أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عمرو اسماعيل - عربي ده يا مرسي !!!!!..














المزيد.....

عربي ده يا مرسي !!!!!..


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1371 - 2005 / 11 / 7 - 08:51
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


يدعي البعض أن المصريين عربا .. ويستدلون علي ذلك بأننا نتكلم العربية .. وهذا ليس صحيحا باي مقياس ..
فالمصريون لا يتكلمون العربية بأي شكل من الأشكال .. ولو تكلمت مع المصريين بمثل ما أكتب الآن لاعتبروني معقدا نفسيا .. والمصريون يفقدون الصدارة في الفضائيات لاصرار هذه الفضائيات علي أن تكون لغتها الرسمية هي الفصحي والمصري لا يجيد تعطيش الجيم الا بصعوبة ويسهل كشفه مهما حاول التخفي .. ولا يجيد التحدث بالعربية الفصحي مهما وصلت درجة ثقافته .. قد يجيد الكتابة بها .. ولكنه لا يجيد التحدث بها لأنها ليست لغته الام .. وفي هذا يختلف مع باقي الشعوب العربية في الشام و حتي في المغرب العربي .. وهناك هم عربا في الاصل الا البربر السكان الاصليين والذين لم يختلطوا عرقيا مع العرب ..
المصريون لا يتكلمون اللغة العربية بل يستخدمون مفردات لغة فرضت عليهم فرضا مثل الجزية تماما .. أخذوا المفردات من العربية ثم تكلموا نفس اللغة التي يتكلمون بها منذ آلاف السنين ..
حتي رؤساؤنا ووزراؤنا لا يجيدون التحدث بالعربية الفصحي او بعض لهجاتها .. حتي كتابنا ومثقفينا لا يجيدون التحدث بالعربية الفصحي ولذا يخسر أغلبهم في البرامج الحوارية التي تعتمد الفصحي لأن المجهود الذي يبذلونه في محاولة التحدث بالفصحي يشتت قدرتهم علي المحاورة ونصيحة لهم أن ارادوا الغلبة واستعادة مكانتهم أن يحاورا بعاميتهم .. بلغتهم الاصلية .. وسيفهمهم الجميع .. لأن العامية المصرية في نحوها سهلة وبسيطة مثل الانجليزية بالنسبة للغات الغربية .. ولهذا تغلبت .. ولهذا كانت لمصر الريادة الثقافية والفنية عندما كنا نعتز بلغتنا ونتحدث بها في وسائل الاعلام .. وحتي نشرة الاخبار لم يكن بها ابدا تعطيش للجيم وجمال عبد الناصر ملك قلوب شعوب المنطقة وهو يتحدث العامية المصرية .. ولم يكن ينطق اسمه في مصر ولا العالم العربي احدا بتعطيش الجيم ..
واللهجة العامية المصرية لغة الحديث في الكتابة تحولت الي لغة الصحافة .. لغة بسيطة لا تهتم كثيرا بقواعد اللغة العربية من نحو وصرف..ولصعوبة كتابة اللهجة المصرية بحروف عربية ... حولها الشباب المصري كتابة علي الانترنت الي الحروف اللاتينية مع بعض الاضافات لحروف مثل العين الغير موجودة في الحروف اللاتينية وجعلها 3..
وسأحاول في الجزء التالي من المقال اثبات ما اقوله بالعامية المصرية التي هي في منتهي الصعوبة كتابة بالحروف العربية ..
بيأولوا ان احنا عرب .. بس ده مش حإيإي .. ياعم سيبهم فاكرين اللي هم عاوزينه ده احنا اللي دهنا الهوا دوكو وخرمنا التعريفة .. هو فيه حد عاءل يقول يذهب احمد الي المدرسة .. ويحط الفعل قبل الفاعل .. العالم كله بيؤول احمد بيروح المدرسة .. والفاعل يفعل الفعل .. ازاي بأه وبأي منطيء .. نجيب الفعل أبل الفاعل ..
دحنا اللي خلينا الكوب يبأي كباية .. بالذمة مش الكباية دمها أخف .. دول يا عم بيأولوا علي شهور السنة تشرين وكانون الاول والثاني .. بالذمه فيه حد في بر مصر يعرف تشرين ده امتي .. حتي حسنين هيكل وهو بيإدم برنامجه في الجزيرة بيتكلم لهجتنا .. يكتب عربي آه .. بس تؤلي يتكلم عربي فصيح كويس .. اراهنك علي أي حاجة مش هايعرف ..
مع اعتذاري لكل من يقول أن مصر عربية لأنها بتتكلم عربي ومع احترامي للعربية والعرب .. فمصر ما بتتكلمش عربي .. بتتكلم اللغة اللي هي عارفاها منذ آلاف السنين مستخدمة مفردات قد تبدو عربية لأنها فرضت عليها .. أيوه (مش نعم ) ... ولكنها حولتها الي مصريه ..
ومن حق اي عربي عندما اتكلم باللهجة المصرية أو أحاول الكتابه بها أن يقول لي عربي ده يا مرسي .. وساقول له يا سيدي عندك حق .. المصريون وأنا أولهم في الحقيقة لا نتكلم العربية .. بنتكلم هيروغليفي بحروف والكثير من المفردات العربية التي فرضت علينا ..
مع احترامي للعربية ولكل العرب .. ولكن اعمل إيه مابعرفش اتكلم بالعربي بالفصيح وبحب الجيم من غير تعطيش ولقبي اللي فيه جيم معطشه تاعبني طول عمري لدرجة ان ادارة الجوازات والجنسية اثناء استخراج أول جواز سفر قالتلي أثبت إنك مصري وكانت حوسة .. بالذمة حوسة ديه عربي ولا هيروغليفي .. عربي ده يا مرسي ..
مع شكري للأستاذ محمد البدري الذي أوحي لي بهذا المقال ..



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردا علي أنصار جماعة الاخوان المسلمين ..مرة أخري من منا لم يق ...
- جماعة الاخوان المسلمين و إهانة الاسلام ..
- الدين لله والوطن للجميع ..
- هل هذا هو رأينا في رسول الله وأم المؤمنين ؟ ألا نخجل؟
- الديمقراطية لماذا ؟ وما هي الليبرالية ؟
- الدولة المدنية والدين الرسمي لها !!!..
- سؤال لمرشحي الإخوان .. الاسلام هو الحل.. عن أي حل تتحدثون؟
- عندما يلبس الشيطان ثوب الله
- كسب أبو هريرة وخسر عمر
- فقهاء السلطة ودورهم في الأستبداد
- هل الله هو المسئول ؟
- متي ستبلغ مجتمعاتنا سن الرشد ؟
- تهافت التهافت
- سيدي الرئيس .. فلتحيي السنة
- الخوارج .. ما أشبه اليوم بالبارحة
- فشل التطبيق أم النظرية.. دعوة للنقاش الحر
- لكي تكون مسلما !!!!
- لكي تكون نجما فضائيا ...فلتكن أرهابيا أو خبيرا عربيا في الار ...
- جمعية الرفق بالمدنيين
- الاسلام دين وليس أيديولوجية سياسية


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عمرو اسماعيل - عربي ده يا مرسي !!!!!..