ناظم رشيد السعدي
الحوار المتمدن-العدد: 5034 - 2016 / 1 / 4 - 21:40
المحور:
الادب والفن
أنتمي اليك ... يا أنت
لا أريد أن أتيه بما لم أوت
أيُّ فردوسٍ ...
دون صدرك ...
لا أريد لعصافيري ان تحترق
المخدع البالي والهذيان .. أهرب بعيدا
سبعة أبحر بيني وبين نهرك
يدحرجني الحزن
كرسالة حائرة
تطفوا على الموج
فيقرأها الليل بشماتة
يسخر من سؤال طاف يستجدي اللقاء
او ضمة واهمة خذلها الحرف
غَزْلَ المساء .. اغانيك وحدها
يا أنيس المراكب ... ارو قلبي فإني على شفا دمعة
والجفن صريع
ظمأي دمي
ولهفتي ... أرقٍ يؤنسني
على حواف الكأس
أنتحرت أخر الشفاه
فضاعت تراتيل التوبة
من يرتق بالدفء ذاكرتي
وبلّل النسيانُ يغويها بالبكاء
يرسم بسواد العين صورتُها
و عبثا بالدمع يمحيها
واهما أيها الغياب .. لاتدري
هي أولُ سورةٍ في الأبجديّه
وخفقان قلبي مراهق عابث
لا يعرف النسيان
#ناظم_رشيد_السعدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟