أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - حرمة بالبرلمان ترفض التقسيم !














المزيد.....

حرمة بالبرلمان ترفض التقسيم !


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 5037 - 2016 / 1 / 7 - 19:47
المحور: كتابات ساخرة
    


هذه (الحرمة) او (الامرية) تصغير امرأة هي ممن يطلق عليهم تسمية سياسيو الصدفة ، وهذه التسمية او المصطلح هو حديث ، وقد اطلقت عليهم هذه التسمية لأنهم قبل عام 2003 لم يكونوا سياسيين ولم يعملوا بالسياسة قط ، ولم يسمح الشعب العراقي بهم ، بل الصيح انهم كانوا نكرة ، لا بالعير ولا بالنفير ، لكن حظنا التعس (الاغبر) وزماننا الاعوج هو الذي اولد هؤلاء من رحمه ، وقدمهم لنا على انهم (آخر) صيحة وعلى المودة و(وكصت المودة دادا حسن كصت المودة) على رأي فنانتنا الكبيرة انوار عبد الوهاب .
المهم ان هؤلاء – الذين يطلق عليهم صاحب هذه السطور (حاجة بربع) هم اليوم الذين يديرون (استيرن) الدولة ويفرونه بحسب اهوائهم ، حتى صار الفساد (لخوة موزة) ، واكتب يحسين ، على رأي مسرحية (شاهد ماشاف حاجة) . فالذي لا يسرق ولا يعقد صفقات وهمية ، واخمط بالتي احسن ، فهو يعتبر سياسي فاشل في مصطلحهم ، والذي يسرق اكثر فهو سياسي محنك ويجيد فن الخمط .
ودعونا نرى ماذا قالت هذه (الحرمة) التي تنتمي الى كتلة كبيرة يترأسها احد (النكريين) تقول في تصريح صحفي : لكي نتمكن من دحر المؤامرات الخارجية على شعب العراق ولدحر تنظيم داعش ارهابي والقضاء على الفتنة الطائفية، ينبغي على الشعب ان يكون كله حشداً وطنياً بكل مكوناته وأديانه ومذاهبه دون استثناء ، لكي يقف سداً منيعاً بوجه دعاة الأقلمة والتقسيم ".
واقول لها : من هو الذي جاء بداعش ؟ ومن هو الذي اوصل العديد من الشعب العراقي يفكر بالتقسيم ويراه هو الحل الانسب لما يجري في اروقة السياسية العراقية والوضع العراقي عموما ؟ اليس انت وامثالك من الوجوه الكالحة التي جثمت على صدر الشعب العراقي وقادته الى مستقبل مجهول ، حتى اخيرا دعت الشباب العراقيين يتركون الوطن ويهاجرون .
وتضيف هذه الحرمة :" على دول المنطقة وجميع دول العالم أن تعلم جيداً بأننا لن نسمح بتشظي العراق مطلقاً، ولن نفرط بشبر واحد من أرضه الطاهرة مهما كانت التضحيات جساماً ومهما أحاطت بنا دوائر الفتن التي تتربص بنا وتسعى لتمزيق نسيجنا الإجتماعي، فالتعصب الأعمى والجهل والتطرف وكل مظاهر العنف والكراهية لامكان لها في العراق ".
يا اخي والله عجيبة هذه الحرمة الا تستحي على وجهها ؟ الا يكون لها ضمير حي وقلب نابض . اليس انت وامثالك عميان ومتعصبون ، ضحكتم على الشعب وكانت انتخاباتتكم على اساس طائفي ، الشيعي قلتم له انتخبونا حتى لا يتسلط عليكم السني ، وللسني قلتم له انتخونا حتى لا يتسلط عليكم الشيعي . والله ان الشعب بكل اطيافه ومكوناته تاج على رؤوسكم ايها الحثالات . مع جل الاحترامات الى الشرفاء .



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يهود العراق وحلم العودة
- من اسرار التحليل النفسي (3) الكتابة تعالج الضعوطات النفسية
- النظام السوداني يتداعش
- النظام السعودي سرطان فاستئصلوه
- اعدام النمر ماذا يعني ؟
- الا يكفيك ما سرقته يا نصٍّاب؟
- عجول ميتة يا مفترين
- من خرافات واساطير التاريخ(6)
- فراغٌ متعطشٌ للضوء
- الصين تعلن الافراج عن الطفل الثاني !
- لا تلوموني عن بيع احد اولادي
- نشرة انواء جنونية
- العراق والسعودية .. بلا ديمقراطية
- انشودة الخبُاز*
- روسيا .. محو قطر وتركيا
- فضائح التحرش تسقط السياسيين
- حكومتنا : (لاخبر لا جفية لا خامض حلو)
- ميركل وزواج المتعة
- إنقاذ (الجراو) أم انقاذ البشر ؟!
- واذا الاطباء سُألوا !!


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - حرمة بالبرلمان ترفض التقسيم !