أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هالة المصرى - الانبا عبد الواحد والشيخ ابونا














المزيد.....

الانبا عبد الواحد والشيخ ابونا


هالة المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 1371 - 2005 / 11 / 7 - 08:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بقبلة غير برئية كما عوتنا الافلام العربية اقفل النائب العام المصرى المستشار ماهر عبد الواحد ملف الاسكندرية الملغوم وخرج لنا الرجل بتصريحاتة المزهلة انة لم يكن هناك مسرحية ولا مشاهدون ولا سى دى وان كل هذا خيال ووهم صنعة المتربصون بمصرنا الغالية والفئة الضالة القليلة جداااااااااااااا التى تريد الفتك بوحدتنا الوطنية العظيمة والتى يتلقط صورها جموع غفيرة من الاعلاميين الضاحكون من عبثية الموقف لينشروها لقراء ومشاهدين يتمتمون جميعا حسبنا الله ونعم الوكيل فليبعد الكزب زنب وليس بعد فساد الذمم اى حرج نعم سكن الحراك الهستيرى للشارع المصرى لكن هل افلحت التهدئة فى علاج جزرى للمشاكل العميقة بين الاقباط والمسلمين اعتقد انا وغيرى كثيرين ان ماحدث سيزيد الطين بلة وسنرى عن قريب توابع الاسكندرية وسيكون لدينا مرصد متخصص يقوم بهذا العمل فما حدث ياسادة لم يكن الا محاولة من مئات المحاولات التى تجرى تباعا لارغام الاقباط على القبول بواقع هم يرفضوة فى اعماقهم وهو انهم دولة داخل الدولة ماحدث وان حسم الموقف حاليا ولكنة ادى الى استشعار المسلم انة ضيف فى بلدة وادى بالمسيحى ان يخرج لسانة صائحا النصر لنا وما بين مرارة الهزيمة ونشوة النصر نسى الجميع كيف كانو جميعا لعبة فى ايدى لا يهمها اى مقدسات مستبيحة كل شئ فى ظل استمراها ووجوها الكل ادوات بلا استثناء عبد الواحد -المسلمون المتعنترون - القباط - الكنيسة - المصريون بالخارج -الاقلام الشريفة وغير الشريفة -النابحون مشقوقى الالسنة .الكل فى خدمة الملك فالكل متحرك يفنى جيل وياتى اخر اما الملك فهو الملك حقيقة مؤلمة موجعة ولكنها حقيقة افيقو ياولاد الفراعنة فانتم ادوات ليس الا مهما تعاظمت الالقاب سعادة المستشار - مولانا الشيخ - الانبا - جناب القمص الموقر - الاستاز الجميع خدم فى بلاط غير شريف فكيف بالله تصل قمة التدليس الى هذا النحو نعم نجح الاقباط فى كبح المقود ولكنهم للاسف نظرو تحت اقدامهم وان افلتو هذة المرة من كارثة جماعية من يضمن نجاتهم فرادى بالطبع لا احد فى دولة يصدر بها هذا البيان وتتعامل مع مواطنيها بسياسة المفاوضات والكروت والشاطر يكسب فهى تارة دولة مسلمة وقادة مسلمين وشعب مسلم ولا صوت يعلو فوق صوت الشعب ازا فلينطلق الشعب ملوحين للداخل والخارج بعلامات النصر المرتعشة لانهم من جهة يعلمون بفداحة جرمهم ومن جهة اخرى متوقعين ردة الفعل من الاقلية خافتة الصوت الصائمة دائما والمتضرعة لله ان يرفع عنها البلاء ولان البلاء من شرورة فى بعض الاحيان يكون مضحكا نجد ان الركوع الضارعين فى الداخل لهم اخوة وابناء واولاد عمومة فى بلاد المهجر اناس قد عرفو كيف تكون الحياة بكرامة ونظام جميعهم بارعين فى اعمالهم نمازج وامثلة مشرفة للمصرى الاصيل هؤلاء خرجو من قوقعة السجان وتعلمو كيف يكون الحق وكيف تكون الحرية فااز بنا نجدهم ايضا طرفا فى المقايضاة فهم ابناء الشرق بنخوتهم وابناء مصر بمولدهم وجنسيتهم وابناء المسيح الذى حررهم قبل ان يتحررو بمهجرهم حافظين ايات الكتاب وان حرركم الابن فبالحقيقة تصيرون احررا بذلك تكون كل الاطراف واضحة عزرا هم ليسو اطراف هم مجرد اوراق لعب على طاولة الملك الى هنا لا تدرون جميعا مايزعجنى هل تصريحات عبد الواحد بالطبع لا ففى مصر اعتدنا على هذة الامور وعادة مانواجة مثل تلك الحماقات بالمقولة الساخرة دة النيل ودة الهرم ودى مصر ياعبلة مايقلق مضعى فعلا هو موقف الكنيسة التى لا اعرف كيف لرؤسها ان ينحنو امام شعبهم فى بداية طقس القداس لينالو المغفرة كاشخاص من شعوبهم واين هذا الشعب الذى سيرد بالسماح وهل هم بالفعل سامحو ام على مضض وحرج لانهم بصدد الاب فلتسمح لى ابى الموقر ان ازكرك بقول الكتاب ايها الاباء لا تغيظو اولادكم لئلا يفشلو فهم فى غربة وانت لهم الاب الروحى والاب الذى بعينية مصرقدهم جميعا فى درب الصليب فى مشهد تهتز لة الافئدة مارين جميعكم بشوارع وميادين الغربة عوضا عن دروب مصر العتيقة ناظرين الى رئيس الايمان ومكملة الذى لم يزحف بصليبة بل كان مترجلا ولا تخف ايها الاب ففى طريقك قيروانى اخر وفيرونيك جديدة ومريمات كثيرات وتزكرو جميعا ان هناك من دحرج الحجر وانكم ارفع كثيرا من ان تسهمو مع الحكومة البلهاء فى الاعيبها القذرة لاتغيبو ابناء مصر الاحرار ولا تقيدوهم بسلاسل الطغاة بل اتركوهم للتعبير السلمى وبلا حرج ولا مواربة ولا لالالالالالالا للرق وانصاف الحلول



#هالة_المصرى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابن الدايرة الاخوانجى رمز الرعاشة
- الثعلب في ثياب الواعظين
- ياواش ياواش ياحكومة ماتخضيناش ياحكومة


المزيد.....




- بابا الفاتيكان يضع المعماري الشهير أنطوني غاودي على مسار الت ...
- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...
- المئات من الكاثوليك في بيرو وغواتيمالا يحتفلون بأحد الشعانين ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى من باب المغاربة
- مستوطنون يخربون غرفا زراعية في كفر الديك غرب سلفيت
- نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات والعرب سات
- عطلة رسمية للمسيحيين في 20 و21 نيسان
- هآرتس: مكافحة الإرهاب اليهودي تثير التوتر وانعدام الثقة بين ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسط تعزيزات أمنية + في ...
- بين فتوى الخميني و8 أطنان يورانيوم.. إيران لا تملك أسرارا بل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هالة المصرى - الانبا عبد الواحد والشيخ ابونا