موقف رجل الدوله - رئيس وزراء العراق -حيدر العبادى --

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 5037 - 2016 / 1 / 7 - 01:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

البيان الرسمى الذى اصدره مكتب السيد رئيس الوزراء - حيدر العبادى والذي جاء فيه (تلقينا بأسف بالغ وصدمة شديدة نبأ تنفيذ حكم الاعدام بالشيخ نمر النمر من قبل السطات السعودية) ولم ترد اي كلمة استنكار او تنديد في بيانه وهو - بيانا متوازنا كونه لم يندد او يستنكر وانما جاء وكانه برقية تعزية ارسلها العبادي الى عائلة الشيخ .
لاشك ان تامين السفارة السعوديه فى بغداد ومنع اي اعتداء عليها هو عمل مسؤول كون الموضوع بروتوكول دولي وما حدث للسفارة السعودية في ايران لم يكن مبررا وقد اساء الى ايران وهو عمل مرفوض بالمطلق وبالتالي فان قرار حكومة العبادي بتامين حماية اضافية للسفارة السعودية هو تصرف تشكر عليه -واظهر ان السيد رئيس الوزراء تصرف بحكمة وابعد الفتنه عن العراق وان الفتنة بعد هذا اشد من القتل
شكر السفير السعودي رئيس الوزراء حيدر العبادي على بيانه المتوازن الذي اصدره حول اعدام السعودية للشيخ النمر ونقل له تحيات ( خادم الحرمين سلمان بن عبد العزيز والامير محمد بن سلمان ) - مشيدين بحكمته وسعيه لتمتين العلاقات بين البلدين و جاء ذلك اثناء المكالمة الهاتفية التي اجراها السفير السعودي في بغداد مع رئيس الوزراء ليشكره على مضاعفة عدد الحرس المكلفين بحماية السفارة السعودية وفتح خط ساخن اربع وعشرين ساعة بين السفارة ومكتب رئيس الوزراء --
ان هذه الجريمه السياسيه التى قامت بها السعوديه يريدون أن يأخذوا المنطقة الى اتون حرب لا رابح فيها-
. أن تنفيذ الحكم سيكون بداية النهاية لحكم آل سعود.---
أين الحكمة في قرار - إعدام نمر النمر، وما هي انعكاسات هذا القرار الغبي -
ألم يفكر حكام المملكه و غبائهما السياسي - أن إعدام شخصية كالنمر سوف لايمر مرور الكرام؟
النمر لم يكن إرهابياً.. -.من هو الشيخ نمر النمر؟ إنه أحد علماء المسلمين الذين جاهروا بالحق في مواجهة حاكم ظالم مستبد..

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات