أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميلاد المكصوصي - ***احذر ...مزامير الشياطين ***














المزيد.....

***احذر ...مزامير الشياطين ***


ميلاد المكصوصي

الحوار المتمدن-العدد: 5034 - 2016 / 1 / 4 - 23:44
المحور: الادب والفن
    


حزينه انا يا بلادي ...
وخلقت حزينه منذ الازل ... من طين مجبول بدموع ...لمن كانت تلك الدموع ؟؟؟ ...لا احد يعرف ...حزينه مع كل ابتسامه فرح ...حزينه حين لا يكون بمقدوري ان اقتسم الفرح مع كل محروم ...حزينه منذ ان التحف التراب قطعه من روحي الی-;- الابد..... حزينه لاني لم ابكيه لم اكسر لم احطم تلك الرؤس التي حرمتني من اطلالته ...وسكت وتحملت كل عذاباتي ...حتی-;- اصبحت مجبره علی-;- سماع تراهاتهم وتخلفهم كل يوم ...حزينه لاني اسمع منذ زمن خلقت عن ذلك الشاب الذي اسمه (علي) ... اخلی-;- صديقه الجريح وسقط اسيرا بيد الاوباش.... يال الاسف الجريح مات من اهمال المسعفين وعلي حز راسه سيف الغدر بدون شفقه مع التكبير والتهليل ...حزينه لان ام علي لم تذرف دمعه واحده منذ ذلك اليوم المشؤم وتبتسم ببلاهه متمنيه ان يعود ...
وانا ابكيه بحرقه كل يوم ...
حزينه ولا احد يتركني لحزني حزينه واعشق الحزن ...
حتی-;- اني لا استطيع ان اشباع روحي الهائمه بطيب نسمات بلادي ...سوی-;- مسافه الطريق بين العمل والبيت مع ان جمال بلادي ليس له مثيل ...
لمن اشتكي يا الهي وانت تستعذب مناجاتي ...اختزل يا الهي احزان البائسين واحبسها بصدري فهو يحتمل الكثير من الحزن .
طفل جميل احول العين بقدمين معاقتين يبتسم لي صباحا وانا اسير بتبختر ...وروحي تقفز للسماء كمدا ...
زد يا الاهي فسحه الامل لكل امراه ضعيفه وضيق علي احلامي العريضه التي لا تسعها ارض او سماء ....
أبي ...لماذا تركتني يا ابي وابتسامتك الاخيره تكاد تقتلني كل يوم ...
اريد ان انسی-;- فيعيدوني لحزن اكبر ....
حزينه لان الناس لا زالت تتبع مزامير الشياطين وهم مغمضي العينين ...كما فعل صاحب المزمار السحري بتلك المدينه ناكره الجميل ...
حزينه فليس لدي سوی-;- كلماتي ....
حزينه لاني فشلت في النسيان حتی-;- اغرقت نفسي بحزن اعمق ...



#ميلاد_المكصوصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ***طبيب افكارك***
- ***افكار مجنونه*** ج2
- *** لمسه حب***
- *** يوم أخر ***
- *** حاجز الصمت ***
- *** يكفي عناد ***
- *** ليتني لم أغضبك ***
- *** لحظه صدق ***
- *** آه يا زمن***
- *** لا تبتعد كثيرا ***
- ***يا صبرك ...يا محمد ***
- ***فتوی-;---;-- أم مفجوعه***
- ***افكار مجنونه***
- يوميات عائله مسلمه ***زمن الأنانيه
- ***خير الناس من نفع الناس***
- ***الطائفه التي كرهتني***
- عرس الفرسان***تاريخ وطن
- شر خلف لخير سلف
- عرس الفرسان *** قصه مني واحمد
- عرس الفرسان***قصه مريم


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميلاد المكصوصي - ***احذر ...مزامير الشياطين ***