أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - ثلاث قصائد - راينر ماريا ريلكه –














المزيد.....

ثلاث قصائد - راينر ماريا ريلكه –


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 5034 - 2016 / 1 / 4 - 02:09
المحور: الادب والفن
    


1
آه هذه المتْـعة
آه هذه المتْـعة، جديدة دوماً، من الطّـين المتفَكِّك!
لا أحدٌ ساعدَ المُغـامِـرَ الأوّلَ حقّـاً.
ومع هذا انـتصبت المُـدنُ عند خُلجـانِ مباركة،
وبالرغم من هذا مـلأ الماءُ والزّيـوتُ الجِّـرارَ.

الآلـهة، نحن نصمِّمها أولاً في مُخَطّطات جريئـة،
يحطّمها لنـا المُقَـدَّر المُتَجـهِّمَ مرَة أخرى.
ولكنّـها الأزليّـةُ. انظروا، عليْنـا أنْ نسمـعَه،
ذاك الذي يسمعنـا في النِّهـاية.

نحن، خلال آلاف السِّنيـن جنس واحـد: أمّهات وآباء،
ممتلئـون تماماً بطفل المستقبـل دومـاً،
الذي يوماً ما، بعدمـا يتَخَطّـانا، يُدمِّـرنا أخيـراً.

نحن، نحن مُغـامـرون أبداً، ما نملك من الوقت!
والموت الصّـامتُ وحدَه يعرف حقيـقَـتَنا،
وكيف أنَّه يربح دومـاً، عندما يُـقـرِضُـنا.


O DIESE Lust, immer neu, aus gelockertem Lehm !
Niemand beinah hat dem frühesten Wagern geholfen.
Stä-;---;--dte entstanden trotzdem an beseligten Golfen.
Wasser und Ö-;---;--l füllten die Krüge trotzdem.

Gö-;---;--tter, wir planen sie erst in erkühnten Entwürfen,
die uns das mürrische Schicksal wieder zerstö-;---;--rt.
Aber sie sind die Unsterblichen. Sehet, wir dürfen
jenen erhorchen, der uns am Ende erhö-;---;--rt.

Wir, ein Geschlecht durch Jahrtausende : Mütter und Vä-;---;--ter,
immer erfüllter von dem künftigen Kind,
dass es uns einst, übersteigend, erschüttere, spä-;---;--ter.

Wir, wir unendlich Gewagten, was haben wir Zeit !
Und nur der schweigsame Tod, der weiss, was wir sind
und was er immer gewinnt, wenn er uns leiht.

2
الشّاعر Der Dichter
أنتِ تُبعِدينَ نفسَـكِ منّي، أيتها السّاعة
إنّ ضربةَ جـناحِـكِ تتـرك فيَّ جروحاً..
وحيداً: ماذا ينبغي أن أعمل بفمي؟
بليـلي؟ بنـهاري؟
لا حبـيـبةٌ، لا بـيتٌ،
لا مكانٌ لديَّ أعـيش فـيه.
كلّ ُ الأشـياء، التي أمنـحُـها نفسـي،
تصـبحُ غَـنِـيَّـةً وتَستهلكُـني.

Du entfernst dich von mir, du Stunde.
Wunden schlä-;---;--gt mir dein Flügelschlag.
Allein: was soll ich mit meinem Munde?
Mit meiner Nacht? Mit meinem Tag?
Ich habe keine Geliebte, kein Haus,
keine Stelle auf der ich lebe.
Alle Dinge, an die ich mich gebe,
werden reich und geben mich aus.


3
أغنية النساء إلى الشاعر

أنظر كيف تجلّى كلّ ُ شيء للعيان: هكذا نحن--;--
لأننا لسنا أيَّ شيء سوى مثلِ هذه السّـعادة.
ما كان دماُ وظلاماً في حيوان،
نَـما فيـنا إلى روح ويصرخ
كروح بعد هذا. ويصـرخ لكَ.
وأنت حقّـاً تأخذه فقط في وجهك
كما لو أنّه منظـر طبيـعيّ:
بلطفٍ وبدون تلهّـفٍ.
لذا نعني، لستَ أنتَ هـوَ،
الذي يصـرخ لـه. ومع ذلك ألستَ أنتَ الذي
نضيِّـع فيه أنفسَـنـا كلَّهـا دون بقيّـةٍ منها؟
وهل نصير في أيِّ واحد آخَرَ بعد هذا؟

الأبـديّـةُ تسير إزاءنا ماضيـةً.
ولكنْ أنتَ كُنْ، يا فـمُ، كيْ نَسمعَه ،
ولكنْ أنتَ، القائـلَ لنا: كـُنْ أنتَ.


Gesang der Frauen an den Dichter
Sieh, wie sich alles auftut: so sind wir--;--
denn wir sind nichts als solche Seligkeit.
Was Blut und Dunkel war in einem Tier,
das wuchs in uns zur Seele an und schreit
als Seele weiter. Und es schreit nach --dir--.
Du freilich nimmst es nur in dein Gesicht,
als sei es Landschaft: sanft und ohne Gier.
Und darum meinen wir, du bist es nicht,
nach dem es schreit. Und doch, bist du nicht der,
an den wir uns ganz ohne Rest verlö-;---;--ren?
Und werden wir in irgendeinem mehr?

Mit uns geht das Unendliche vorbei.
Du aber sei, du Mund, daß-;---;-- wir es hö-;---;--ren,
du aber, du Uns-Sagender: du sei.



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغنية - للشاعر الأسباني فيديريكو غارسيا لوركا (1898-1936)-
- تفكيك الجينوم وبنية الإنسان التحتيّة
- هل يُمكن علاج أورام الدّماغ دون عمليّة جراحية؟
- المَرثيَة الثانية – راينر ماريا ريلكه
- السّجين- راينر ماريا ريلكه
- جولة قصيرة في ربوع دنا DNA الخليّة البشريّة
- رَجْعُ السِّنين (شعر)
- الفساد ليس جديداً في العراق - نبذة من الحياة قبل خمسين عاماً
- Seraphine- للشاعر الألماني فريدريش هاينه (1797-1856)
- إلى الفرحة - للشاعر الألماني فريدريش شيلر (1759-1805)
- موسوعة الشعراء الكاظميّين - وذكرى الأيّام الخوالي
- اكتشاف فيروس للغباء
- المعجم الكيميائي الجامعي – تأليف الدكتور مجيد محمد علي القيس ...
- ترجمة ألمانية لنصّ الشاعر عمّار يوسف المطّلبي (لا تفقد الأمل ...
- ترجمة ألمانية لنصّ االشاعر سعد جاسم (جثّة تمشي)
- أيّهما أهمُّ: الجين (المُنتِج) أم البروتين (المنتوج) وكيف تؤ ...
- خماسيّتان بثلاث لغات
- علاج الجين، أهو طبّ المستقبل؟
- أغنية حبّ - راينر ماريا ريلكه (1875-1926)
- Der gegenueberliegende Buergersteig


المزيد.....




- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - ثلاث قصائد - راينر ماريا ريلكه –