أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاروق الجنابي - ”قَيَّمْ الرَكاعْ مِن زُمرَةْ حُكُمْ“......














المزيد.....

”قَيَّمْ الرَكاعْ مِن زُمرَةْ حُكُمْ“......


فاروق الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5035 - 2016 / 1 / 5 - 23:56
المحور: كتابات ساخرة
    


”قَيَّمْ الرَكاعْ مِن زُمرَةْ حُكُمْ“......
الاخلاق؟!! نعم اؤمن بها لانها اساس بناء الشخصيه ،وهي دين ،لان الدين هو الاخلاق الكريمه،ولكن ما يُكَدِّر صحوتي هو فقدان الاخلاق عند البعض ،فبفقدانهم الاخلاق فقدوا الدين والدنيا ،وهذا ما وجدته في آخر زياره لعراقنا الحبيب. موت يتجول في شوارع بغداد وتحس به وتقول لنفسك انها اوهام ،ثم تعود وتتذكر ما حدث من قتل على الهويه واالمذهب،وتتفاؤل وتقول لنفسك انه ماضٍ قضى، ولا تفكر ولا تشعر بانه يسير بجنبك ،نعم بجنبك متمثلاً بنوع جديد من البشر لم نألفه في السنين قبل بداية الالفيه الثالثه، لاننا كنا نمارس ونتباهى بالقيم الانسانيه التي تجعلنا نستحق كلمة انسان. اعلم انك ستقول ماذا حدث لصاحبنا ،واين ذهب التفاؤل الذي طالما بَيّنَهُ من خلال كتاباته وابيات شعره المتواضعه ؟ حيث جربت الكتابه كهاوٍ في مجال بعيد عن مهنتي الحقيقيه، وحصلت على ترحيبٍ من الاصدقاء وتشجيع، اما مجاملةً اوحباً بي أوتقديراً لمشاعري في وحدة الغربه التي جعلتني اكتب ما كتبت.
اقولها بكل مراره، انني شعرت بالخطر في كل خطوه مشيتها في بغداد، بسبب الانحراف الاخلاقي لبعض العراقيين ، ولم ابالي لانني سأموت على ارضي، التي اشتاق لها دوماً، و قد لا يتجاوز احد على شخصي ،لانهم يعلمون لا فائده من قتلي او خطفي، لا مادياً ولا معنوياً . لا تحتاج ان يحذرك احد من اي عقبه قد تصادفها في الشارع من خطف اواعتداء جسدي، لانك ستسمع و سترى بَشَر إنفلتوا في تصرفاتهم يطلبون المجد المالي بدون ان يرهقوا انفسهم، يختطفون الاطباء والاثرياء واطفالهم امام اعين الناس، وسوف لا يتدخل احد لانقاذهم خوفاً من نتائج تدخلهم، و سيساومك هؤلاء الاشرار مقابل اطلاق سراح من تم خطفه ،وبعد دفعك (الدِيَّه) تكون محظوظاً اذا اعادوا جثتك او جثة من خطفوا من عائلتك، وخاصةً اذا كنت قد عرفتهم وشخصت ملامحهم........نعم انهم (الميليشيات الوقحه) ،والذي أطلَقَ عليهم هذا الاسم هم سياسيوا الصدفه، ليتبرئوا من اعمالهم ،متناسين انهم دفعوا هؤلاء بهذا الاتجاه النتن........نعم انتهى وقت خزانة الدوله المملوءه بخيرات العراق، واصبح من الصعب سرقة اموال الشعب لعدم وجود الفائض منها، وجاء وقت التسليب المافيوي ليسددوا رواتب من ينتمي الى هذه الميليشيات وتسليحهم. تُذكرني هذه الاعمال بالافلام الامريكيه عن المافيه في نيويوك واسلوب عملهم في جمع المال وتعاملهم مع افراد المجتمع الامريكي باخذ الاتاوات الشهريه من التجار ومن ميسوري الحال،والان تراها امامك حقيقه في بلدك، و لا تحتاج الى عرض سينمائي لمشاهدتها.
الطامه الكبرى في هذا الامر، ان الدوله ،من رئيس وزرائها ومن رجال دينها المسيطرين والمتحكمين بالطوائف بفتاواهم الكاذبه، وكافة الكتل السياسيه المستفيده من تردي الوضع، يعلمون من هم هذه الميليشيات واين مكان تواجدهم ومن هم السياسيون الساندين لاعمالهم، ولكن لا احد يتجرأ ان يوقفهم عند حدهم ،بل اكثر من ذلك ،قد يُصَلّون خلف رؤساء هذه المافيات ويَسْتَجْدون رضاهُم .اذن كيف سنبني وطننا بعد القضاء على دعش، هذا اذا قضينا عليه؟..... انهم داعش بوجه آخر يحومون حولنا برضانا دون ان نحرك ساكناً، واذا بقينا هكذا سأقول بأعلى صوتي " اذا لم تستحي فافعل ما تشاء" وذلك اضعف الايمان،وكل عام والعراق "عسى" ان يكون افضل.....والسلام
فاروق الجنابي



#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معذرةً يا نبينا الاكرم...
- وا حسرتاه على بغداد..
- في بِحار النِزوح
- صرخة المظلومين.....
- إنتفاضَةْ شَعْبْ
- في غَباء الغُربه!!!!
- ياعنيده...
- حمار عُزَيْر!!!!
- غَضَبْ مُواطِنْ !!!
- لِمَنْ أشْكي؟!!!
- حُلُم مواطن عراقي بَطْران!!!
- هموم العراق
- نَصْرٌ تَجَلّى...
- النصر القريب......بوحدة العراقيين
- كذبة نيسان حرام....واكاذيبهم حلال!!
- خاطرة مهاجر
- الى اين ياميليشيات؟؟؟؟؟
- حال العراق.......في زمن النفاق!!!!
- الغام في قوانين
- لقاءُ العاشِقِينْ


المزيد.....




- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاروق الجنابي - ”قَيَّمْ الرَكاعْ مِن زُمرَةْ حُكُمْ“......