أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خليل صارم - حرباء الإخوان -2 -














المزيد.....

حرباء الإخوان -2 -


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 5032 - 2016 / 1 / 2 - 07:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


............................... حرباء الإخوان (2 ).............
فيما أكتبه هنا هو مستمد من أرض الواقع المعاش ومشاهدة واطلاع عن قرب بعيدا ً عن أي استنتاجات ورأي مسبق .
- إذا ً كل شيء بات جاهزا ً لتنفيذ المخطط المعد مسبقا ً وبدقة . حتى الحزب تمكنوا من اجتياحه في مناطق محددة مدروسة لتكون بيئة حاضنة كالرقة ودير الزور وادلب وريفها وبعض ريف حلب ودرعا. , ولكم أن تتصوروا معنى أن هناك حزبيين علمانيين يحملون أفكار ( ناصر الدين الألباني ) فإذا خرج من يرفض اتهموه بالطائفية والمذهبيه . بمعنى أنهم قد أعدوا قاعدة إعلامية لهم ضمن المجتمع وباسم التقدمية والعلمانيه ,وأقصد باسم الحزب .
- علينا أن نعترف بوجود أرضية صالحة لنمو الفساد وجاء هؤلاء ليساهموا بشكل أساسي لكي يجتاح البلد أفقيا ً وعموديا ً وهذا ما تم التأسيس له لكي يتم اجتياح المجتمع وتفشيه عبر التأسيس لبؤر في كل مكان تنقسم تلقائياً كتكاثر الخلايا بالانقسام . ولاتعدم التبرير بدءا ً بالتبريرات ذات الطابع الديني وصولا ً إلى التبريرات ذات الأبعاد المفبركة توحي بوجود قواعد ذات بعد فلسفي ربطوه بالحالة الحضارية التي تحكم تطورات المجتمعات وفق الطريقة الماسونية في تجميل الفساد كحالة مترافقة مع الحالة الحضارية وهكذا بدأ المجتمع يسلم بظاهرة الفساد ويتعامل معها رغم تكاليفها الباهظة على الشريحة الفقيرة التي بدت تنمو فيها ردود أفعال مختلفة الأسباب والمثير أن هؤلاء الذين ينشرون الفساد هم أنفسهم المحرضون ومثيروا ردود الفعل . ونحن لاننفي هنا وجود أسباب أخرى للفساد .
- أحد أشكال ردود الفعل كتعبير عن حالة احتجاج هو امتلاء المساجد بالمصلين من الشبان وصغار السن وهؤلاء في حقيقة الأمر كانوا يعلنون ويعبرون عن احتجاج بستار ديني يجعل معالجته مربكة .
- وهكذا ضربوا عدة عصافير بحجر واحد وأهمها إضفاء طابع الأسلمة المتشددة أو ذات البعد السياسي على المجتمع وكل ذلك ترافق مع نشاط واضح ومتميز في بناء المساجد تقول الأرقام أن عددها قد وصل إلى مايزيد على سبعة وعشرون ألفا ً وبكلف مرتفعة ممولة من بعض أنظمة الخليج النفطية والسعودية .
- ومن يحسن القراءة كان متأكدا ً أن هناك استعدادات واضحة للبدء بالانتقام من الدولة والمجتمع متلافين أخطائهم السابقة التي ارتكبوها في السبعينات والثمانينات فإذا خسروا عادوا إلى زعم الانقسام ووجود فصائل غير مسيطر عليها . وهذا مابدأوا يمهدون له الآن .
- هنا وقبل المتابعة لابد من العودة إلى مرحله الثمانينات التي شنوا فيها حربهم التخريبية على الدولة والمجتمع . فهؤلاء وبعد خسارتهم لتلك الحرب ابتدعوا كذبة على شكل حائط مبكي وهولوكست يتباكون فيها على ماأسموه ( مجزرة حماه ) التي هم من نفذها وخطط لها وأخرجها ثم وبعد الفشل راحوا يندبون ويشقون الصدور ويعقدون المؤتمرات في الخارج ليكذبوا ويكذبوا ويكذبوا . ويعرضون صور ضحاياهم على أنهم ضحايا الدولة .
.................... حقيقة ماسمي بمجزرة حماه ....................
- فقد بدأ كل شيء عندما فوجيء أهالي حماه باجتياح المدينة من قبل قطعان هائجة وبعضها كان يشكل خلايا نائمة لم تكن قد ظهرت قبل ذلك .
- لقد بدأوا باجتياح الدوائر الرسمية دون استثناء ترافق ذلك مع عمليات اعدام دون تمييز للعاملين المتواجدين فيها . ثم التفتوا إلى الأحياء ومنها حي الحاضر القديم الذي لايضم سوى من كان يحمل نفس اللون المذهبي الذي يزعمون تمثيله كذبا ً وعدوانا ً . وقاموا بإبادة عائلات بأكملها بزعم أنهم يؤيدون الدولة أو من العاملين في مؤسسات الدولة مرتكبين بذلك من الجرائم ماتقشعر لهوله الأبدان .
- بدأت الدولة تستفيق من هول الصدمة خاصة وأن عددا ً من المدنيين الأبرياء وغالبيتهم من النساء والأطفال تمكنوا من التسلل والفرار بحياتهم خارج حدود المدينة وكانوا يروون قصصا ً أغرب من الخيال عن الوحشية والقتل والاغتصاب الذي مارسوه إضافة لعمليات السطو على المنازل والأسواق والمصارف وغيرها . وكيف كانوا يجردون الضحية من مصاغها ومجوهراتها في حال وجودها .
- أحاط الجيش بالمدينة وبدأ يوجه الإنذار تلو الإنذار للتوقف والاستسلام لكنهم التفتوا يطلقون النار على الجيش وظهرت بأيديهم أسلحة متطورة اكتشف فيما بعد أن بعضها صنع إسرائيلي وبعضها أمريكية وغربية المنشأ الأمر الذي يدل على جهات رسمية من دول الجوار قد قدمتها لهم . وقد تمكنوا من إصابة بعض مدرعات الجيش وأوقعوا ضحايا بين أفراده الذين فوجئوا بنوعية السلاح .
- كانت الاستغاثات تتعالى من داخل المدينة تطلب نجدة الدولة وتخليصهم من براثن هؤلاء المتوحشين والوضع فوق أي احتمال .وهكذا بدأ الدخول إلى المدينة ومطاردة هؤلاء الذين جعلوا من المدنيين دروعا ً بشرية لهم الأمر الذي أوقع المزيد من الشهداء العسكريين وعناصر الأمن الذين كانوا يتصرفون بطريقة تستبعد وقوع أية إصابة بين الأبرياء حسب الأوامر المعطاة لهم وبتشدد . وهكذا كان وقد استغرقت العملية عدة أيام لغاية ماتم تنظيف كافة الأحياء . في الوقت الذي فتحت فيه أبواب المدارس وبيوت المواطنين في الضواحي والقرى القريبة لاستقبال المدنيين الهاربين من هذا الجحيم وتم توفير كل الاحتياجات اللازمة لهم .
- وبالنتيجة تم الأمر بتطهير المدينة من هؤلاء المجرمين وهم أنفسهم من قال عنهم تنظيم الإخوان فيما بعد أنهم مجرد فصيل منشق متمرد وأنهم يدينون هذا السلوك .
- هذه هي حقيقة ما حصل وعلى لسان أبناء المدينة أنفسهم الذين عانوا وشاهدوا بأم العين . ومع ذلك هم مازالوا يتباكون على ماأسموه مجزرة حماه التي ارتكبوها عن سابق تصور وتصميم وتخطيط ابتغاء فتنة قد تطال سوريا كلها لو نجح الأمر .
- نفس السلوك يتكرر الآن والفارق هو حجم المؤامرة وحجم الدول الداعمة علنا ً وبشكل شبه علني .
- ( يتبع ) .



#خليل_صارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرباء الإخوان .
- لسنا حمقى حتى نصدقكم .
- - كوباني - المقايضة -
- رأي في الحرية ( بين الإسلام والعلمانية )
- السلطان أردوغان والورقة الكردية .
- منصات احتياطية ومقبرة جديدة .
- الحرية والديمقراطية / 2 ( رأي في الديمقراطية ) .
- الحرية والديمقراطية / 1
- افتضاح الوهم الأمريكي / 2
- افتضاح الوهم الأمريكي / 1
- العلماني الحقيقي هو المؤمن الحقيقي .
- طوبى لمن يأخذهم همس فيروز .
- هكذا يصنفون توابعهم من المثقفين والإعلاميين العرب ..؟!
- أحلام السلطان أردوغان .؟
- دائرة العماء المطبق.
- السيد وليد جنبلاط .. إنتبه فأنت في دائرة الخطر .
- النخب الثقافية العربية بين التلقي والإنتاج./ 1- 3
- الحجاب والنقاب ومسيلمة الكذاب .؟!
- هؤلاء المتأسلمون أعداء الحياة ..؟!
- الأول من أيار بعيدا ً عن الأنظمة السياسية .


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خليل صارم - حرباء الإخوان -2 -