أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - واثق الجابري - نازية بثوب أخواني وهابي














المزيد.....

نازية بثوب أخواني وهابي


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5034 - 2016 / 1 / 4 - 19:41
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تأكد لي؛ أن كل من يطمع بالحكم لأكثر من دورتين؛ فهو دكتاتور بدأ يكبر شيءً فشيء، الى أن يصبح نازيا هتلرياً مجرماً، وعلى إستعداد لإحراق العالم وبلاده، وما يهمه سوى سلامة الكرسي الذي يجلس عليه؟!
يبدأ التفكير بالدكتاتورية تحت خيمة الديموقراطية؛ بعد يوم من إنتهاء الولاية الثانية، ويعتقد أمامه فرصة الإستمرار وأن كانت خداعاً أو دماء؟!
هي الدكتاتورية عينها؛ وأن إختلفت اسماءها وطرق تطبيقها وزمانها، هي نازية، فاشية، شوفينية، داعشية، قاعدية، بعثية، وهابية، إردوغانية، وقادتها ضرورة ومختاري عصور وأمراء كفرة؛ هي الإستبداد والظلم والتفرد وسلطة العائلة، وقطع الرؤوس وإخضاع الشعوب بالإرهاب، هي خداع بشعارات عريضة تُغطي إنهار دماء؟!
هي بالضد تماماً من حرية الشعوب، وديموقراطية الحكم وحقوق الإنسان وإحترام الآخر، وسلطوية لا ترى إلاّ التلذذ بعبودية الشعوب وأنين الثكالى، هي مناقضة الفكر، وليس الإختلاف أن يكون أحد الطرفين على حق دائماً فقد يختلف الشياطين، ويتقاتل السراق والعصابات؛ هكذا إدعى الإخوان مناهضتهم للغرب في خمسينيات القرن الماضي، وبهذا الشعار إختلفت داعش مع العالم وصدرت الوهابية فكرها المشؤوم، وجذبت رعاع همج؛ يُكبرون بقطع رأس أقدس المخلوقات، وبهكذا فكر إستمد أردوغان نظريات إعادة الإمبراطورية العثمانية، وعصور الجهل والتخلف، نعم أنتهت أمبراطوريتهم على التخلف، وها هو يرمم إنحراف ذلك الجهل؟!
إن الحادثتين: إعدام السعودية للشيخ النمر، وتركت داعش والفكر المتطرف يضرب العالم من أقصاه الى أقصاه، مع محاولة اردوغان الإلتفاف على شعبه، بعد حصوله على اغلبية نيابية وحكومية؛ يسعى للمطالبة بنظام رئاسي تنفيذي، بل تعدى ذلك الى إعجابه بهتلر، وإعتبر تجربته ناجحة، والمثلان السابقان اختلاف مع العالم المتحضر، الذي إنتهج الديموقراطية؛ كأفضل سبل الحكم وأن شابها بعض السلبية في التطبيق.
لا تجرأ السعودية وحدها، من إتخاذ خطوة إنتحار سياسي؛ إلاّ بمشورتها لأردوغان في زيارته الأخيرة، وسيطرة الوهابية على مجريات الحكم؟!
بعد أن فشل اردوغان من الوفاء للسعودية، والصلاة بالجامع الأموي، وفشل السعودية من إقناع نفسها أنها سوف تُحارب الإرهاب، او تنقض نفسها؛ إستندت على اردوغان الذي فضحته الضربات الروسية، وكشفت عورة تعاونه مع الإرهاب، وعند البحث عن الجذور ستجد منابعها من السعودية، فسعى الطرفان لتبني إشاعة الفوضى في المنطقة. أنهم يقامرون ويورط أحدهم الآخر، وكل منهم يدعى جر طرف قيادة المسلمين، ولكنهم يجرون بأنفسهم الى التهلكة، وهم يحملون سيوف الذبح وقنابل التفجير، ولا يختلفون عن داعش والقاعدة وهتلر، وهما سيوف ومتفجرات وقطع رقاب من يختلف مع الجهل؛ أنها نازية بثوب أخواني ووهابي.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زأر النمر وإقتربت نهاية آل سعود
- الإعمار سبيل إستقرار مستقبل الأنبار
- بعد الرمادي ثورة الموصل قادمة
- نعم نحن كفار
- مَنْ يستحق الحرية بين العرب؟!
- مدينة الطب؛ تاريخ يتطلع للإرتقاء
- عجزت السياسة فتكلم القلم
- مصلحة العراق في أن لا تنهار السعودية؟!
- ما وراء الإنعطاف الأمريكي المفاجيء ؟!
- وبشر السعودية بالإرهاب
- دولة القانون؛ محطة سلطة أم بناء دولة؟!
- إرتباك السلطان العثماني من غضب القيصر
- ابو الهوى
- العنف على المرأة وسبايا الأمس واليوم
- إغتصاب الفتاة يدخلها إسلام داعش
- هل مات الجلبي مسموماً
- التعليم وصياح الديك..!
- من المالكي الى عالية ماذا فعلتم بأهلكم؟!
- من الحويجة رسالة لا يفهمها إلاّ الكبار
- نصر عراقي وإستطلاع مستنقع إقليمي بأقدام روسية


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - واثق الجابري - نازية بثوب أخواني وهابي