مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5038 - 2016 / 1 / 8 - 09:10
المحور:
الادب والفن
تجشمت عناء الحركة تطلعت من حولها لاهثة ،لاجميعهن رحلوا ،التقطت انفاسها غير مصدقة انها لم تقتل على ايديهن كيف تكالبن عليها وتجرأن على سيدتهن لقد فعلناها وكدن ان يقتلوها فى معبدها المقدس ذلك المعبد الذى كانت تتلو فيه اناشيدها وتضرب بدفوفها كزوجه للاله مرحبة به ان ياتى كل ليلة حتى تحصل على ابنا له ، الذى تنتظره منذ زمن طويل كانت تبك لياليها قلقة فى انتظار غلامها الالهى حتى اتى ، بطليموس الصغير مستقبلهم .
"ارسنوى اللعنة اخرجى من هناك اين انت ايتها الحية غير مسموح لك بالتقدمات غير مسموح لك بالسجود،هاهنا امام الهك انه ليس لك ياملعونة زوجة ملعون "
كانت ارسنوى ترفع يدها تتفادى ضربات النساء من حولها منذ فترة قصيرة كان صوتها يصرخ فيهن انها زوجة الملك الهة وام اله يعبدها بطالمة واسكندريين ..لم يصغن اليها كانت الاخرى تراقب من بعيد
قاموا بضربها بينما اعين الاله تراقبهن من الاعلى من غرفته فى قدس الاقداس ..سالت منها الدماء حاولت ان تجمع بقايا ملابسها
المتناثرة حول جسدها العارى كانت تراقبها الاخرى وهى تتكىء على الاعمدة سقطت تجمعن من حولها راقبن عيناها تنطفىء رددت:اجاتوكليا
فى الظلام سمعتها تتاوة حتى توقفت.
تنفست الاخرى فى ارتياح ساد فراغ شعرت به ارسنوى بالراحة لم تكن تتألم اختفت صورة بطلموس من امامها رحل ايضا
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟