ﺇ-;-متطاء صهوة الجنون

فارس حميد أمانة

الحوار المتمدن-العدد: 5026 - 2015 / 12 / 27 - 09:16
المحور: الادب والفن
    

ﺇ-;-متطاء صهوة الجنون
الإهداء : إلى ... لا أحد


كما ..غمامة صيفية
تحل دونما توقع
ودونما انتظار
دلفت̊-;- عاشقة
من باب القلب المفتوح
امرأة حلﱠ-;- في جنباتها الجنون
ونزﱠ-;- من جفونها التوق
لعشقها المضيعˏ-;- القديم̊-;-
اختارت̊-;- أفضل′-;- زوايا القلب̊-;-
وافترشت̊-;- فيه موضعا ″-;-
امرأة مقرورة
تبحث عن الدفء̊-;-
عن الحبˏ-;-
والأمل̊-;-
تنتظر زخة′-;- الحنين̊-;-
كما تنتظر̊-;-
سنابل’‘ هدها الظمأ
زخة ′-;- المطر
أصاختˏ-;- السمع′-;-
واختلستˏ-;- النظر̊-;- ..
رأت جمعا ″-;- من نساء̊-;-
يفترشن′-;- مثلها
زاوية ″-;- من زوايا القلب ̊-;-
تلك̊-;- ..
سمراءʼ-;- حلوة ̊-;-
لونها .. بلونˏ-;- الرغيفˏ-;- الشهيّ̊-;-
يشعʼ-;- من وجهها الدفءʼ-;- والوداد̊-;-
وتلك̊-;- .. شقراءʼ-;-
نامت الشمسʼ-;- في جدائلها
بيضاءʼ-;-
كثلجˏ-;- الشمال̊-;-
في خدها النهار̊-;-
وفي شفاهها
لونʼ-;- نبيذ˶-;- قرمزي̊-;-
وتلك التي على اليمين̊-;-
امرأة’‘ أبنوسيةʼ-;- الجيد̊-;-
كأنها قهوةʼ-;- الصباح̊-;-
امرأة’‘
نام في جفنها الليل̊-;-
وفي عيونها الغسق̊-;-
وأخريات̊-;-
لون الحبﱡ-;- وجوههنﱠ-;-
وضحكت فوق شفاهنﱠ-;- القبل̊-;-
رأت̊-;- أن جميعهنﱠ-;-
يمسكن′-;- ديوان′-;- شعر̊-;-
يقرأن′-;- فيه قصائد′-;- عن العشقˏ-;-
وعن العاشقين̊-;-
قصائد′-;- تحكي لذة ′-;- الأسرار̊-;-
تحكي لذة ′-;- التوق̊-;-
وفورة ′-;- الشغف̊-;-
قصائد′-;- عن شرفات ˶-;-
وستائر̊-;-
وعن أميرات̊-;-
قلوبهنﱠ-;- كقلوبˏ-;- العصافير̊-;-
تميدʼ-;- بها الريحʼ-;- أنىّ تهب̊-;-
يتحدثن′-;- عن زمنˏ-;- الخيولˏ-;- والصهيل̊-;-
وعن نساء˶-;- ينتظرن′-;- تحت خميلة ˶-;-
حبيبا″-;- آن′-;- أن يعود̊-;-
" كيف ذاك ؟ "
تهتفʼ-;- العاشقةʼ-;-
بدهشة ˶-;- .. وألم̊-;-
فيأتي الصوتʼ-;- ..
والصدى من خلفها
هادئا ″-;- .. رائقا ″-;- .. وواثقا ″-;- :
" تلك̊-;-
وهبتني نهدها
فكان′-;- وسادة ″-;- لأدمعي
وتلك̊-;-
من شمسˏ-;- شعرها
حاكت̊-;- معطفا ″-;- لأضلعي
وتلك̊-;-
نامت بين سطورˏ-;- قصائدي
كلﱡ-;- قبلة ˶-;- قبلتها
وكلﱡ-;- آهة ˶-;-
ورعشة ˶-;- في أضلع ˶-;-
هزها الهمسʼ-;-
ورفةˏ-;- الجفون̊-;-
فتعالي أحبيني
فأكتب فيك أحلى قصائدي
لا تغلقي الباب′-;-
واتركيه مواربا
فلا أريد لذاك′-;- الجنونˏ-;-
أن ينتهي "

#فارس_حميد_أمانة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات