سعد سوسه
الحوار المتمدن-العدد: 5031 - 2016 / 1 / 1 - 13:38
المحور:
الادب والفن
تبرجت بكل احساسها ، اردت افخر ثيابها ، عطرت جسدها ، سرحت شعرها ، لم تنسى شيئاً ، جميل ان تملء روحك بالفرح ، حتى قداحتها اختارت الاجمل والاغلى .
فقد كانت على موعد مع رجل تود رؤيةُ وحديثهُ ، تعشق اشياؤه المجنونة ، كلماته ، ترتيبهُ ، حديثهُ . سبقته ُ الى المطعم ارادت ان يكون كل شئ مثالياَ . كانت تريدهِ معها كي يستمتعان يعيشان سويةً ، هو حتما سيقبل لأنه يحبها .
- ماذا تحب ان تاكل .
- اختاري انت لي .
- انت لا تأكل اللحم . ابتسمت بطيبه .
- اينك هذة الايام .
- مازلت اعاني فوضى الحواس .
- الى الان ... بعد اكثر من سنة مازلت تعاني نفس العارض .
- احياناَ استلذ بهذة الفوضى ، لأنها لاتقلق ، تجعلني كسولاَ وأحب كسلي .
- .... والقلب ؟
- اه ... سيدتي انه متيم ، بحب امرأة ، صنعها الله مرة واحدة ... ولم يعيد صنع غيرها . هي تكمل في الانسان الطيب ، النقاء ، الحب ، الحياة ، الفرح ، الجمال . انسانه لم يدنسها قبح الاخرين ، قبح العالم ... انسانه خلقت لأجلي
- من تكون .
- اعرفها منذ عشرون عاماَ .
- لماذا لم تتزوجها ،
- مساوئ الزمن .
- مساوئ الزمن ام خيبتكم ، وهي الان متزوجة ولديها أسرة .
- اجل .
- هل ستترك الجميع لأجلك .
- لا اظن .
- لم البقاء اذا .
- اشعر بالخيانة ان تركتها ثانية .
- أمانينا الطيبة لكم . ياصديقي . ساسافر غدا .
- ماذا ستجلبين لي .
- ماتريد ايها الطيب ، سنتواصل .قبل ان تكمل الطعام غادرت وهي تصعد سيارتها ... مسحت رقمه .
#سعد_سوسه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟