أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر دياب - هل ؟؟














المزيد.....


هل ؟؟


سمر دياب

الحوار المتمدن-العدد: 1370 - 2005 / 11 / 6 - 10:37
المحور: الادب والفن
    


اذن ..

لربما أنفث ظلي من بعيد لبعيد ..

وربما .. أعلى الخبز هناك ..

يطل جريح .. في مهب ريح ..

مئة من حنين تخفف عبء خرافة مارقة
وربما ..

يلهيني المنحدر قليلا عن قمم تعتذر عن خوفها ..

شاعرة ميتة ..

وسواس الروح ينخر الامس والغد و قمر ينتصف بالسر ..

لا تنهر الاساطير سائلا .. متسولا .. هش السماوات ..

الان حين يلوي الحمام عنقه ..

يخطئ البرق هدفه

ويصيب شمعة في الجوار

يحترق القلب مرة او اثنتين ..

تعتق الغريبة قناديلها

والان ..

حين يتوسد الغموض حضن الغيم ..

برج من النورس يتمدد على الكلام ..

وفي الكون المقابل لعيني .. يصبو تين ويتشظى زيتون ..

قناص الذاكرة يصيب عش عصافير مستكين في الروح

طير ما يتلطخ بنذور جدتي كي تراني عروس ..

فأتشكل ... وأغتال الميادين لأرثها



أكتب باليمنى .. وأصهل بجناحي ..

لا ترس الرسل يحمي الصفصاف من مواله ..

ولا درع الله يحميني من الصفصاف ..

وأذكر مدينتي ..

وأفقأ المشرق بما علق في الخصر من قلاع ..

طاغوت ..

مسامير هذا الليل .. تومض كارتطام خماسي بيني وبين نرجس هنا

ونرجس هناك ..

كياقوت منهك .. ارقب انشطار وحدتي

وقدماي مجزرة لا ترتوي ..

اذن ..

هل اصدق الاساطير وابتلي ؟؟
هل اصدق الاساطير و ابتلي ؟؟
هل اصدق الاساطير....وابتلي ؟؟



#سمر_دياب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باكرا..
- .....وعلى درب الجلجلة
- أهرطق ..كأذان الفجر ..
- لا أنسى بترا.. ..
- حدث حينها..
- حتى تنكمش النهايات..
- لاشيئ لاشيئ..
- في مطار مدريد..
- تحت القصيدة..
- في الشهر الثالث عشر
- ديناميكية...
- كان جيما...
- لا تدور....
- تحية ...ربما للذاكرة..


المزيد.....




- الفنان جمال سليمان يوجه دعوة للسوريين ويعلق على أنباء نيته ا ...
- الأمم المتحدة: نطالب الدول بعدم التعاطي مع الروايات الإسرائي ...
- -تسجيلات- بولص آدم.. تاريخ جيل عراقي بين مدينتين
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطار ...
- مهرجان -بين ثقافتين- .. انعكاس لجلسة محمد بن سلمان والسوداني ...
- تردد قناة عمو يزيد الجديد 2025 بعد اخر تحديث من ادارة القناة ...
- “Siyah Kalp“ مسلسل قلب اسود الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة ...
- اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن ...
- والت ديزني... قصة مبدع أحبه أطفال العالم


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر دياب - هل ؟؟