انبطاحي ... نعم انا انبطاحي

عباس طريم
كاتب - وشاعر
(Abbas Trim)

الحوار المتمدن-العدد: 5024 - 2015 / 12 / 25 - 21:09
المحور: الادب والفن
    

انبطاحي .. نعم انا انبطاحي
________________________
عباس طريم
____

يخيتي وداعتج صرت انبطاحي
لاني للاسف ما جنت
صاحي
+
جنت مشغول واجمع بالملايين
لهذه سلمت كامل
اسلاحي
+
ما اشوفن نجاحي ابدفع العداء
بنهب المال للخارج
نجاحي
+
اعيالي سفرتهم كبل سنتين
وكل اموالي صارت بسم
ضاحي
+
والبيوت , المزارع , والعمارات
بسم خالي صفن حجي
امناحي
+
ولدي ابلندن اوكل واحد ابيت
جبير , وعالبحر طلته
وسياحي
+
جنت مكصوص جنحي وعايش ابعوز
وهسه امنشنش وكامل
اجناحي
+
شكثر جرحني دهري انواع الهموم
اريد اليوم اضمدهن
جراحي
+
عمي ياعراق اتوزع وراح
سويناه ضحيه من
الاضاحي
+
العراق وداعتج مات ودفناه
واثر دفنه على اسنون
المساحي

+
ومن شفت العراق اتحيطه السيوف
نهبت المال كله وصحت
ياحي !
+
مو بس انه ابوك , الكل يبوكون
وليغالطني , اكولن موش
صاحي
+
لزموني لزم اسرق بالفلوس
وبعد ساعه فقط , طلقو
سراحي
+
بعد ما فاوضوني ادفع المقسوم
رجعت اشرف سياسي وبيضه
ساحي
+
ابصراحه البلد رجعناه قرنين
وفلشناه من كل
النواحي
+
شردنه الشعب في كل القطار
وخليناه لا ميت
ولاحي
+
وصفرنه الخزينه الحد الفلاس
ظلت تصفج , الراح ن
براحي
+
من شفت الوطن ناداني بالضيج
صحت لبيك هل تسمع
صياحي
+
وكلتله للاسف هديت الخيول
ودفنت اسيوفي بالصحره
ورماحي
+
لكن من اسافر وابعد ابعيد
انوح اعليك ما ابطل
نواحي
+
اعذرني ياوطن صاحب ملايين
شلون اتريدني احمل
اسلاحي
+
اوشاحي الجان درعي ابساعة الضيج
دفنته , وكلت اظن ضايع
وشاحي
+
مسافر ياوطن واحمل ملايين
واريد بطوكيو اعلن
افراحي
+
تركت الحرب للفقره المساكين
بزنز مان واحجز
بالسياحي
+
كافحت وشلت كل هالملايين
وربي بارك ابجدي
وكفاحي
+
عندي افلوس ما تاكلهن النار
ولكم وينهن , بيض
الملاحي
+

ومره اتحسفت ردت ارجع ارجوع
واعودن للوطن واطلب
سماحي
+
كمت والكضه من الياخه وياي
وكالو ها ولك شنهي
يناحي
+
بطحوني بطح كلولي لتكوم
ممنوع القيام انته
انبطاحي
+

Reply Reply to All Forward More

#عباس_طريم (هاشتاغ)       Abbas_Trim#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات