أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم السموقي - أنا وأنت ....ومضات














المزيد.....

أنا وأنت ....ومضات


اكرم السموقي

الحوار المتمدن-العدد: 5026 - 2015 / 12 / 27 - 00:45
المحور: الادب والفن
    


أنا وأنتِ… 1…
قيثارة. الزمن بقايا الحانها،
عزف من الصبا
فيه يأسٌ و وجع
و واقع نتذوقه كمرارة قهوة الوطن
………..
أنا وانتِ… .2… .
بقايا الحروب.. نُحارِبُ الحروفَ
فتشوّهَتْ كلماتُنا ..
قتلتْ قصائدُنا البريئةُ بضفةِ الفراتِ
تبَدّدتِ النّقاطُ على ارْصِفَةِ الوطن..
.......
أنا وأنتِ...3…
بعضُ الملاحظاتِ دَوَّنَتْها أقلامُ الخَريفِ..
على هوامشِ الشّتاءِ ....
في أزِقّةِ الوطنِ....
........
أنا وأنتِ...4…
بعضٌ من بُذورِ القهوةِ..
في فناجينَ الأُمراء..
دَعْنا نهاجرُ ..
ما عادَتْ في شنكال الحياة..
.......
أنا وأنتِ… 5…
شتاءٌ باردٌ
يَختَبِىءُ النّملُ خَوفاً منا..
اسرابُ الطيورُ تُهاجر، تهربُ مِنّا...
ورود ملائكة جميلة ..
حللنا عليها لعنة ..
بكتْ واشتكت، تألمت، يبست
لطالما شتاءُ ثوبهِ باردٌ وقاسٍ..
فأنا وأنتِ هكذا خُلِقْنا...
...........
..... أنا وأنتِ...6...
بعد ان بنينا عشنا على غصن الزمن..
حل الخريف ...
تساقطت الاوراق وتناثرت ...
وظللنا أنا وانتِ في العراء
لننعم بعز اللقاء....
.............
أنا وأنتِ...7...
كنا كثيري العشق
ذوبنا الألم
مثل رصاصِ القلم
عندما يكفن الورق
............
أنا وأنتِ...8..
أساطير القصص
كلما سردها الناس
طلاسمت أفكارُنا أكثر..
............
أنا وأنتِ...9..
علبة من نقاط
سرقتْها الحروفُ
وابعدتها الاوزانُ والقوافي
في أعماق البحور
..............
أنا وأنتِ...10...
ليْتنا قصيدةَ شعرٍ
يُنقّحها عمر وهب
لنكونَ أكسير الخلود



#اكرم_السموقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فراشتي
- خيري
- عيون المزن
- سامحينني
- رائعة زماني
- قلبي الحزين
- عراق ظمآن


المزيد.....




- مصر.. إحالة الفنان عمرو دياب إلى المحاكمة العاجلة
- الروائي الفائز بكتارا يوسف حسين: الكتابة تصف ما لا تكشفه الص ...
- الموسيقى تواجه أصوات الحرب في غزة
- بسبب المرسوم 54.. عمران: رقابة السلطة تكبل الكاريكاتير في تو ...
- أشبه بالأفلام.. هروب 43 قردًا من منشأة أبحاث والشرطة تحاول ا ...
- 50 دولة تشارك في المهرجان السينمائي الطلابي الدولي الـ44 في ...
- فرح قاسم: فيلم -نحن في الداخل- وثائقي شخصي عن الحب والوداع ب ...
- العثور على جثة نجم كوري شهير وسط شبهات حول انتحاره (صور)
- “يلا نغني مع لولو” تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات… ...
- عودة المسرح في ليبيا: أمل في مستقبل أكثر دعما وإبداعا


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم السموقي - أنا وأنت ....ومضات