أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الذكرى الحادية والعشرون لرحيل الحاج محمد عبد الكريم الدبش














المزيد.....

الذكرى الحادية والعشرون لرحيل الحاج محمد عبد الكريم الدبش


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5024 - 2015 / 12 / 25 - 04:47
المحور: الادب والفن
    


الذكرى الحادية والعشرون لرحيل محمد عبد الكريم الدبش .
تمر اليوم الذكرى الحادية والعشرون ...لرحيل الوالد رحمه الله ... فكان رحيله خسارة فادحة لنا ولأل دبش ولبهرز ولكل من عرفه ...كان شخصية كبيرة ووجه أجتماعي له مكانته وأحترامه ومهابته ..وله حضور لافت ...
يقول أمير الشعراء أحمد شوقي في رثاء الوالدين : أخترنا المقطع الأخير من القصيدة
يا ابـي والمــوتُ كأسٌ مرةٌ........لاتــذوقُ النفــس منـهـا مرتين
كيفَ كانت ســـاعةً قضيتها........كـــلُّ شيء قبلها أو بعــدُ هَيْن؟
أشربتَ المــــوت فيها جرعةً........ام شربتَ فيها الموتَ جرعتين؟
لا تخفْ بعــــدكَ حزناً أو بكا........جمدتْ منــي ومنــكَ اليومَ عينْ
أنتَ قد علمتني تركَ الاسى........كلُّ زَيْــنِ منتهــاهُ المـوتُ شَيْن
ليت شعري هل لنا أن نلتقي.......مرةً,أم ذا افتـــراقُ الـمـلَّوَيْن؟
واذا مِـتُ وأودعـتُ الثــرى.......أنـلقــى حفــرةً أم حـفـرتين؟
لا أريد أن أسطر خصاله وميزاته ومدى حب الناس له وأحترامهم وعرفانهم بفضائله ، فقد خبره الناس عن قرب ...وقد تعلقوا به أشد التعلق ..مثلما أحبهم ...كان خير عون للناس ومنهم المتعففين على وجه الخصوص .
الذكر الطيب والرحمة أليك سيدي ومثلي وقدوتي ...فقد كنت سيد الرجال ..ومن كرامهم ...سليل نسب وعلم ودين وثقافة وأدب .
هذه مقتطفات من قصيدة ( مرثية المهلهل بن أبي ربيعة التغلبي في رثاء أخيه كليب :
فلا تــبــعُـد فــكـــلٌ ســــــــوف يلقى
شـــعـــوباً يســــــتديـــر بها المــــدارُ
يعـــيــشُ المـــــــرءُ عـــند بني أبـيــه
ويوشــــــك أن يصـــــــير بحيث صاروا
أرى طــــــول الحـــــيــاة وقــد تـــولى
كما قد يُسْـــــــلـب الشــــيء المعارُ
ســـــــــألتُ الحـــــي أين دفــــنتموهُ
فـــقـــالوا لي بأقـــصـــى الحـــي دارُ
فســــــــــــرتُ إليه من بلدي حـــثيثاً
وطــــــار النــــومُ وامـــــــتنع القــــرارُ
وحـــــــــادت ناقـــــتي عن ظــلِ قــبرٍ
ثــوى فــــيه المـــكــــارمُ والفَــخــــارُ
لدى أوطــــــــــــــان أروع لم يَشِــــنهُ
ولم يحــــــــدث له في النــاس عـــارُ .
وما قيل في الرثاء ...الشاعر أبي الحسن الأنباري :
في عصر دولة البويهيين كان هناك وزيرا للسلطان البويهي وكانت كنيته (( ابن مقلة )) وكان ابن مقلة محبوبا من العامة لكثرة بذله وعطاءه لهم من أمواله الخاصة حتى قيل كأن العامة أبناءه , مما أشعل نار الحقد والكراهية في نفس السلطان البويهي , فقام بتدبير مكيدة للإيقاع به ونجح في ذلك وكان عقاب تلك المكيدة هو الصلب فصلبه على جذع شجرة ومنع الشعراء من أن يرثونه بقصائد أو أن يبكونه العامة وقام السلطان بإشعال النار حول ابن مقلة ليلا كي لا يقترب منه أحد ووضع عنده حراس ليردوا من حاول الاقتراب منه وكان الناس يرونه من بعيد ويبكونه.
وكان الشاعر أبي الحسن الأنباري خارج بغداد أثناء هذه الحادثة ولم يعلم بها , وكان من أعز أصدقاء ابن مقلة - الوزير المصلوب – فكانت تربطهم علاقة صداقة متينة , فعندما دخل بغداد ووجد الوزير مصلوب بكى بكاءً شديداً وتوجه إليه مباشرة رغم منع السلطان من الاقتراب منه ووقف تحته وأنشد ( ولكم أن تتخيلوا جمال التصوير في الأبيات ) :
وهذه مقتطفات من قصيدته في رثاء أبن مقلة زز
عــلـــوٌّ فـــــي الـحــيــاة وفـــــي الـمــمــاتلــحــقٌ أنـــــت إحـــــدى الـمـعـجــزات
كـأن الـنـاس حـولـك حـيـن قـامـواوفــــــود نِـــــــداك أيـــــــام الـــصــــلات
كــــأنــــك قــــائــــم فــيـــهـــم خــطــيــبـــاًوكـــــلــــــهــــــم قــــــــيـــــــــام لـــــلــــــصــــــلاة
ولــكــنــي أصـــبّــــر عـــنــــك نــفــســـي مــخـــافـــة أن أعــــــــد مـــــــــن الـــجـــنـــاة
ومـــالـــك تـــربــــةٌ فـــأقــــول تُــســقـــى لأنـــك نـصــب هـطــل الـهـاطـلات
عــلـــيـــك تــحـــيـــة الــرحـــمـــن تــــتــــرى بــــرحــــمــــات غـــــــــــــوادٍ رائــــــحـــــــات .
المصدر / شعبيات / ملتقى الشعر والأدب .
مـــددت يــديــك نـحـوهــم احـتـفــاءًكـــمـــدهـــمــــا إلــــيــــهـــــم بـــالـــهـــبــــات
جمعتنا هذه الصورة عام 1993م في شهر نيسان من اليمين الصديق العزيز والذي رحل عن هذه الدنيا عام 2013م وبجنبه والدي رحمه الله والذي رحل عنا عام 1994م في 25/12 قبل نهاية العام بستة ايام .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
25/12/2015م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العين تعشق قبل الأذن أحيانا .
- تهنئة بالعام الجديد .
- أمي ...هذا الكائن الملائكي .
- شمالك ياشعب نايم ؟؟؟ ما تثور ! .
- تعقيب وأضافة عن القائد الشيوعي أحمد عبد الكريم الدبش .
- الأم والمراثي التي كتبت بحقها من قبل الشعراء .
- أجمل باقة ورد ...بالعام الجديد .
- عازفة الناي ...تراقص القمر .
- ماذا يجب أن تفعله الملايين ؟...بديل عن اللطم وشق الجيوب ؟
- الى كل من لم يرعى حقوق الناس .
- القوى المعادية للديمقراطية ..الى أين تتجه ؟ .
- نعي الرفيق والصديق فلاح مهدي جاسم ( أبا فداء ) .
- لحظتها في الطريق ...
- ذكرياتي عن القائد الشيوعي السوري د. نبيه رشيدات .
- مهدات الى الأديب والشاعر أبراهيم البهرزي .
- في أخر الليل ...
- ملاحم خالدة صطرها أوفياء لشعبهم ومبادئهم .
- هل أصبحنا نترحم على صدام حسين ونظامه المقبور ؟
- باقة ورد عطرة للأستاذ سعدس يوسف .
- هل نحن في دولة ( ديمقراطية ؟!! ) ؟ .


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الذكرى الحادية والعشرون لرحيل الحاج محمد عبد الكريم الدبش