رحال لحسيني
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 1370 - 2005 / 11 / 6 - 10:44
المحور:
الادب والفن
وجد أبيقور الحرية في التحرر من الخوف من الموت ومن الآلهة،
وقال أنكساغوراس: شيئان يعطياننا فكرة عن الموت،
.الزمن السابق عن ميلادنا ثم النوم
(إلى كل الذين يتربص بهم الموت الآن فوق الصوت وتحت الصوت..
إلينا جميعا
المهددون بالموت العادي.. والمهددون في حريتهم والمهددون بالإغتيالات)
1
أعيشُ.. أعيشُ ..أعيشْ...
وإن يفنى الكون أمام إله الزلازل
أعيش.. لتواري الأشواك والزندقةْ
وعناق حبيبتي
آتيةْ.
أحيى على حبلٍ من هوى
أرسم مضجعي
وأركب العالم من عدمـ ...ـــي !
أُرمم..
أُحطم آثار غرفتي
العالقة
بين عيونكِ وكربلائي،
أُغني الوصولا
أطرد من زمني يونيو، دجنبر .... وأيلولا
وأصنع من لعابي
مزاميرا
وطبولا..
عائدون أهلي
وفي ذاكرتي
أفرش لهمُـ (...ـوا) قصرا
وأخلدهمُـ (...ـوا) عصرا
و...عصرٍ
و.......عصرا
فأمر الخلود لي..
والحاضر يجمعنا
( والتاريخ لأهلي
يخذع !.... )
2
ألموتُ.. الموتَ.. ألموتِ
كان السباتُ
يتداوله في الصمتِ
والعرافون يتكاثرون في السبات.. !
فقلتم
ألا يوجد غير الموت مدينة؟...
ورحلتم
فكان السؤال
صاعقة العرافين والموت الزائف
وعند وقوف البقاء من أعينكم
من حبكم
سأعيدكم
من البقاءِ الواقف.
3
شيدتُ مرقصا وملهى
يَدخله الجميع عُـراة
حين يلبسوني
غنيت خمارتي
ولهى
تسميكم فرحتي
حين تثملون !..
أهلي.. أيها الخائفون
خالدون
في الحب نكون
رثلوا ومضة الصوت والصمت
للموت ماشاء ليأتي
ليقتنص لحظته
من وقتي
كأنشودة برية.
#رحال_لحسيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟