوم مع الدكتور العلامة أحمد صبحي منصور حيث يظن الحاقدون أنهم يستطيعون أن يهددوه لكي يسكت ولا يفضحهم ويفضح تدينهم الزائف ويفضح إساءتهم للدين الإسلامي العظيم وإرهابهم للمسالمين باسم الدين. يظنون إننا نخاف الموت ويرهبنا تهديداتهم حتى لو قتلوا أجسادنا فلن يستطيعوا قتل أفكارنا و إسكات أصواتنا .
يظنون أنهم قتلوا الدكتور فرج فودة ولكنه إلى الأن يعيش بيننا بكتاباته وأرائه . ظنوا أنهم قتلوه ولكنهم في الحقيقة خلدوه لان الأفكار لا تموت واليوم هناك ملايين فرج فودة ويتزايدون كل يوم وتضعفون كل يوم يواجهون في وضح النهار وتختبئون في جحوركم . إذا قتلتم مسلم لن تستطيعوا أن تقتلوا ملايين المسلمين وسوف ينصرنا الله عليكم والله على كل شئ قدير .
إن ما يفعله الدكتور احمد صبحي منصور وغيره من العلماء المتنورين والذين يتبنون فكرة الإصلاح الديني الإسلامي في مجتمعاتنا الإسلامية ما هو إلا الجهاد الأعظم في مواجهة أمة من الجهلاء المغيبين الذين طمس الصدأ على عقولهم فأصبحوا لا يرون ولا يسمعون غير أصواتهم المعادية للحرية والدين في زمن أصبح فيه الدين موضة وتدين خمس نجوم وتواكل بالدعاء والحجاب بدون عمل وقصص خرافية لا علاقة لها بالإسلام كما علمنا عمرو خالد وزمن الشيخ ابن لادن الذي يكفر من يريد ويقيم الحد على من يريد ويرهب الأبرياء المسالمين كما يريد . فهذا زمن غاب فيه العقل وحضرت الهمجية والقتل باسم الدين . زمن ارتدى فيه الكفر ثياب الإيمان ومحاكمة الناس ومحاسبتهم على الأرض كأنهم استغفر الله العظيم آلهة على الأرض يحكمون على إيمان هذا ويعرفون ما في عقل هذا وعلى هذا الأساس يدخلون من يشاءون الجنة ويخرجون من يشاءون منها ويكفرون من يريدون و يشهدون بالإيمان لمن يريدون أيضا.
أشعر وكأننا نعيش في العصور الوسطى وان محاكم التفتيش رجعت مرة أخرى ولكن بطريقة مختلفة فنحن الان نكفر العلماء ونكفر كل من يختلف معنا ونكفر ونهدد بالقتل كل من نجهل ما يقوله وليس لنا به علم لان الإنسان بطبيعته عدو ما يجهل . والان هل نتضامن جميعا ونقوم ونقول لا لمحاكم التفتيش لا لقمع الحريات لا للتكفير لا لمحاسبة الناس على الأرض ولنجعل محاسبتهم عند الله تعالى لأنه الوحيد المطلع على القلوب والعقول .
وأخيرا لن نستلم لهؤلاء واحيي شجاعة وجرأة الدكتور احمد صبحي منصور في رده على التهديدات التي جاءته على الايميل الخاص به وادعوا الله أن يسلمه من كل شر و ويجازيه على قدر ما يعطيه من جهده ووقته لنصرة الدين الإسلامي.



#دينا_عبد_الحميد (هاشتاغ)       Dina_Iraqi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انقذونا من الصحافة الصفراء
- أهكذا علمنا ديننا يا مسلمين؟
- إلى الأستاذ مصطفى بكري : قتلت القتيل وجاي تمشى في جنازته؟
- إلي الأستاذ مصطفى بكري: هل من اجل ثأر شخصي تشعل الفتنة في مص ...
- هدى لن تضيع دماؤك هدرا لأننا لن نسكت بعد اليوم
- هل إرادة البشر أقوى من إرادة الله؟ لماذا يحرمون ما أحل الله؟
- ردا على القارئ طارق مقدادي ...هل لا يجوز زواج المسلمة من أهل ...
- لماذا يحرمون ما أحل الله ؟لماذا لا يجوز للمراة المسلمة أن تت ...
- الحرية الحقيقة
- دعاة عملاء


المزيد.....




- تحليل للفيديو.. هذا ما تكشفه اللقطات التي تظهر اللحظة التي س ...
- كينيا.. عودة التيار الكهربائي لمعظم أنحاء البلاد بعد ساعات م ...
- أخطار عظيمة جدا: وزير الدفاع الروسي يتحدث عن حرب مع الناتو
- ساليفان: أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات مع روسيا دو ...
- ترامب يقاضي صحيفة وشركة لاستطلاعات الرأي لأنها توقعت فوز هار ...
- بسبب المرض.. محكمة سويسرية قد تلغي محاكمة رفعت الأسد
- -من دعاة الحرب وداعم لأوكرانيا-.. كارلسون يعيق فرص بومبيو في ...
- مجلة فرنسية تكشف تفاصيل الانفصال بين ثلاثي الساحل و-إيكواس- ...
- حديث إسرائيلي عن -تقدم كبير- بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال ...
- فعاليات اليوم الوطني القطري أكثر من مجرد احتفالات


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - دينا عبد الحميد - رسالة إلى من يحاولون إرهاب د.احمد صبحي منصور: لن تستطيعوا أن تكمموا أفواهنا أو تسكتوا أصواتنا