رافد عبدالله العيساوي
الحوار المتمدن-العدد: 5032 - 2016 / 1 / 2 - 23:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عندما بتأمر الصبيان ويترأس العملاء فلا عجب أن ترى الغرائب والعجائب ، مرة أخرى يطل مقتدى على أتباعه الذين يصفهم بالجهلة ليطرق على إسماعهم ان كانوا يسمعون أو يفقهون ، طنينه الذي ما انفك عن مفارقة لسانه الذي لا يجيد النطق السليم ، يطل مقتدى نافخا عضلاته (الفاشوشية) على مَن كان هو السبب في بقائه جاثما على صدر العراق وشعبه لدورتين متتاليتين وتسبب في خراب الوطن وهلاك المواطن ، ونقصد به ربيب إيران وشقيق مقتدى بالرضاعة لأنهما رضعا من ثدي المجوس ، متهما المالكي بأنه خان الأمانة وسلم ثلثي العراق إلى داعش الإرهابي ، ثم أردف قائلا إن العراقيين لن يكرروا خطأهم ويسلموا العراق مرة أخرى إلى أيادي غير أمينة قاصدا المالكي متجاهلا قائد مليشيا ما يسمى بجيش المهدي سابقا وسريا السلام حاليا ( ولا سلام ) متجاهلا عن عمد انه كان السبب في بقاء المالكي بالسلطة كما أسلفنا ، وهذا يعني أن مقتدى والمالكي شركاء في الخيانة وبيع ثلثي العراق إلى داعش فأول الخاطئين والمجرمين هو مقتدى وعليه أن يعتذر للعراق وشعبه ، وأما تحذيره للمالكي فهو مجرد ( همبلات ) سرعان ما تتبخر بأمر أمهم إيران .
#رافد_عبدالله_العيساوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟