أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار غرب - ( انجب )














المزيد.....


( انجب )


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 5025 - 2015 / 12 / 26 - 22:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمة انجب مفردة عامية وهي فعل امر ، معناها سال على او انسكب ويفسرها آخرون ب اسكت ولكن وقعها النفسي يكون اكثر تأثيرا عندما تلفظ باللهجة العامية ولأن المدعو ظافر العاني يستحق اكثر من هذا فقد وضعت له هذا العنوان ..كنت اتابعه منذ التغيير عندما كان صوته يلعلع في الفضائيات المشبوهة والتي تكرس العنف والارهاب وكل السموم الطائفية كان ما يبوح به او ما يتقياه تحديدا من كلام يراد به الفتنه والتشرذم الطائفي ولأنه من جيل البعثيين الاواخر كان يصدر لهم تخريجا تهم السياسية ومنطلقاتهم المشوهة وبفرية الاحتلال والسيادة الوطنية والت انتهكوها منذ ان استلموا البلاد ومنذ ان تسلطوا على رقاب الشهب العراقي وأغلو فيه قتلا وتدميرا هذا الامعة و السياسي الشاذ الذي ادمن التصريحات المنكرة والتي تعكس حقائق الامور ولا تعبر عن موقف سياسي بقدر ما تمثل طبيعة مريضة تخبا نوايا شر وعدوان وحقد وانتقام لنظام قبر واندفن ضد الشعب العراقي بكل اطيافه ومكوناته وبالتالي فأن الوقوف عند كلام هذا الاصفر السياسي جدير وذو فائدة لكشفه وفضح نواياه لما يريد ويبغى ، ويعرف اهلنا في الانبار وصلاح الدين والذين عانوا من بطش داعش كما اخوانهم في كل محافظات العراق من الارهاب الداعشي وجوره وفداحة التضحيات التي دفعت نتيجة التفجيرات والقتل الوحشي المستمر طيلة 13 عاما مضت والتي احد اسبابها تصريحات السياسيين الطائفية والتي تبحث عن مكاسب ومنافع على حساب دماء ابناء البلد الجسام كما في تصريحات السياسي ظافر العاني تلك التي يريد من ورائها صب الزيت على النار والتي كان آخرها ما قاله عبر وسائل الاعلام بأن معركة تحرير الانبار ستكون نظيفة كونها خالية من مقاتلي الحشد الشعبي وتلك المقولة الباطلة اول من يد حظها هم من تحررت مناطقهم على ايدي ابطال الحشد الشعبي في محافظات ديالى وصلاح الدين وما جرى في الانبار ولازالت الدماء تنزف من ابناء الحشد والذي يدين له كل العراق لوقفته البطولية الشجاعة أمام المد الداعشي الذي كاد ان يطرق ابواب بغداد ،هل يجوز ان يتعامل السياسي مع هذه الدماء والتضحيات بهذا الكلام المسموم والذي يفجر دمامل الطائفية والاحقاد ؟وبدل من الشكر والعرفان جزاء ما فعلوا يوجه خنجرا في ظهورهم و يساء الى هذا الحشد المقدس والذي لم يأتي الى نزهة آو الى احتلال انما الى تحرير ارض عراقية سلمها السياسيون الطائفيون امثال العاني وشلته الذين دأبوا طوال مشاركتهم السياسية على افتعال الازمات ومحاولة ثلم الوحدة الوطنية عبر طروحات الغاية منها عرقلة الحراك السياسي وتعطيل العملية السياسية وللكسب البغيض والمجير لدول اقليمية معروفة انفضحت نواياها مؤخرا وما اصدرته عشائر الوسط والجنوب من هدر لدم هذا الثعبان الذي يتلبس لبوس السياسي لهو الحق البين وسلوك واعي لاجتثاث وتطهير الوسط السياسي من الطائفيين الانتهازيين الذين يعتاشوا على تلك التصريحات من أسيادهم في قطر والسعودية وتركيا ..هذه الاظافر يجب ان تقلم وان تحدد لان وحدة العراقيين اهم من تلك الدمى والعقارب الصفراء.. ويبقى الحشد الشعبي تاج على رأس كل العراقيين ولهم الفضل ببقائهم على قيد الحياة كونهم اجاويد أجادوا بدمائهم من اجل العراق وشعبه ويخسأ كل قزم وحاقد يتطاول عليهم من امثال المعتوه اعلاه



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجل انا عربي
- القداسة تخترق الحدود
- قوى التطفل السياسي
- شاعرالارتزاق والانزلاق
- د.احمد الجلبي ...وداعا
- قراءة شعرية في مجموعة الشاعر جواد غلوم حب امتناع لامتنا ...
- العراق في زمن الكوليرا
- هيومان رايتس ووتش من جديد
- الاعتصام الجماهيري...ضرورة ام انفعال
- ميسي وانجلينا والعائلة الكونية
- هيومان رايت ووتش من جديد
- عدوى التوافق السياسي
- الاحساس بالكتابة
- حوار مع الاعلامية هيفاء الحسيني
- حفل توقيع كتاب واستضافة شاعرين في نادي الشعر
- الشهيد عمار
- انتهاك حقوق الطفولة
- الفصلية ..عرف العشيرة يحجم دور القانون
- تجمع الفرق المسرحية الاهلية بين الواقع والطموح
- الفن التشكيلي ثقافة وضرورة


المزيد.....




- ضد روسيا.. أستراليا تلوّح بـ-أقوى إجراء ممكن- إذا قُتل أسير ...
- انتقادات قانونية لبايدن بسبب نجله
- إنقاذ رجل وكلبه بعد سقوطهما في بحيرة متجمدة في بوسطن
- لقاء مستشاري بايدن وترامب للأمن القومي لتسليم -الشعلة-
- الكرملين: ننظر بتفاؤل حذر إزاء أنباء التوصل لاتفاق بشأن غزة ...
- تيم كوك يكشف عن أول وظيفة له قبل ترؤسه آبل
- أكثر من 3 آلاف معتقل من قطاع غزة يقبعون في مراكز احتجاز في إ ...
- القوة الجسدية والجاذبية الجنسية.. دراسة تكشف سر العلاقة بين ...
- الزيت الأكثر فائدة لكبار السن
- الكرملين يتوقع إبرام اتفاقيات قطاعية مع إيران بعد توقيع اتفا ...


المزيد.....

- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار غرب - ( انجب )