أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - شيخ الأزهر يفتتح مؤتمر دولى للنساء والولادة!!!!















المزيد.....


شيخ الأزهر يفتتح مؤتمر دولى للنساء والولادة!!!!


مجدى خليل

الحوار المتمدن-العدد: 5023 - 2015 / 12 / 24 - 23:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شيخ الأزهر يفتتح مؤتمر دولى للنساء والولادة!!!!
مجدى خليل
شيخ الأزهر فى أفتتاح مؤتمر النساء والولادة الدولى الذى يشرف عليه الأزهر
أيها السادة الحضور
تحية الإسلام اليكم جميعا أيها المؤمنون أما الكفرة والمشركين فعليهم اللعنة.
لقد قررت اليوم أفتتاح مؤتمركم الدولى عن أمراض النساء والولادة لأننا فى الأزهر أكثر شئ نهتم به فى حياتنا هى النساء، وهذه سنة عن نبينا وأستاذنا وحبيبنا المصطفى. وإذا راجعتم الفقه الإسلامى فستجدون فقها موسعا خاصا بالنساء، بل وكل أقسام الفقه الأخرى أيضا تتحرش بالنساء وبها أقسام مطولة عن النساء. أنتم تفتخرون أنكم تقدمون للعالم الخريطة الجينية التى ستمنع أمراضا كثيرة، والخلايا الجذعية التى ستحدث ثورة فى الطب، والتطعيم الذى قضى على معظم أمراض الطفولة، وأنكم قلصتم وفيات الأطفال إلى أقصى مدى، ونحن لدينا ونفخر أن نقدم لكم ما لم يستطع كل علماؤكم الإتيان به....نحن نقول أن مدة حمل المرأة تصل إلى أربع سنوات، وقد أفتى الشيخ الجليل على جمعة بأن الرسول ولد بعد أربع سنوات من الحمل..وأمامكم مليون سنة لكى تصلوا إلى هذا الاكتشاف العبقرى....نحن نقدم نظرية اكثر خطورة وهى حديث عن نبينا أن كل فرج مكتوب عليه أسم ناكحه، وهذا أيضا لن تصلوا اليه ولو بعد ترليون سنة، وهذا يجعل عفة المرأة محفوظة ومراقبة طوال الوقت حتى لا تكتشف الأسماء المكتوبة عليها..ونحن فى الأزهر نطور ميكرسكوب إسلامى سيكون مفاجأة للعالم كله، هذا الميكرسكوب سيكشف الأسماء الناكحة على فرج المرأة. نحن فى الأزهر ندرس ما اتفق عليه الأئمة الأربعة من أن عقد الزواج هو عقد تملك بضع المرأة ( أى فرجها) وسائر بدنها، وهذا ننفرد به عن كل البشر فى الدنيا كلها، ونحن نفتخر أننا نراقب المرأة ونطاردها ونحاصرها منذ لحظة ميلادها حتى دخولها القبر لأنها مخلوقة للفتنة والأغواء والخيانة، ونحن أصحاب نظرية ضحى بالأم والجنين من آجل نجاح العملية، فاستخدام الحجامة يضمن لنا وبنتائج مذهلة التضحية بالأم والجنين معا..نحن لدينا العلاج بالقرآن والسنة، وهذا أيضا مقصور على المؤمنين المسلمين ولا يصلح مع الكفار والمشركين..نحن لدينا زواج الطفلة حتى ولو كانت رضيعة وبعض فقهاؤنا الرحماء قالوا عندما تتحمل الوطء، ولدينا أجهزة متطورة فى الأزهر تجعلنا نقيس بدقة متى تستطيع الطفلة تحمل الوطء... نحن المخترعون لنظرية زنا المرأة من خلال رائحتها عبر الحديث القائل إذا خرجت المرأة متعطرة فهى زانية..ولدينا فقهاء عظماء يحرمون جلوس المرأة أمام الأنترنت بدون محرم، وأحد علمائنا البارزين وهو سالم عبد الجليل أفتى مؤخرا بأن المرأة التى تضيف رجل على الفيس بوك هى زانية..وعالمنا الجليل على جمعة أفتى بأن المرأة المتبرجة تستحق التحرش ولا لوم على الرجل إذا تحرش بها، وأن عرق النبى ومخاطه كان من أسباب ظهور الدواء الإسلامى الناجع..وعالم آخر من أزهرنا الشريف أفتى فى استراليا أن المرأة المتبرجة مثل الحلوى المعروضة للذباب ومثل اللحم العارى المعرض لأكل الكلاب، فنحن لا نلوم الكلاب ولا الذباب كما تعلمون ولكن نلوم المرأة لأنها فى مرتبة أدنى من الكلب الملون، هى فقط فى مرتبة الحمار والكلب الأسود كلاهما يبطل الصلاة....ونحن كما تعلمون قدمنا عدة دراسات دكتوراة فى الظراط والفساء ، وأكثر اهتماماتنا كما هو معلوم فى فقه الحمامات وفقه غرف النوم والحيض والنفاس.
وفى تراثنا الإسلامى الموثق والمعروف لدى الدارسين أن المرأة نصف فى الميراث وربع فى الزواج،ونصف فى الشهادة وديتها نصف دية الرجل فى حالة القتل،خلقت من ضلع أعوج ،وجسمها فتنة وصوتها عورة وعليها أن تغطى جسمها وشعرها حتى لا تفتن الرجال،وأن يكون ملبسها لا يشف ولا يصف ولا يلفت النظر ولهذا يفضل اللون الأسود،وإذا خرجت من البيت متعطرة فهى زانية. وهى نجسة تبطل الوضوء بمجرد الملامسة مثل الحمار والكلب الأسود ،وهى ناقصة عقل ودين، ويحلفن وهن الكاذبات ويتمنعن وهن الراغبات ، وشاورهن وخالفوهن،ولزوجها مجامعتها ولو على ظهر قتب أى ناقة،وإذا رفضت الجماع باتت الملائكة تلعنها حتى الصباح،وعليها الطاعة العمياء لزوجها فإذا كان للرجل عذر شرعى للإفطار فى رمضان فعلى زوجته أن تفطر معه حتى وإن لم يكن لها عذر للإفطار لأن زوجها قد يخطر له أن يقبلها أو يجامعها أثناء النهار. وهى مثل القارورة والسكن فى الشئوم. وإذا صامت وصلت وحجت وذكت وقامت بكل الفروض على أحسن وجه وبعد كل ذلك إذا ماتت وزوجها غير راض عنها فمصيرها النار. ولزوجها حق هجرها فى الفراش وضربها،ولزوجها أن يكذب عليها،لأن الكذب على الزوجة محلل شرعا،ولو أمر شخص أن يسجد لغير الله لأمرنا الزوجة أن تسجد لزوجها،ولو كان الرجل من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم استقبلته زوجته تلحسه ما أدت حقه.ولن يفلح قوم ولوا امرأة عليهم.،والرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض،أى أن الرجال أفضل عند الله من النساء. ولا تدخل الملائكة البيت وهى كاشفة لشعرها. ويجوز للرجل أن يتزوجها ولو فى المهد.وهى كفارة للعشيرة وناكرة للجميل.وهى إبتلاء من الله بالنسبة لوالدها والذى سيدخل الجنة إذا صبر علي بلواه. وهى مطرودة من رحمة الله إذا نتفت حتى ولو شعرة واحدة من حاجبها أو لبست باروكة. وهى تعطى مهرا عند الزواج مثل الدابة التى تشترى. ولزوجها حق طلاقها متى شاء، ولو هى أرادت الطلاق عليها أن ترد المهر ولو مرت ستون عاما على الزواج. وإذا مات زوجها عليها أن تمكث بالمنزل أربعة أشهر وعشرة أيام حداد،أما هو فمن حقه أن يتزوج فى الحال عند وفاتها. ومن حق الرجل أن يتخذ جوارى وسبايا ولو بالآلاف ويجامعهم أما هى فعند أمتلاكها لعبيد لا يحق لها مجامعتهم حتى ولو كانت غير متزوجة فهى لا يحق لها الاستمتاع بما ملكت يمينها،ولا يمكنها أن تزوج نفسها،فالزانية فقط هى التى تزوج نفسها.ووفقا للأئمة لا توجد مسئولية لزوجها عن أجر طبيب ولا نفقة دواء لزوجته المريضة،لأنه تزوجها كى يتلذذ بها وليس فى المريضة أى تلذذ. ولزوجها الحق فى رفض شراء كفن لها عندما تموت حتى ولو كانت فقيرة. ولا يجوز أرضاع وليدها من زواج سابق لأنه سيؤثر على جمالها الذى يجب أن يستأثر به الزوج الجديد. ويجوز لزوجها كما قال الأمام مالك أن يطلقها لو كانت أكولة أى كثيرة الأكل والشرب.وبالطبع لا تورث الزوجة الذمية الزوج المسلم عند وفاته. ولا يعترف الفقه الإسلامى بإغتصاب المرأة لأن عليها أن تثبت ذلك أمام المحكمة بإحضار أربعة شهود عدول من الرجال وإذا فشلت أتهمت بالزنا.وحتى العلاقة الجسدية بها تسمى الوطأ والنكاح،وهو كما هو واضح كلمات تجعل المرأة فى منزلة أسفل الرجل وتحته.
لكل هذه الأسباب التى ذكرتها نحن احق الناس بالإشراف على مؤتمر النساء والولادة الدولى لأننا كما ذكرت لكم أكثر المطاردين لأنفاس المرأة فى العالم كله. ولهذا السبب نحن نحرم على غير المسلمين أن يتخصصوا فى أقسام النساء والولادة بالجامعات المصرية لأنهم لا يدرون الكثير عن فقه المرأة فى الإسلام.
شكر لكم والسلام على من أتبع الهدى ولا سلام على المغضوب عليهم والضالين، أى اليهود والنصارى.



#مجدى_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا تخطط وتأمر والعرب ينفذون
- كيف تصنع الدكتوروهات فى مصر المعاصرة
- أقتصاد مصر فى عهد السيسى
- القول الفصل فى قائمة فى حب مصر
- أبعاد التدخل الروسى فى سوريا
- دولة آل سعود: الخلافة الوهابية
- الدولة الإسلامية العميقة بمصر
- المسلمون يستحقون ما هو أفضل من الإسلام الحالى
- عظماء الأقباط والمتاجرة بالوزنات
- زواج المثليين بين الحقوق الطبيعية والحقوق الشاذة
- الحكم بإعدام مرسى بين الشريعة ومواثيق حقوق الإنسان
- الكنيسة القبطية فى المهجر ومشاكل الجيل الثانى
- نبى الإسلام سنى أم شيعى؟
- بروباجندا عاصفة الحزم
- القضية الأرمنية بعد مائة عام من الإبادة
- الصراع السنى الشيعى عبر العصور
- يسرى فودة ..........وكتابه الجديد
- باكستان.....أرض التطرف
- 400 حلقة من الأسئلة الجريئة
- مقرر التاريخ عام 2040


المزيد.....




- اصطدمتا وسقطتا في نهر شبه متجمد.. تفاصيل ما جرى لطائرة ركاب ...
- أول تعليق من العاهل السعودي وولي العهد على تنصيب أحمد الشرع ...
- بعد تأجيله.. مسؤول مصري يكشف لـCNN موعد الإفراج عن فلسطينيين ...
- السويد: إطلاق نار يقتل سلوان موميكا اللاجئ العراقي الذي احرق ...
- حاولت إسرائيل اغتياله مرارا وسيطلق سراحه اليوم.. من هو زكريا ...
- مستشار ترامب: نرحب بحلول أفضل من مصر والأردن إذا رفضتا استقب ...
- الديوان الأميري القطري يكشف ما دار في لقاء الشيخ تميم بن حمد ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية في الضفة الغربية ويق ...
- بعد ساعات من تعيينه رئيسا لسوريا.. أحمد الشرع يستقبل أمير قط ...
- نتانياهو يندد بـ-مشاهد صادمة- خلال إطلاق سراح الرهائن في غزة ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - شيخ الأزهر يفتتح مؤتمر دولى للنساء والولادة!!!!