أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - جرذ العوجة و حكامنا المؤقتون














المزيد.....

جرذ العوجة و حكامنا المؤقتون


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 1370 - 2005 / 11 / 6 - 10:34
المحور: الادب والفن
    


آهٍ !! آهٍٍ !!
يصرخُ برْزانُ من ظهرِهْ
سرطانُ يكسر عَظْمـَتَهُ
و بلاءُ يدخُلُ في جُحرِهْ

و جلالُ هبَّ مكتئباً
و هو يتأذى من خصرِهْ:
"إنَّـه ُ نسيبي، إنه جاري،
قد أكلَ الخُبـزَ في داري.
و صديقُ لي قبلَ نوحٍ،
من قبلَ طوفانِ مركبهِ".
فانزلقَ بقوةِ كرشتهِ
يزحفُ فيها و بركبتهِ
نحو طبيبٍ ليطببهُ
مهموماً يبحث عن نصرِهْ.

في الموصل قد قاءَ تَقَيُّؤهُ
يذكرُ روحَ الشيطانِ
إبراهيمُ عادَ لمهنتهِ
كطبيبِ آل العوجانِ
و بقى شعبُ مدينتنا
يسبحُ في غائطِ أمراضِهْ
جوعانُ يأكلُ ظُلمتهُ
و يعوم الفقرُ على فُقرِهْ

جلالُ صديقُ برزانِ
مسعودُ خليلُ مِشعانِ
و تضيعُ مقابرُ أمَّتِنا
يَخنقها صخرُ النسيانِ
و يعود البعثُ مُـنتشياً
يحرقُ داري
يقتـلُ جاري
و يُضيفُ غدراً لِـغَـدْرِهْ

صدّام لم يَقل عفواً
حاكمنا جاءَ يُقبِّلُهُ
برْزانُ لم يُرجعُ فِـلساً
و جلال عاد يُدغدغهُ.
"عارُ منكِ و أيُّ عارِ"
ثكلانا ناحت في الدارِ:
"ذِلٌ فيكِ، حكومتنا؟
أم حُبُّ قُضبانِ العوجة؟
أم غدرُ في عمقِِ مشاعرنا؟
و يزالُ الشعبُ في قَبرِهْ".



#محيي_هادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل ظهور نتائج الإستفتاء
- رمضان تعيس للأفارقة
- لا تخنقوا صوتي
- انتصار للشريعة المبتذلة أم للمعتدلة؟
- في مذبح الإرهاب الفلسطيني
- عزائي إلى مار بيّاMarbella
- أندلسيات (7): محنة المسلمين و الموريسكيين
- أندلسيّات (6): كيف أصبحتُ مسلماً أموياً؟
- في جنازة أمير موناكو
- باسم الإسلام يحاربون حكم الشعب
- أندلسيات-5- هل ساعد اليهود المسلمين على فتحِ الأندلس؟
- أشقاؤنا شقاؤنا
- أريد أن أنتخب
- أندلسيات -4- هل طليطلة هي مدينة أصحاب الكهف؟
- أندلسـيات -3
- أندلسيات_2
- أندلسيات-1
- لن يكون هناك مكان لظلام طالبان
- هل يُمْكِن الحِوار؟
- لعنة الله عليكم


المزيد.....




- بعد حكم الإعدام.. حكم جديد ببراءة مغني الراب الإيراني توماج ...
- Admhec “القبول بالجامعات” معدلات القبول الموحد في الجامعات ا ...
- انطلاق الدورة الـ77 لمهرجان -لوكارنو- السينمائي الدولي في سو ...
- البحر الأحمر السينمائي يعلن عن فتح الانتساب لدورته الرابعة 2 ...
- -أوروبا-: رؤية سينمائية تنتقد وحدة أوروبية مفترضة
- نجم شهير يتعرض لموجة غضب كبيرة بسبب انسحابه فجأة من فيلم عن ...
- تونس: الحكم بالسجن أربع سنوات على مغني الراب -كادوريم- وحرما ...
- 60 فنانا يقودون حملة ضد مهرجان موسيقي اوروبي لتعاونه مع الاح ...
- احتلال فلسطين بمنظور -الزمن الطويل-.. عدنان منصر: صمود المقا ...
- ما سبب إدمان البعض مشاهدة أفلام الرعب والإثارة؟.. ومن هم الم ...


المزيد.....

- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس
- رسالةإ لى امرأة / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - جرذ العوجة و حكامنا المؤقتون