|
غيرة ام غرغرة ياعبيدي
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 5026 - 2015 / 12 / 27 - 06:57
المحور:
كتابات ساخرة
ولك ياعمي انت وزير دفاع وجيشك يحارب داعش بالرمادي في ظروف قاسية وشرسة وسيادتك حملت "جنطة" السفر ورحت للصين. لا يصدق اولاد الملحة انك ستدير العمليات الحربية من بلاد الصين بعد ان وضعوا لك هناك غرفة عمليات واجهزة اتصالات وطائرات بدون طيار لتدير معارك الرمادي عبر توجيهات عسكرية ذات طابع صيني عراقي. شلون يقبل ضميرك تترك جيشك وتروح ايفاد الى الصين،معقولة؟ لا أحد من اصحاب الغيرة نصحك بتأجيل هذه الزيارة واستبدلها بزيارة مواقع جيشك بالرمادي. ولك والله الجندي اللي يقاتل داعش هناك لديه من الغيرة على بلاده اكثر منك بملايين المرات. على كل حال يبدو انك عسكري آخر زمان،عسكري في الزمن الاغبر الذي تهاوى فيه الجمل وكثرت سكاكينه. هل يعلم وزير دفاعنا "المبجل" ان 29 ألف مدني عراقي راحو ضحية داعش وزبانيتهم خلال العام 2015؟. سؤال ساذج جدا:ياترى هل هل هناك تنسيق بين الداخلية والدفاع في حوادث البصرة الاخيرة. يقال ان العبيدي سيدحر عصابات البصرة بالتعاون مع الشرطة الصينية من غرفة العمليات في الصين. والله خوية ياعبيدي سفرتك الى الصين سجلت عليك نقطة ملونة وستبقى في ذاكرة اولاد الملحة حتى لو تركت المنصب. الجيش والحشد الشعبي يواجهون اشرس معركة مع داعش في الرمادي وانت رايح للصين،مو حرام؟. لاشك ان العبادي حين زار الصين كان يريد بناء شراكة استراتيجية هناك وهذا من حقه اما انت فماذا ستفعل في الصين ،هل تريد ان تقول لنا انك تريد شراء السلاح وتزويد جيشك بآخر المعدات الحربية الصينية؟حسنا هناك عشرات المستشارين تحت امرتك يمكنهم تولي هذه المهمة اما انت فوجودك الى جنب جيشك الذي يحارب بكل قوته وبكل مايملك امر لاجدال فيه. على كل حال سننتظر عودتك الى بغداد لتقول لنا ماذا جنيت من هذه الزيارة. لانعتقد انك اكثر اهمية من وزير الدفاع الامريكي الذي يطل على ناسه بين الحين والآخر ليقول لهم مايعن بخاطره ويطمئن من به قلق على مستقبل بلاده. صحيح لديك ناطق رسمي باسم وزارة الدفاع ولكن ذلك لايكفي،والمطلوب هو ان تخرج الى شعبك لتقول لهم مايجب ان يقال والا فالصين لاتقدم لك سوى التكريم الدبلوماسي.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
انعقاد مؤتمر الزبيبة الاول
-
عيتي عيني على التعليم الطيني
-
وساطة مضمونة بينهم وبين الله
-
هذا هو العراق الحقيقي
-
بالروح بالدم نفديك يابطارية
-
حمار و-بزونة- وحصان عربي
-
كمنه نكره المطر
-
-كليجه-وحامض حلو
-
مابين النصل والتنصل
-
علماء طب تررلي
-
الفقراء لهم ربهم وليس ربكم
-
القوا القبض على هذا المعتوه رجاءا
-
النعل ...آخر تقليعات الشباب في اللطم
-
عروض ازياء في -سوك- العورة
-
المقطاطا في تقشير البطاطا
-
رسالة سرية جدا الى -الشبوط -
-
لماذا يقلصون ساعات الدوام في شهر محرم؟
-
غيرة اليابانيين من بكائنا
-
ياالهي اجعل ايامنا كلها عاشوراء
-
آخر العنقود: مكتب من قنفات وكراسي يطالب ويصرح
المزيد.....
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
-
-الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
-
-الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
-
فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
-
أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
-
إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|