|
صراع الفاشيات الدينية حول الهوية المصرية
طارق المهدوي
الحوار المتمدن-العدد: 5031 - 2016 / 1 / 1 - 19:55
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
(1) بدأت البشرية قبل مئات القرون الزمنية هجراتها الجماعية الاضطرارية الأولى من الغابات الطبيعية المكشوفة إلى الكهوف الحجرية المغطاة هرباً من خطر الانقراض بين أنياب الوحوش المفترسة وكوارث التقلبات المناخية، لاسيما في ظل اكتشاف الجنس البشري لكيفية إشعال النار وإطفائها مما سمح لاحقاً باستخدامها على بعض الأصعدة الحياتية، مع استمرار الهجرات الاضطرارية لسكان الكهوف الجدد الذين لم يتوقفوا عن تحركاتهم المتقاطعة أثناء ترحالهم التبادلي بين كل الكهوف المنتشرة في كافة المناطق الجغرافية سعياً خلف جمع والتقاط واصطياد أرزاقهم وتخزينها بعيداً عن الوحوش المفترسة والمجموعات البشرية الأخرى الطامعة، الأمر الذي أشعل بين أولئك المهاجرين الأوائل عدة منافسات حول الغنائم تطورت إلى صدامات ثأرية كان لا بد أن تترتب عليها صراعات دموية ثم حروب إبادة أسفرت عن منتصرين ومنهزمين، ليقوم المنتصرون أحياناً بقتل المنهزمين وأكل لحومهم ويقومون في أحيان أخرى بتقييد المنهزمين واستعبادهم لتسخيرهم من أجل تأدية الأعمال الجسمانية الصعبة والخطيرة، المتعلقة بإشعال النار وإطفائها وبجلب مياه الشرب وبرعاية النباتات والحيوانات المستأنسة والمدجنة وبحراسة الطعام السابق تخزينه وبنصب كمائن وأفخاخ الصيد وبتحصين الحواجز الدفاعية المخصصة لحماية كهوف المنتصرين وغيرها، إلا أن السلوك الأكثر شيوعاً لدى المنتصرين آنذاك كان لا يخرج عن احتلالهم الاستيطاني لكهوف المنهزمين والأراضي المحيطة بها عقب طردهم خارجها، فيجد أولئك المنهزمين المطرودين أنفسهم مضطرين إلى الهجرة نحو مناطق جغرافية جديدة سواء كانت معلومة لديهم مسبقاً أو كانت مجهولة بالنسبة لهم، مع استمرار الهجرات البشرية الاضطرارية المؤقتة للمنهزمين الآخرين هرباً بجلدهم من احتمالات القتل والاستعباد، دون أن يتوقف المنتصرون ذواتهم عن التوسع أو الهجرة نحو مختلف المناطق الجغرافية الأفضل لهم سواء سعياً خلف وفرة الطعام والماء واعتدال المناخ أو بعداً عن الوحوش المفترسة والمجموعات البشرية المنافسة والطامعة، أو حتى تحت ضغط استمرار النمو المضطرد لأحجام مجموعاتهم هم مع الزيادة الطبيعية في أعداد مواليدهم الجدد!!. (2) قبل حوالي مائة قرن زمني شكلت المنطقة الجغرافية الواقعة عند أقصى الشمال الشرقي لقارة أفريقيا تحدياً كبيراً ومكافأة أكبر لجميع المنتصرين والمنهزمين الذين هاجروا إليها في هجرات مؤقتة مدة كل منها ستة شهور فقط سنوياً، يعودون بعدها مجدداً إلى التخوم الأربعة التي كانوا قد وفدوا منها لتلك المنطقة حتى يتحاشوا تقلبات دورة المياه في المنطقة الجغرافية الجديدة، حيث الجفاف الشديد المتواصل لثلاثة شهور تعقبها ثلاثة شهور أخرى من الغرق تحت مياه نهر دافق عفي يحول مجمل الأرض إلى مستنقعات قبل أن يمتص البحر فائض المياه لتبدأ شهور الرخاء الستة الصالحة للإقامة المؤقتة بأمان واستقرار حول ضفاف النهر، الذي يكون قد هدأ لتوه في تدفقه من الجنوب نحو الشمال متخذاً لجريانه وادياً واحداً يتفرع قبل نهايته إلى سبعة مصبات، تجف خمسة منها تباعاً خلال موسم الجفاف التالي ليبقى المصبان الاثنان الأعمق المعروفان حالياً باسم فرعي "دمياط" و"رشيد" يكافحان مع مجرى الوادي الأكثر عمقاً المعروف حالياً باسم "وادي النيل" حتى لا يجف النهر كله في انتظار المدد المائي الوارد مع موسم الفيضان التالي وهكذا دواليك، ولكن سرعان ما واجه المهاجرون المؤقتون إلى تلك المنطقة الجغرافية الواقعة عند أقصى الشمال الشرقي لقارة أفريقيا تحدياً تاريخياً فاصلاً بين الحياة والموت، تمثل في استحالة عودتهم مرة أخرى إلى مناطقهم الأصلية بعد أن تم احتلالها بواسطة مجموعات بشرية مغايرة كانت قد هاجرت واستوطنت تلك التخوم أثناء خلوها من أصحابها الأصليين، لاسيما في ظل حرص المهاجرين الجدد للتخوم على استخدام أقصى درجات العنف مع استغلالهم لاحتلالهم الاستيطاني كأمر واقع ميداني يمنع المهاجرين العائدين من استعادة مواقعهم السابقة في مناطقهم القديمة الأربعة، الموزعة بين منطقة فارس والرافدين والهلال الخصيب إلى جانب منطقة الأناضول والقوقاز والضفاف الشرقية للبحر الأبيض المتوسط بالإضافة إلى منطقة الحبشة والصومال وبونت والشرق الأفريقي وأخيراً منطقة الوسط الأفريقي والضفاف الجنوبية الغربية للبحر الأبيض المتوسط، وهي مناطق كانت وما زالت تشكل الامتداد الطبيعي جغرافياً وبشرياً للمنطقة الواقعة عند أقصى الشمال الشرقي لقارة أفريقيا، والتي أصبح المهاجرون المؤقتون إليها عاجزين عن البقاء فيها خلال موسمي الجفاف والفيضان وعاجزين في الوقت ذاته عن مغادرتها للعودة إلى مناطقهم الأصلية الواقعة تحت الاحتلال الاستيطاني، فلم يجدوا أمامهم للحفاظ على حياتهم سوى العمل معاً بهدف تحويل إقامتهم المستقرة الآمنة في المنطقة الجديدة من طابعها المؤقت نصف السنوي إلى الطابع المستديم، واضطروا رغم مجيئهم من أربعة تخوم جغرافية مختلفة وبالتالي انحدارهم من أربع مجموعات سلالية متباينة إلى التعاون المشترك فيما بينهم لترويض نهر النيل والسيطرة عليه، سواء برفع المياه المنخفضة عبر أدوات الري اليدوية البدائية كالساقية والشادوف في مواسم الجفاف أو بتشييد السدود الحجرية والترابية مع تعليتها وتقويتها وحفر الترع والمصارف الجانبية مع توسيعها وتسليكها حسب ارتفاع مناسيب المياه في مواسم الفيضان، أما أثناء مواسم الرخاء فكانوا يتعاونون لتوزيع المحاصيل الزراعية والبذور مع ادخار وتخزين ما يصلح من فوائضها بهدف استخدامه خلال مواسم الجفاف والفيضان التالية، وإزاء استمرار تعاونهم بمضي الزمن أخذوا يتقاربون فيما بينهم حتى اندمجوا معاً ليشكلوا قبل حوالي سبعين قرناً زمنياً سلالة عرقية موحدة أسموها "عبيد الإله رع" وهي الترجمة العربية الحرفية للعبارة الهيروغليفية القديمة "ما- سي – رع" التي كنا وما زلنا حتى اليوم ننطقها "مصر"!!. (3) ظهرت المؤسسة المركزية الدينية الأولى في العالم مع استمرار احتياج قادة المصريين القدماء إلى تعبئة العوام حول هوية روحانية مشتركة توحد مشاعر الانتماء والولاء بينهم رغم اختلاف أصولهم السلالية المنبثقة عن أربعة تخوم متناثرة جغرافياً وبالتالي ذات هويات روحانية متباينة، كما ظهرت المؤسسة المركزية البيروقراطية الأولى في العالم مع استمرار احتياج قادة المصريين القدماء إلى تقسيم العمل اليدوي فيما بين العوام خلال مجهوداتهم الجسمانية الشاقة والمتواصلة، سواء لترويض نهر النيل والسيطرة عليه أثناء موسمي الجفاف والفيضان أو لجني المحصولات النباتية في موسم الرخاء أو لتخزين فوائض تلك المحصولات بعيداً عن التلف والأمطار والطيور والقوارض والحيوانات واللصوص، حتى يتم توزيعها على القادة والعوام عند حلول موسمي الجفاف والفيضان التاليين، بينما ظهرت المؤسسة المركزية العسكرية الأولى في العالم مع استمرار احتياج قادة المصريين القدماء إلى حماية الحدود الطبيعية المتباعدة جغرافياً والمحيطة بأرض "مصر" التي استوطنوها حديثاً في مواجهة أخطار الغزوات الخارجية المحتملة من قبل سكان التخوم الجدد الطامعين، ومع احتياج تلك المؤسسات المركزية الثلاث الوليدة للتنسيق فيما بينها من خلال التوجيه القيادي الأعلى فقد ظهرت مؤسسة "الفرعون" الشمولية السيادية الآمرة الناهية لتكتمل بذلك أركان دولة الاستبداد الفرعوني المستمرة حتى اليوم في "مصر"، رغم أن الاندماج السابق حدوثه بين المجموعات البشرية الأربع المهاجرة ذات الأصول السلالية المختلفة بما أنتجه من تسامح وترحيب واستيعاب متبادل للتعددية ظل هو الطابع المميز لعوام المصريين، الذين لم يتوقفوا أبداً عن حسن استقبال الهجرات الجماعية والفردية المتتالية إلى وطنهم منذ ظهوره المبكر وحتى بداية المرحلة التاريخية المعاصرة مروراً بكل مراحل التاريخ القديم والأوسط والحديث، حيث تزامن الظهور المبكر للوطن المصري مع استمرار تدفق أفواج المهاجرين الوافدين إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط المصرية عبر القوارب هرباً من النزاعات الدموية المتبادلة بين سكان الجنوب الأوروبي آنذاك كالإغريق والبيزنطيين والرومان وغيرهم، ليستوطنوا المناطق الشمالية والغربية في "مصر" قبل اندماجهم التدريجي مع عوام المصريين وصولاً إلى ذوبانهم الكامل داخل المجتمع المصري، وهو نفس ما تكرر في التاريخ القديم مع أفواج المهاجرين الوافدين إلى مختلف الربوع المصرية عبر صحراء سيناء والبحر الأحمر هرباً من نزاعات دموية مماثلة بين سكان فارس والعراق والشام واليمن والجزيرة العربية والذين استوطنوا المناطق الشرقية والوسطى والجنوبية في "مصر" قبل اندماجهم وذوبانهم، وكذلك شهد التاريخ الأوسط عدة هجرات جماعية متتالية لمسلمين ومسيحيين ويهود وغيرهم وفدوا براً وبحراً من التخوم القريبة والبعيدة سواء كانت عربية أو أفريقية أو آسيوية بحثاً عن حياة أفضل في "مصر" التي سرعان ما استوعبهم أبناؤها بالاندماج ثم الذوبان، واختلف الأمر قليلاً بالنسبة لآخر الهجرات الجماعية الوافدة إلى "مصر" خلال التاريخ الحديث وتحديداً في الفترة الممتدة بين منتصف القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين لمجموعات الأرمن والطليان واليونانيين والسلافيين وغيرهم الهاربين من الاضطهاد في بلدانهم الأصلية، والذين اندمجوا مع العوام دون ذوبان داخل المجتمع حيث تمسكوا بخصائصهم الموروثة عن جذورهم الأصلية رافضين تغييرها لتوائم محيطهم الجديد، ورغم ذلك فقد استمر المصريون في احتضان هؤلاء المهاجرين واستيعابهم كما هم والتسامح إزاء أفكارهم وآرائهم وسلوكياتهم المختلفة عما اعتاده المصريون بل والاستفادة أيضاً من هذه الاختلافات!!. (4) كان المصريون قد استضافوا فيمن استضافوهم من المهاجرين النبي "يوسف بن يعقوب" وأسباطه الذين ظهرت بينهم الديانة اليهودية قبل حوالي خمسة وثلاثين قرناً زمنياً، كما استضافوا النبي "عيسى بن مريم" مع بعض حوارييه المسيحيين الأوائل قبل حوالي عشرين قرناً زمنياً، واستضافوا أيضاً عدد من صحابة وأتباع النبي "محمد بن عبدالله" الحاملين لرايات الدعوة إلى نشر الدين الإسلامي إقليمياً وعالمياً قبل حوالي خمسة عشر قرناً زمنياً، مما يبدو معه واضحاً الفارق الزمني الكبير جداً بين ذلك الظهور التاريخي الأصلي للهوية المصرية القائمة على سلالة عرقية نشأت واندمجت واستقرت فوق أراضيها وأقامت عليها دولتها وآمنت بدياناتها الخاصة منذ سبعين قرناً زمنياً، وبين هذا المرور التاريخي اللاحق للديانات اليهودية ثم المسيحية ثم الإسلامية تباعاً عبر الأراضي المصرية حتى وإن كان بعضها قد فرض نفسه بالقوة وتولى حكم الدولة المصرية لفترات زمنية طالت أم قصرت، الأمر الذي يكشف بوضوح الشر الكامن في الشعارات الزائفة والمخططات الماكرة للفاشيتين الدينيتين اليهودية والمسيحية، المتصارعتين مع الفاشية الدينية الإسلامية حول السلطة والنفوذ والثروة داخل أروقة الدولة والمجتمع والسوق والعلاقات الخارجية بمصر المعاصرة، لاسيما فيما يتعلق بمحاولات سوء استغلال أسبقية المرور التاريخي لليهودية والمسيحية قبل الإسلام لادعاء وترويج أكذوبة أن اليهود والمسيحيين هم أجداد المصريين المعاصرين الأصلاء، رغم أن ثلاثتهم يتساوون في كونهم مجرد عابرين على التاريخ المصري المدون الذي سبقهم بفوارق زمنية تتراوح بين خمسة وثلاثين قرناً لليهودية وخمسين قرناً للمسيحية وخمسة وخمسين قرناً للإسلام، ورغم أن الأفضلية الشكلية الناجمة عن الأقدمية النسبية لمرور اليهودية والمسيحية تقابلها أفضلية موضوعية للإسلام ناجمة عن استقرار أغلبية المسلمين بصفة دائمة وموصولة فوق أرض مصر منذ أن وطأتها أقدامهم قبل خمسة عشر قرنا،ً مقابل مغادرة اليهود ومعظم المسيحيين في موجات متتالية من الهجرة العكسية خارج مصر على امتداد مختلف مراحل التاريخ القديم والأوسط والحديث والمعاصر، ورغم أن ثلاثتهم في إطار الصراعات الأنانية الضيقة القائمة بينهم والمستترة زيفاً خلف الهوية المصرية يستندون كذباً إلى عنصر الدين الذي هو مجرد أحد مكونات الثقافة باعتبارها هي مجرد إحدى مكونات الهوية، التي تشترط وجود تاريخي دائم ومتصل ومستقر فوق رقعة أرض جغرافية محددة وثابتة لسلالة عرقية واحدة أو موحدة نشأت والتحمت واندمجت وتطورت على أسس تفاعلية مشتركة، تشمل فيما تشمله ليس فقط منظومة الجينات والسمات الوراثية والخصائص النفسية والجسمانية بتجلياتها المعروفة من حيث الملامح والصحة والسلوك والأداء الحركي الوظيفي وما شابه، ولكن أيضاً منظومة الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بتجلياتها المتعددة وكذلك الأنشطة الثقافية بتجلياتها المعروفة من حيث القواسم الفنية واللغوية والدينية المشتركة، وهي كلها بديهيات علمية تدركها جيداً الجماعات التنويرية العلمانية الحقيقية المصرية سواء كانت ماركسية أو ليبرالية، ومع ذلك تفسح المجال للفاشيين الدينيين اليهود والمسيحيين من أجل استغلالها في صراعاتهم الأنانية الضيقة ضد الفاشيين الدينيين الإسلاميين، رغم أن ثلاثتهم فاشيون ظلاميون يتفقون معاً على كراهية العلم والاستنارة الإنسانية ومعاداة التقدم والتطور البشري، حتى إن اختلفوا فيما بينهم حول توزيع السلطة والنفوذ والثروة داخل أروقة الدولة والمجتمع والسوق والعلاقات الخارجية بمصر المعاصرة!!.
#طارق_المهدوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قائمون على أمن أوطاننا أم نائمون بين أحضان أعدائنا؟
-
الانزلاق الاختياري المصري في مستنقع الصراع الروسي التركي
-
يا فرحة ما تمت...خطفها الغراب وطار
-
معلش...شدة وتزول
-
أتركوا الأطفال يفكرون خارج الصناديق لعلهم يصلحون أحوالكم الب
...
-
للضرورة أحكامها اليوم في مصر...
-
الأولوية لجبهة مكافحة الفاشية كضرورة عملية من أجل التصدي للك
...
-
الفيسبوك وأشباهه...مواقع للتواصل الاجتماعي أم للاستدراج الأم
...
-
عندما تصحو الكوابيس
-
الحرس الحديدي، نازيون يحكمون مصر...
-
بعض ما فعلته مؤسسات الذكاء السياسي بشعوبها...
-
المناورات الخطرة المتبادلة بين الإخوان المسلمين وخصومهم...
-
أينما يولي الشيوعيون المستقلون المصريون وجوههم سيجدون الموت.
...
-
وظائف وأبنية حظائر السيطرة القائمة في مصر...
-
النظام القضائي المصري بين واقع الاستبداد وحلم العدالة...
-
اعتلاء أكتاف الحركة الشيوعية المصرية على جثث الرفاق زكي مراد
...
-
تجربتي الشخصية مع الجرائم الطبية...
-
كوابيس الهجرة الاضطرارية...
-
عصابات البلطجة في مصر...
-
الحركة الشيوعية المصرية موبوءة بالفيروس الصهيوني...
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|