أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الوسطية والإعتدال هما الطريق الأصلح لإدارة البلاد














المزيد.....

الوسطية والإعتدال هما الطريق الأصلح لإدارة البلاد


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5032 - 2016 / 1 / 2 - 23:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تعجبني كثيراً قيادة السلطان العُماني(قابوس)، الذي رسم ملامح السياسة العُمانية، وسُبل إدارة دولة السلطنة، وبالرغم من موقعه الجغرافي المهم، وعضويته في مجلس التعاون الخليجي، إلا أنهُ إختلف عن بقية دول المجلس، فكان غالباً ما يلعب دور الوسيط، في إيجاد الحلول للخروج من الأزمات.
في جريدة الخليج الكويتة، قرأت مقالاً جاء فيه" مخطئ من يظن أن السلطنة في منأى عن العالم، فهي تمد يدها لتدعم الحق والعدل والمحبة والتسامح في كل مكان، إن «عمان» لم ولن تكون يوما أرضا تنمو منها أو إليها الفتن، والسبب في ذلك بسيط جدا، فبالإضافة الى السياسة العمانية المتزنة تأتي الثقافة الصحية المغروسة في النفوس منذ القدم لتؤدي دورها في عملية الاستقرار والإنجاز، وما نعنيه بالثقافة الصحية هي تلك الخالية من الامراض والنعرات الاجتماعية، وهي كذلك التي تحث النفس على قبول الآخر و احترام رأيه وفكره ومنهجه… باختصار إنها ثقافة التسامح والمحبة التي بدورها تكرس قيم الأخوة والتلاحم والتعاضد، فتلك القيم إن استيقظت في الانسان وانتشرت في الأوطان تتهاوى الأزمات وتنمو الأمم والمجتمعات."
كذلك أنقل قولاً جميلاً للكاتبة(منى سالم سعيد جعبوب" قيادة المجتمع نحو التغيير: التجربة التربوية لثورة ظفار - 1969-1992م" (بيروت، مركز داسات الوحدة العربية، 2010م) ص105):" يرى البعض بأن سلطنة عمان من أوائل دول المنطقة التي عاشت تجربةً ديمقراطيّة "إسلاميّة"، من خلال إقامة دولةٍ تقوم على أساس الانتخاب، والتي على أساسها يقوم المذهبُ الإباضي، وهو المذهب الذي استطاع أن يقيم دولة في عمان. و"يمكننا القول بأن الأباضية أوّل حزب جمهوري في الإسلام، حيث لم يقرَوا بمبدأ الحكم الذي يكون محصوراً في آل البيت، أو حكراً على قريش، بل كانوا يرون أن قرار اختيار الحاكم يعود إلى اختيار الشّعب من حيث الافضلية".
الذي عرضتهُ في الفقرتين أعلاه، هي نفس السياسة التي تتبناه المرجعية الدينية في النجف الأشرف، والتي تعتمد المذهب الأمامي الأثنى عشري، فلو إنبثقت لدينا اليوم في العراق كتلة تنتهج هذا البرنامج السياسي وتطبقه، أعتقد أنها ستنجح في إدارة الدولة داخلياً وخارجيا.
كتلة المواطن، المرشحة من قِبل تيار شهيد المحراب، طرحت في برنامجها الإنتخابي شيئاً قريباً من هذا النهج، لكنهُ بقي حبراً على ورق، ولعل قائلاً يقول: إن هذه الكتلة لم تحقق النسبة المطلوبة، وهي بذلك ليست مّنْ شكل الحكومة، وهو كلام غير مطابق للواقع.
بقي شئ...
المرجعية الدينية تطالب بدولة مدنية، والشعب يطالب بدولة مدنية، وكتلة المواطن تتبنى مشروع الدولة المدنية، إذن فلماذا لا نجد في العراق دولة مدنية؟!



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذَهَبَتْ سَنَةٌ فَهَلْ يُقبلُ عَامٌ؟!
- نشأة الكون بين التسليم والإلحاد
- حمامة
- ألهمتني الكشف
- رؤية لإصلاح القضاء العراقي
- أسمهان
- لماذا يرفض المتدينون نظرية التطور؟
- هذا درب حسين
- هل يتحول الغبي إلى إمبراطور!؟
- وقفة ديمقراطية
- الشيعة: لماذا همُ العدو الأول ل-داعش-؟!
- جابها من الأخر!
- روسيا الشيعية وأمريكا السنية: يساهمان في الحرب والقضاء على ا ...
- دبابيس من حبر 7
- لعبة الإستثمار وتصرف المسؤول الحمار
- مبررات الإستحياء في الثقافة العربية
- على خُطى سما المصري، ساجدة عبيد سترشح للبرلمان العراقي
- دبابيس من حبر6
- هذا ما حصل في الإنتخابات العامة لنقابة المعلمين العراقيين
- -العراق للعراقيين- مقولةٌ لم يتقبلها الآخر


المزيد.....




- -لن يخطر على بالك!-.. -فوربس- تكشف عن رئيس دولة يتقاضى أعلى ...
- الرئيس الإسرائيلي يقترح إنشاء نظير لحلف -الناتو- في الشرق ال ...
- -لإحراج ترامب-.. صحيفة أمريكية تتحدث عن خطة جديدة لبايدن حول ...
- -اعتدال- السعودي و-تلغرام- يزيلان 129 مليون محتوى متطرف
- السعودية.. نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ يكشف عن أبرد وأحر م ...
- أصول الزعيم الراحل معمر القذافي.. سويسرا تفرض غرامة مالية عل ...
- وزير الخارجية السوري يبحث مع نظيره الإماراتي تطورات الأوضاع ...
- لندن.. مظاهرات ضخمة في الذكرى السنوية للحرب على غزة
- جندي إسرائيلي يقرأ من التلمود على مسامع أسرى فلسطينيين مقيدي ...
- آلاف المغاربة يجددون دعمهم للمقاومة في ذكرى طوفان الأقصى


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الوسطية والإعتدال هما الطريق الأصلح لإدارة البلاد