أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((الغباء التركي قد يعجل بتغيير خارطتها السياسية))














المزيد.....

((الغباء التركي قد يعجل بتغيير خارطتها السياسية))


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 5031 - 2016 / 1 / 1 - 00:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((الغباء التركي قد يعجل بتغيير خارطتها السياسية))

تاريخ الدولة العثمانية وامبراوطيتها التي بنتها على حساب نهب ثروات الشعوب واستباحة حرماتها والقتل وأراقة ,,اكثر من خمسة قرون حكمت بها العراق وحولت البلد الى بقرة حلوب وحولت شعبه الى أقوام متناثرة تفتك بهم الامراض والاوبئة والكوارث الطبيعية والفقر والمجاعه والحروب الداخلية والخارجية تحت غطاء ديني مزيف ,ناهيك عما فعلته بباقي شعوب الدول العربية التي كانت تحت وطأتها,وقد توجت معاداتها للشعوب والانسانية بمجزرة الارمن وغيرها من المجازر البشعة التي لا زالت يندى لها جبين الانسانية بالحزي والعار.
أحتلال الدول وانتهاك سيادة الشعوب ومهما طال الزمن لا بد وأن يصبح في خبر كان وهذا يتوقف على وعي وأرادة شعوبها ,فبالامس القريب وبعد أنجلاء الاحتلال العثماني حاولت الابقاء على الموصل تحت سيادتها كما فعلت بالاسكندورنه بسوريا ,واليوم تكرر أطماعها بالموصل عندما أدخلت قواتها منذ ال25 من الشهر الجاري الى أطراف مدينة الموصل بحجة محاربة الارهاب والتي في الحقيقة هي أحد الداعمين والممولين والمستفيدين منه:.
صحيح ان تركيا مستفيدة من الوضع الشاذ الحالي لوجود داعش بالعراق من خلال عمليات تهريب النفط وعبور المقاتلين والحصول على الاموال من الامم المتحدة وباقي الدول بحجة مساعدة وايواء اللاجئين السوريين والتي كانت هي السبب في معاناتهم,لكنها في النهاية ستكون هي الخاسر الاكبر أقتصاديا وربما سياسيا من خلال انتفاض الشعوب التركية ووضع حد لحماقات أوردغان السلفية_الاخوانيه التي تحلم باعادة أمبراطوريتها الغابرة.
الغباء التركي أفقدها شريك تجاري مهم وهو روسيا من خلال أسقاط الطائرة الروسيةوخسرت التبادل التجاري معها في مجالات عدة وأدى ذلك الى تدهور الليرة ووقف الكثير من مصانعها وتلف الكثير من أنتاجها الزراعي .
ظاهرة داعش الاجرامية ظاهرة وقتية طارئة لابد وأن يقضى عليها بالعراق أن عاجلا أم أجلا ومن بعدها تبدأ مرحلة أعمار البنى التحتية للمدن التي كانت تحت سيطرتها من الدمار الهائل التي أحدثته فيها من خلال التفجيرات ومخلفات العمليات العسكرية وأذا أصرت تركيا على موقفها المعادي لسيادة العراق عندها ستستبعد شركاتها كما في روسيا من عمليات اعادة الاعمار والبناء وربما تضرب مصالحها الاقتصادية الاخرى بحزمة من القرارات تفقدها التبادل التجاري والبالغ أكثر من 11 مليار دينار سنويا مع العراق وعندها ستكون بين فكي كماشة أقتصاديه من روسيا والعراق وتكون الخاسر الاكبر أقتصاديا
والغباء الاكبر تناسيها ورقة الشعوب الكردية والتي يمكن التلاعب بهامن قبل الدول التي أصبحت معادية لسياستها بكل يسر وسهولة لتقويض امنها وأستقرارها الداخلي واشغالها في حروب داخلية طويلة الامد ,حيث منطقيا لا يمكنها القضاء على أكثر من 40 مليون كردي يتطلعون الى أقامة دولة كرديه,أن سياسة التخبط التي يتبعها أوردغان في محاربة أكراد تركيا وأقامة تحالف مع أكراد العراق وسوريا دليل على فشل وغباء النظام الاسلامي المتبع في تركيا وربما ستنظم في القريب الى قائمة الدول الفاشلة في التعامل مع الازمات الدولية والاقليمية وعدم مقدرتها على التعامل مع دول الجوار بروح أيجابية لتمحوا أثار سياسة أمبراطوريتها التي لا زالت عالقة في أذهان شعوب المنطقة.لا أن تزيد الطين بلة....



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراجيح الجنة ونفاخات يزيد بن معاويه
- ((هل بالامكان قيام تجمع ديمقراطي عربي قادر على أعادة التوازن ...
- ((المثقف والتطرف نقيضين لا يلتقيان)
- ((ألف شكرا لموقع الحوارالمتمدن ))
- ((قبول فكرة تقسيم العراق))
- ((الوصايا العشرة في الديانة المانويه))
- ((وطن وشعب بلا خطوط حمراء))
- ((عرش العراق يقطر دما))
- ((الانتخابات البرلمانية العراقية بين أجندة الداخل والخارج))
- (داعش يتجول في مقبرة وادي السلام في النجف))
- (دجل وكذب المواسم الانتخابيه))
- ((أسعارنا ثابته والعرض محدود))
- ((هل أصبحت الدولة المدنية مجرد شعارات؟؟؟؟))
- ((التزاوج الديمقراطي بين الاسلمة والعلمانية))
- ((ذكريات عراقي مغترب))
- ((أوقفواالخطاب الديني .رأفة بالعراق وشعبه))
- (من يوقف نزيف الجرح العراقي؟؟؟)
- ((هل ستلوح في الافق العراقي بوادر حركة تمرد))
- ((من المنقذ بعد أن تجذر اليأس))
- وصايا ديمقراطية


المزيد.....




- عاجل | مصادر للجزيرة: بدء اقتحامات مستوطنين للمسجد الأقصى في ...
- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة
- القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الج ...
- قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية حول المفاوضات النووية
- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تصدر بيانا حول الأحداث الأخ ...
- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...
- نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبرا ...
- بابا الفاتيكان يضع المعماري الشهير أنطوني غاودي على مسار الت ...
- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((الغباء التركي قد يعجل بتغيير خارطتها السياسية))