أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - لإنك أنت النمر..قتلوك














المزيد.....


لإنك أنت النمر..قتلوك


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 5038 - 2016 / 1 / 8 - 23:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لإنك أنت النمر..قتلوك
عدنان السريح
لُح فوق تاج الفاتحين شعارا *** واسطع بدرب الثائرين منارا
وأرِ الأولى سيموا المذلة أن في *** مقدورهم أن يصبحوا أحرارا
واقصد بمفردك الجيوش ميمما *** فيما قصدت الواحد القهارا
هلا اجتثثت أصولهم كفروعهم *** لتطهر الإسلام داراً دارا
فوحق ما عانيت لن يلدوا *** ولا يلدون إلا فاجراً كفارا
أضناك أن الدين أصبح سلعة *** تُشرى وأصبح أهله تجارا
لعقاً على أفواههم ما دامت *** الأموال تغدق سيلها مدرارا
فإذا أصيبوا بالبلاء ومحصوا *** نكصوا فلا حمداً ولا استغفارا
لا تثمر الثورات إلا عندما *** تسقى الدماء الزاكيات غزارا
هلك الطغاة بما جنوا وتعسفوا *** ومضوا مسوخاً قصةً وحجارا
لن يكون الشهيد آية الله نمر باقر النمر, آخر الشهداء في طريق الخلاص, من حكومة آل سعود بل هو بشهادته؛ دق أول مسمار في نعش حكومة الطغاة, حكومة العهر الطائفي, ومن تبعها من دويلات الخليج.
كانت حكومة آل سعود مصدر الحروب والتوتر في المنطقة, التي تأسست من أعراب البادية؛ لتكون عامل فتنة ومصدر حروب المنطقة, منذ أن أسستها المخبرات البريطانية, في ارض نجد والحجاز، حيث لا تملك أي ثقل تاريخي أو اجتماعي, بل هم زمرة من الأعراب, كانوا في البادية سراق وقطاع طرق, تلبسوا بلباس الدين؛ خاطه لهم أسيادهم من مخابرات الغرب.
إن السنن الإلهية والتاريخية؛ تخبر عن مصير كل الطواغيت هو الزوال, مهما كان ظلمهم قائم وكبير؛ أفلا يتعظون بنظام صدام, الذي كان بالأمس القريب حليف لهم في مخططاتهم, حتى دارت عليه رحى التاريخ والسنن الإلهية.
فكم قتل من علماء العراق وأساطيل العلم, كما قتلتم الشيخ نمر باقر النمر شيخ الشهداء.
إنما هذا العمل ينم على غطرستكم, وإرهابكم الفكري والإنساني, أن مع أول قطرة دم سقطت؛ من الشيخ الشهيد هي أول محطة من محطات, العد التنازلي لانهيار نظامكم العاهر الطائفي. أن تلك الدماء ستعبد الطريق إمام الأحرار, للقضاء على دولتكم القاتلة والفاجرة, فلطالما كنتم مصدر قتل للإسلام والمسلمين, تتآمرون مع شيطانكم الأكبر على ذلك.
إن دويلاتكم زائلة؛ بزرعكم مجرمي القاعدة وداعش, لقتل الشعوب ومصادرة أرادتها وحريتها, وهذه التحالفات التي تؤسسون لها؛ لن تغير من أرادة الشعوب وتطلعاتها.
إن أرادة شعوب المنطقة اكبر من أردتكم وإرادة أسيادكم؛ سترون ذلك واضح عندما تبصرون, أن المبادئ والمطالب التي ضحى من اجلها الشهيد النمر, تطيح بعروشكم الخاوية إمام أنظاركم, وتذهب دويلاتكم دويلات العهر الطائفي, الجاثمة على شعوب منطقة الخليج الى الزوال.



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق يشكو همه الى امير المؤمنين عليه السلام
- العراق وسط مخطط التقسيم الطائفي
- الى المظلوم الاول في العالم 15
- العراق وسوريا ارض حرب عالمية
- العراق بين التحالف الروسي اﻷ-;-مريكي
- الشعائر الحسينية ميدان الانتظار
- لماذا طلب الحسين من ينصره؟!
- الى المظلوم الاول في العالم 14
- الإصلاح في غابة الفاسدين
- اﻹ-;-رهاب بين الشرق والغرب
- حزمة الإصلاح والمفسدين
- المرجعية تصحح مسار العملية السياسية
- داعش اﻹ-;-رهاب اﻷ-;-غنى بالعالم
- كم المسافة بين الشهداء والذين باعوا الوطن؟!
- رقص السياسي على اوتار طائفية
- خارطة التقسيم الطائفي والقومي
- الاشاعات وأهداف داعش
- الى المظلوم الأول في العالم(اليماني محطة الانطلاق)
- العراق الثقل السياسي الأقليمي..!
- الأ زهر يتجاهل جرائم داعش


المزيد.....




- سقطت بعد ثوانِ من إقلاعها.. شاهد الفوضى بعد تحطم طائرة في في ...
- تحليل بيانات يكشف ما فعله قائد طائرة الركاب -قبل ثانية- من ا ...
- مدى الالتزام بتوجيه ولي العهد السعودي في المدارس بلبس الزي ا ...
- السعودية.. فيديو احراق سيارة متوقفة بالطريق والداخلية ترد
- -ديب سيك-: أسرار وراء روبوت الدردشة الصيني الجديد، فما هي؟
- شرطة لوس أنجلوس تنقذ مسنة عمرها 100 عام من حريق في دار المسن ...
- في دولة عربية.. أول عملية عسكرية للجيش الأمريكي ضد -داعش- في ...
- صخب ترامب مؤشر على الحالة الأميركية
- زوجة الضيف للجزيرة نت: لم يتنكر كما كان يشيع الاحتلال ولم يغ ...
- قبل موتهم جميعا.. كشف آخر ما فعله مسافران قبل اصطدام طائرة ا ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - لإنك أنت النمر..قتلوك