ايمان محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5032 - 2016 / 1 / 2 - 17:05
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
في عيادة الطب النفسي
خيانة بقلم د.ايمان محمد
نجحت من المرحلة الاعدادية بمعدل اهلني لدخول كلية الهندسة قسم الحاسوب، كنت فتاة ذكية مفعمة بالحيوية وحب الحياة وبعد عامين احببت زميلا لي في نفس القسم وتقدم لخطبتي من اهلي بالمرحلة الثالثة واعلنا الخطوبة في الكلية وكنت سعيدة بذلك واحببته بصدق واخلاص ولكن ... بدأ احمد يحدثني عن مدى اشتياقه لي ويتمنى قربي منه وصار يقول لي كل يوم عن شهوته تجاهي حتى صار هاجسا بداخلي يتوق لمعانقته وحدث ان عانقته عند اللوكرات في نهاية الدوام خلسة حيث كان الممر خاليا من الطلبة شعرت بحرارة لذيذة عندما شم خصلات شعري وقبلني من فمي، هذه اول مرة يقبلني رجل من شفتاي انتابتني نشوة لا توصف وتمنيت لو اختل به في مكان ما وصارحته بأمنيتي (احمد كم اتمنى لو يكون العالم لنا وحدنا)فأجابني *نعم هناك مكان اعرفه فلو تأتين معي يكون العالم لنا وحدنا *
و ذهبت معه بعد ان عاهدني ان يبقي على بكارتي، كنت مجنونة به و وثقت به وأخذني الى شقة احد اصدقاءه و هناك قلت له *هل انا مومس * فقال كلا يا ليلى انه حبنا ما بك كيف تصفين نفسك بهذه الكلمة
و وضع يده على سحاب التنورة من الخلف وفتحه وفتح الزر و انزل التنورة ثم قبلني من شفتي قبلة جعلتني اخدر ثم انزل اللباس و بدأ يلحس بظري بلسانه فهجت و تأوهت و لعبنا العابا مختلفة جميلة وبعدها عدت لبيتي وكنت في منتهى السعادة ..فعلت معه ذلك ﻷ-;-نني احببته و تكررت خلواتنا في تلك الشقة وكان يطفئ شهوته بنكاحي من الخلف محافظا بذلك على بكارتي ولكن بعد عام من ذلك صعقني بفسخ الخطوبة وهجره لي، سألته مئة مرة لماذا؟
احد اقواله انني لست اهلا للثقة ﻷ-;-نني فعلت معه ذلك الشيء ولكنني فعلته ﻷ-;-نني احببتك ...
تركني و ذهب واصبت بانهيار عصبي اثر ذلك، وحاولت الانتحار ومنعني اخي وتركت الدراسة في الكلية حيث كان عامنا الدراسي الاخير لكن عقلي لم يحتمل الصدمة و ها انا اراجع الطبيب النفسي منذ شهرين واواضب على اخذ العلاج وما جعل مصيبتي اعظم انه تزوج من احدى قريباته وهذه كانت قصتي انا ليلى
التي تنصح كل الفتيات ان لا تثق بالرجل مهما احبته.
#ايمان_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟