أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - لا للصمت و السكوت على جرائم أردوغان الفاشي !!














المزيد.....


لا للصمت و السكوت على جرائم أردوغان الفاشي !!


عبدالسلام سامي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5022 - 2015 / 12 / 23 - 16:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنا نقولها دائما ،، و سنظل نكرر القول و كما في السابق و باستمرار و من دون اي كلل أو ملل ،، لكن دون أن يكون لنا أي قصد غير شريف للانتقاص من المرحلة الجيدة التي وصل إليها الإقليم في مجال البناء و الاعمار و في الكثير من المجالات الأخرى ،، و اليوم سنعيد الذكر الى الاذهان ان عدم تبني حكومة اقليم كوردستان و منذ البداية سياسة الاعتماد على النفس و الذات في توفير الخبز و فرص العمل و الاعمال للمواطنين و عدم تهيئة و توفير مستلزمات العيش الرغيد للمواطنين في الاقليم من خلال الطاقات و الخبرات الوطنية و من خلال الاعتماد على الأيدي العاملة المحلية المتوفرة بإعداد هائلة و طائلة في الداخل و الخارج ،، و عدم قيامها بوضع برنامج علمي و عملي لمستقبل و نهضة البلد على المدى القريب و حتى البعيد ،، بل و لجوئها و الى اليوم الى نهج سياسة التبعية و الاتكال على الاخرين و اعتماد سياسة الاتكال الكلي على واردات النفط و المعابر الحدودية في تمويل الخزينة العامة للأقليم ،، و إهمالها الكبير لجوانب الاستثمار العقلاني في البنية الاقتصادية التحتية المهمة و الضرورية للبلد ،، من خلال الاستفادة من الخبرات و الطاقات البشرية الموجودة في الداخل و الخارج في بناء قاعدة مالية اقتصادية و صناعية و زراعية و سياحية صلدة ،، و خاصة على مستوى الثروة الزراعية و الحيوانية و السياحية ،، و كذلك في مجال اقامة المشاريع الانتاجية الصغيرة و الكبيرة في الداخل للحد من ظاهرة البطالة الكبيرة المتفشية في الإقليم ،، كما ان عدم قيام الحكومة في البحث عن البدائل العقلانية المتوفرة اساسها في الإقليم لصالح اقتصاد الاقليم و اهمالها الكبير في الاستثمار في المجالات الحيوية لرفع الانتاج المحلي ،، و القيام و منذ اليوم الاول بربط تجارة و اقتصاد الاقليم بصورة مباشرة و قوية جدا مع الأسواق الخارجية و خاصة مع اسواق الدول المجاورة و العدوة لطموحات الشعب الكوردي ،، و بالذات مع كل من جمهورية تركيا الداعشية و جمهورية الفئران الإسلامية ،، لقد قلنا ذلك مرارا و تكرارا ان تلك السياسة غير العقلانية الخاطئة لا تعبر باي شكل من الاشكال عن طموحات شعبنا الكوردي في الاقليم و كوستاريكا بصورة عامة ،، و ان هذا التوجه الخطير ستؤثر و من دون اي شك و بشكل كارثي و مباشر و قوي و عميق جدا على نهج و على سياسات و على مسألة تبني المواقف و القرارات السياسية الصادرة من حكومة الاقليم حيال كل المستجدات و التغيرات السياسية التي تحدث في المنطقة بشكل سريع و باستمرار ،، و خاصة الأحداث و المستجدات على الساحة الكوردستانية و في اجزائها المقسمة الاربعة بين دول معاهدة سايكس بيكو السيئة السمعة و العنصرية ،، بل ان ذلك التوجه غير المبرر في ربط سوق الإقليم مع أسواق كل من إيران و تركيا سيؤثر بشكل كارثي في اخذ و تبني المواقف السياسية القومية السليمة و حيال الاعمال العدوانية و كل المؤامرات التي تحاك و التي تخطط ايران و تركيا لضرب الشعب الكوردي و اهدافه العادلة و طموحاته السياسية المشروعة و من الصميم ،، فالاعتماد و الاتكال و التبعية الاقتصادية للغير و خاصة للدول التي تكن للشعب الكوردي و حقوقه العادلة كل الحقد و الكراهية و العداء لهي في حقيقة الامر و الواقع امر جدا خطير و نهج غير عقلاني و غير صحيح بالمرة ،، كون التبعية الاقتصادية لاية جهة كانت تجعل من الطرف القوي سيدا لكل المواقف السياسية و الاقتصادية و تجعل من الطرف التابع الضعيف حاله كحال العبد الذليل المجرد من كل مقومات الحركة و الحياة و البقاء و الاستمرار ،، و خاصة اذا كانت المسألة متعلقة بأخذ القرارات السياسية المهمة المتعلقة بالقضايا المصيرية للشعوب ،، و اليوم عندما نجد عدم قيام حكومة الاقليم و الاحزاب الحاكمة فيها ،، و عدم مقدرتهم على أخذ و تبني موقف سياسي موحد و واضح و سليم اتجاه الهجمة العدوانية الشرسة التي تعرض و يتعرض لها شعبنا الكوردي في كوردستان الشمالية ،، و سكوت حكومة الاقليم غير المبرر على أعمال القتل الجماعي العشوائي لابناء شعبنا الكوردي في القرى و المدن و الاحياء المكتظة بالسكان ،، و تصدي قوات العدو الاردوغاني العنصري للمدنيين الابرياء و بكل الوسائل و الاساليب الوحشية اللاأخلاقية المتاحة ،، و كل ذلك يتم و في ظل التعتيم الإعلامي الكبير المفروض على شمال كوردستان من قبل العدو و حتى من طرف دول الحلفاء و الغرب و أمريكا و المجتمع الدولي ،، ان كل هذا السكوت و عدم القيام بالاستنكار و التنديد و عدم اخذ موقف سياسي قومي مشرف و سليم اتجاه تلك الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا الكوردي في كوردستان الشمالية لهو في حقيقة الامر ناجم بسبب التبعية الاقتصادية الكبيرة للاقليم لدولة تركيا الداعشية ،، و لهذا نطالب من الاحزاب الحاكمة في الاقليم و من حكومة الاقليم التحلي بروح المسؤولية القومية و الوطنية تجاه إخوانهم الكورد في هذا الظرف الكارثي العصيب ،، من خلال القيام بالتحرك و هدم جدار الرعب والخوف من تركيا و سياساتها العدوانية القمعية تجاه شعبنا المقاوم الابي ،، بل القيام بدعمهم و مساندتهم بكل الطرق و السبل و الوسائل المتاحة ،، كما ندعوا حكومة الاقليم القيام ايضا بمراجعة نهجها غير القويم و سياساتها الاقتصادية الخاطئة مع تركيا الداعشية و مع اعداء الكورد العنصريين ،، و الكف عن الاعتماد عليهم في كل شيء يذكر ،، بل و الاعتماد على طاقات شعبهم المناضل ،، حتى يكون بامكان حكومة الاقليم و الشعب الكوردي افشال مخططاتهم الشوفينية القذرة ،، و التصدي للمجازر و الجرائم الوحشية المستمرة التي ترتكب بحق شعبنا الأبي في كل مكان .
عاشت الانتفاضة الباسلة لشعبنا الكوردي في كوردستان الشمالية ،، و النصر لقضيتهم المصيرية العادلة .
الموت و الذل لأعداد شعبنا و للداعشي العنصري أردوغان و لنظامه الوقح الاسلو-فاشي .



#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دائرة الأمن !!
- حقيقة الاسلام و بكل اختصار
- نحن أبناء الخير و الشمس و النار .
- التغيير قادم رغم العراقيل !!
- المعنى العصري الاشمل للحضارة !!
- بصدد الأعمال الإرهابية الاخيرة التي وقعت في باريس
- الاخوة الاعداء في الحكومة !!
- اقليم كوردستان الى اين !!
- هل حقا ان الغرب و بالذات المانيا بحاجة الى هذه الاعداد الكبي ...
- الادمان و التطرف و جهان لعملة واحدة !!
- في بلادنا !!
- الرحمن خلق الانسان
- المنظور الشرقي للفلسفة المادية !!
- سبحان الخالق العظيم !!!
- اءمثلة حية على التضليل الاعلامي الغربي !!
- الى روح شهيدة الحرية .. جيلان
- الحرب على الدواعش ,, وجهة نظر !!
- سلوكنا و سلوكهم !!
- العصا السحرية لحل جميع مشاكل العراق !!
- لماذا نتهم حكومة الاقليم فقط القيام بالتامر !!


المزيد.....




- أمسكته أم وابنها -متلبسًا بالجريمة-.. حيوان أبسوم يقتحم منزل ...
- روبيو ونتانياهو يهددان بـ-فتح أبواب الجحيم- على حماس و-إنهاء ...
- السعودية.. 3 وافدات وما فعلنه بفندق في الرياض والأمن العام ي ...
- الولايات المتحدة.. وفاة شخص بسبب موجة برد جديدة
- من الجيزة إلى الإسكندرية.. حكايات 4 سفاحين هزوا مصر
- البيت الأبيض: يجب إنهاء حرب أوكرانيا بشكل نهائي ولا يمكن الق ...
- نتنياهو: أبواب الجحيم ستُفتح إذا لم يُفرج عن الرهائن ونزع سل ...
- رئيس وزراء بريطانيا يتعهد بـ-الضغط- لإطلاق سراح علاء عبدالفت ...
- وزارة الدفاع السورية تتوصل إلى اتفاق مع فصائل الجنوب
- -ربط متفجرات حول عنق مسن-.. تحقيق إسرائيلي يكشف فظائع ارتكبه ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - لا للصمت و السكوت على جرائم أردوغان الفاشي !!