أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - اشْدُدْ بِأزْرِكَ كَيْ تَكُوْنَ الْغَالِبَا



اشْدُدْ بِأزْرِكَ كَيْ تَكُوْنَ الْغَالِبَا


كريم مرزة الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 5035 - 2016 / 1 / 5 - 10:17
المحور: الادب والفن
    


اشْدُدْ بِأزْرِكَ كَيْ تَكُوْنَ الْغَالِبَا

كريم مرزة الأسدي
قصائد شامخة : الشموخ والتحدي إرادة الأمم إبان تخاذل حكامها وساستها ، والشعراء وجدانهم من وجدان أممهم ، وضمائرهم من ضمائرها ، وهم لسان أحوالها وناسها !!!


قصيدة من الكامل عشية انعقاد مؤتمر القمة العربية في بغداد/ قصيدة شامخة شموخ العرب الأقحاح وعنفوانهم ( سنكتب مقالة حول هذا الموضوع ، لِما يتوجب تفهمه !!) :


أشددْ بأزركَ كي تكونَ الغالبا *** لا يسمعُ الدّهرُ الأصمّ ُمعاتبا

مَنْ ذا سيفخرُ في الدنى متفرقاً *** لا بـــــاركَ اللهُ التـّقرقَ سائبا

كالأ ُسْدِ إقحمْ حازماً،لاتنثني *** إنْ رمتَ أنْ تجدَ السّموَّ مُصـاحبا

لا يستقيمُ مع الزّمان ِتردّدٌ **** فالصبرُ حجَـــة ُمنْ تعوّدَ خائبـا

منْ ذا بقدرتِكَ التي بجَلتـُها؟ *** خضتَ المعاركّ والحياة َتجاربا

عصرُ السياسةِ بالعقول ِتصارعاً * سبحانَ منْ أعطى العقولَ مواهبا

فالرأيُ قبلَ السيفِ إنْ جدّ الوغى *** والعقلُ فوقَ الزندِ يعلو مراتبا

فتيقظوا للأمر قبــــــــــلَ فواتهِ **** حذراً وعدّوا للفعــــال ِعواقبا

إذْ كلّ مَنْ يعثرْ بمدرجةِ العلى **** صبَّ البلاءَ على الشعوبِ نوائبا

مهلاً فما طبع ُ التشاؤم جبلتي **** لكنْ سنا الشعراءِ يخــرقُ حاجبا

**********

هـــــذا العراقُ بأرضِهِ وبشعبهِ *** وبرافديهِ ،إذا ْ توهّــــــــجَ لاهبا

كمْ مـــــــرّتِ الأيّامُ تثقلُ جُهدَها**** لــــــتعودَ تلكَ الشامخاتُ خرائبا

والحـــــائراتُ الهائماتُ فريســةً ً ****لمنْ ارتدى ثوبَ الرزايا راهبا

ذي سُنـّة ُالخـَلـْق ِالتي من يومها **** خـُلِقَ الوجودُ أفاعياً وعقاربا

وطني تشقـّقَ أفقـُــــــهُ بأصابع ٍ *** قد زجـّها حقــــــدٌ لتغدو ثعالبا

صلـّوا معي لمنْ ارتقى مجدّ العلا *** لولاهُ مـا عرفَ الشموخُ تعــاقبا

هذا الذي قدْ طلَّ منْ أفقِ السمـــا **** ليشيرَ نحوّ اللهِ وجداً ذائبـــا

وروى أديمَ الأرضِ منْ بركاتــــهِ **** خيراً يجودُ سنابلاً وأطايبــا

منْ لامني في حبّــــهِ متجنـياً **** قــدْ زدتـُهُ حبّـــاً ودمعـاً ساكبا

اللهُ أكبرُ أنـــــتَ أولُ منْ أبــــى ***** ظلمَ العبـــــادِ ولا تفاخرُ عاتِبا

فالعدلُ والإنسانُ مطلــــــعُ فكرنا **** واللهُ يبقى للنفـــــوس ِمُحــاسبا

***********

بغدادُ رمــــزُ وجودكمْ مــــنْ أعصر ٍ *** نسجتْ على دنيا الوجودِ سحائبا

(هارونُ) يرفدها بحكمةِ دارهِا(1) ***** فتشـعَّ نـــــــــوراً للعوالم َ ثاقبا

فغدا بساحتها كشمس ٍأشرقـــــتْ ****** دفئاً وبددتِ الجهــامَ الكــــــــاذبا

من ( ألفِ ليلتها) لألِفِ (ربيعـــها) ****** ســـــنحتْ لبارحها يفيءُ مناقبا

فتحـــــتْ قلـــــوباً للأحبة ، حلمُها ***** قدْ جـــــــادَ في نبع ِالعروبةِ ذائبا

قد طاب (دجلة ُ) للشقيـــــق بطيبهِ ****** فلكمْ ســـقى مــن ضفتيهِ حبائبا

**************

يا موطني ناجيتُ أرضكَ أذرعــــــاً ****** عرّجـتُ فيكَ مشارقاً ومغاربا

من (بصرةِ الحسن ِ) التي غازلتُـها **** حتـّى ( رباطِ الفتح ِ) عشــتـُكَ جائبا

طوراً على (الأوراس) أنفـــــحُ طيبَهُ ***** أو فــوقَ ( قاسيونَ) أمسي شاربا

لي في زوايـــا (القيروان ِ) تفســــحٌ ***** غرّبتـُها فـــــي ( برقـــةٍ ) متقاربا

صوبَ (الكنانةِ) إذ ْ يطـــــلُّ نسيمُها ****** كالطلِّ في ليــــل ٍضربـــتُ مُضارِبا

وإذا رُبى (لبنانَ) قضقضَ أضــــــلعي ***** فيثيرني لفحُ (الجزيــرةِ) غـــاضبا

وطنٌ ولي في كلِّ قطــــــر ٍفلـــــذة ٌ ******* مـــــنْ فكرتي ربـّيتها متنــاسبـــا

مـــنْ ذا يضاهينا بحبٍّ قـــــدْ رســـا ****** منذ ُ الطفــولةِ كــــان فرضــاً واجبا

************
والشعرُ ما مــــــرَّ السباتَ حياتـَــــــهُ ***** فــــي كلِّ طور ٍ يستجدُّ مواهبـــا

أنا عزمُهُ لا أستكيــــــــــنُ لكبــــوةٍ ***** أنـّى رأيتُ مـــــن الزمــــان ِ مقالبا

خذ ْما تشا مــــــنْ فيض ِبحر ٍأحرفــــاً ******* ســطـّرتـُها درراً وقـــولاً صائبا

تبقى على ذمــــــم الأنام ِ ِ قصائـــــدي ***** ســــيّانَ تذهبُ صادقـــــاً أمْ كاذبا !

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) دار الحكمة طوره المأمون سنة (206 هـ) امتداداً لبيت الكتب الذي أسسه أبوه هارون الرشيد



#كريم_مرزة_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 6 -ابن زيدون بين موقفٍ ضيّعهُ وشعرٍ أبدعهُ
- 5 -انتصاراً للمرأة العربية،المجتمع الذكوري إلى أين ؟!!
- قصيدتان للشهيدة البطلة أشواق النعيمي وحدبائها :
- قلمي يحاورني،و(رملٌ) بحرُهُ * (متوفّرٌ) كالرملِ ، فتحٌ ضرّهُ
- ليسقط العراق، قرار قرن من الزمان ...!!
- 5 - ابن زيدون بين ابن عبدوس والولّادة ،الخاطفُ والمخطوف...!!
- البياتي إلماماً بين باب الشيخ والحلاج وابن عربي فمقبرته !
- 4 - ابن زيدون عاد يُبكينا، والولادة لِمَن يشتهيها...!!
- إشكالية التعصب للنسب في الشعر العربي ما له وما عليه
- قصيدة وبيان ، وصرخة تحدي وألم وأمل
- 3- الحبوبي بكأسه ، والجواهري بعريانته للوصول لابن زيدون وولّ ...
- 2 -ابن زيدون وولّادته يجراني لعروة بن أذينة والشريف والسيد ا ...
- نونيات وحياة بشامة النهشلي،ابن زيدون،الحلي،شوقي.
- 1 - امرؤ القيس وفاطمته ،وكعب وبردته ، والمتنبي وخولته ...
- فَيَالَكِ مِنْ عَيْنٍ وَعَيْنِيَّ تدمعُ.. الطالبي يغمرني بفض ...
- 5 -دعبل يسخر من والي مصر العباسي،المطلب الخزاعي !!
- 1 - - قضايا لغويّة،مسائل نحويّة،ضرائر شعريّة لعلّكم تتذكرون ...
- قصيدةٌ صارخةٌ تصفعُ وجهاً للتاريخْ...!!
- 2 -أبو الحسن التهامي يرثي ابنه ، حياته ، مرثيته وما حولها
- الدائرة الأولى - المتفق :المتقارب و المتدارك ،ولله درّهما ود ...


المزيد.....




- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - اشْدُدْ بِأزْرِكَ كَيْ تَكُوْنَ الْغَالِبَا