حكايات من تمر البصرة ! {عجيب الكل يريد تمره}

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5036 - 2016 / 1 / 6 - 15:50
المحور: الادب والفن
    

حكايات من تمر البصرة
! عجيب الكل يريد تمره


الكل يريد تمر العراق ومعسل البصرة وتفاح الشام
وزيتون فلسطين ودلع لبنان ، فوديع الصافي جميل
ولكن القلب في لبنان غير صافي ، فالواوي موجود
الواوي غريب ، ومنذ بداية صباح وفجر الحضارات
والبشر (( عينه ضيقة )) ، وأشتموا رائحة القداح
وتذوقوا طعم التمر المهرب مثل الخشخاش ٠-;-
وسال لعابهم ، وهكذا جائوا كلهم شرقيين وغربيين
وشماليين وجنوبيين ، صفر وبيض ، وسمر وملونين
الله كريم ، هذا وصف للشعوب ألوانها ، من يحلم
بالتمر عين (( ضيقة )) الكل يريد تمر العراق وأنا
أستغرب لماذا يوجد خيراً في كل مكان _ لماذا تمر
العراق٠-;-
بعد ان حرمت التفاحة في بداية ظهور الحياة عندما
أكل آدم وحواء تفاحة الخطيئة _ لم يتبقى لهم فقط
شيئاً حلواً سوى واحداً هو التمر الحمد لله الى الان
التمر حلال ، والتفاحة حرام ، وحرام عليكم أكل ثمر
العراق ، حرام شرعاً فأنها أول فاكهة أكلتها مريم
العذراء تمر العراق ، حرام اخلاقياً ، فهو ينبت في
بلد عريق ، وعندما تسرق ثمرته تسرق حلاوته ٠-;-
يابشر لديكم كل شيء وعينكم فقط على تمر العراق
هل تعرفون كيفية أكل التمر ؟
العراقيين يعرفون ، ولكن الأغراب لا يعرفون يأكلونها
ولكن في النهاية _يشعرون بشيء غريب في البطن
انها (( النواة )) _ وهنا تحدث المفاجأة .!!! فالنواة
تنمو في البطن ، ولها حالة سحرية _ أما أن تشق
البطن ، أو أن تشق البطن ، أو أن تشق البطن ! ٠-;-
ثلاث خيارات أصلها تشق البطن ٠-;-
أتركوا العراق فعيونه سوداء ، ونحن فقط لنا الحق
في أكل تمرة حواء ٠-;-
حبيبي العراق لا تحزن أجمل مافيك
أن الله تعالى خلق النخلة

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات