|
تقريرالتنمية البشرية لعام 2015: قراءة لبعض المؤشرات وملاحظات
أحمد إبريهي علي
الحوار المتمدن-العدد: 5021 - 2015 / 12 / 22 - 07:10
المحور:
الادارة و الاقتصاد
المهمة الرئيسية للتقرير: كان العمل محور إهتمام التقرير العالمي للتنمية البشرية عام 2015 ، لأضاءة العلاقة بين تحسين شروط العمل ومضامينه الأحتماعية ونوعية حياة الناس. ومع ان العمل بذاته يطوّر قدرات الأنسان بالمهارات والمعرفة، يتبنى التقرير مفهوما واسعا له، لا ينحصر بكونه وسيلة لكسب المعاش والأمن الأقتصادي، بل يشمل عموم الممارسات النافعة للمجتمع ، ومختلف انواع الأنشطة الأبداعية. وايضا، هناك اصناف من العمل قوامها العناية بالآخرين في التعليم والصحة ورعاية الضعفاء وبذلك تسهم في تقوية الأواصر الأجتماعية. ويسلط التقرير الضوء على الجوانب الأيجابية للعمل إضافة على الظواهر السلبية مثل عمالة الأطفال والمستوى المرتفع لبطالة الشباب، والحجم الكبير للعمالة غير المنظمة. وإلى جانب تغطية المشاركة المنخفضة للنساء في التشغيل، مقارنة بالرجال، فقد ادرج الأنشطة التي تقدم خدماتها للعائلة ورعاية الأطفال والضعفاء والعون الأجتماعي التطوعي بصفتها اصناف اخرى من العمل . العمل والتنمية البشرية: وقدم التقرير بيانات تلفت الأنتباه إلى الأرتباط الوثيق بين علاقة الأنسان بالعمل ومكاسبه في دورة حياته كلها من التنشئة والتعليم وأكتساب المهارات إلى الأنخراط في النشاط الأنتاجي وما بعده في سن الشيخوخة. ومن الجدير بالملاحظة أن نسبة العاملين في الفئة العمرية 65 سنة فأكثر ترتبط عكسيا مع التطور الأقتصادي والأجتماعي وذلك لأسباب من اهمها انظمة التقاعد حيث تزداد نسبة المشمولين مع إرتفاع مقياس التنمية البشرية، إذ تصل بالمتوسط إلى 89 بالمائة في البلدان ذات المستوى الأعلى في سلم التطور بينما تكون حوالي 10 بالمائة في البلدان الفقيرة ذات المستوى الأدنى في التنمية البشرية. وهنا من المفيد التذكير ان المسألة لا تتوقف على النظام السياسي والسياسات الأقتصادية للحكومات فقط ، بل ان درجة التقدم التقني والتي تنعكس في الأنتاجية والدخل الذي تسمح به وتنظيم الأنتاج لهما اكبر الأثر. لأن العمل في الأنتاج الكبير والمنظم يساعد فعلا على اتساع نطاق الشمول في التقاعد والضمان. وفي جميع البلدان واطئة الدخل واغلب البلدان متوسطة الدخل تنخرط اكثر القوى العاملة، خارج القطاع العام، بأنشطة فردية وصغيرة وغير رسمية والتي تسميها تقارير منظمة العمل الدولية " العمالة غير المستقرة او الهشة" ، ومع الأسف هذا الوضع معروف في العراق وبلدان اخرى في المنطقة. ولذلك، ورغم ان تقارير التنمية البشرية إعتادت على التقليل من اهمية العامل الأقتصادي والنمو تبقى الأمكانية الأقتصادية الكلية التي يعبر عنها متوسط الناتج المحلي للفرد او متوسط الأنتاجية حقائق صلبة، ترسم الحدود القصوى للتنمية البشرية الممكنة، بغض النظر عن الولاء الأجتماعي للسلطات العامة ومدى إلتزامها للأنسان وإحتياجاته المشروعة. وأراد التقرير إعادة تأكيد التلازم بين : الصحة، والمعارف والمهارات، ورأس المال البشري، والفرص، والأختيارات ،والتي يكون العمل البشري حاملا لها إلى الأمن الأقتصادي والمعاشي ، وتقوية المرأة ، والمشاركة والتعبير عن المواقف والآراء، والأحساس بالكرامة والأعتراف الأجتماعي، والأبداع والأبتكار، وهذه تتجلى في التنمية البشرية وتغذي بدورها المجموعة الأولى من العوامل والخصائص. و يمثل هذا التصور دعوة مفعمة بالأنسانية ولا شك في مشروعيتها، ومع ذلك كان من الأفضل لفت الأنتباه إلى الشرط الأقتصادي بوضوح لأن راس المال البشري يستدعي راس المال المادي الذي يراكم الطاقات الأنتاجية لتوظيف المعارف والمهارات. مكونات المقياس الأجمالي للتنمية البشرية وتقدم العالم: ويبشر المقياس الأجمالي للتنمية البشرية المستدامة، الذي عرضه التقرير، بمستقبل افضل للعالم أجمع إذ بالمقارنة بين عام 1990 واحدث البيانات انجزت كافة مجموعات البلدان تطورا ملموسا. وعلى مستوى العالم تحسن المقياس بنسبة 20 بالمائة وفي فئة البلدان الفقيرة بنسبة 40 بالمائة. والمقياس هو متوسط متساوي الأوزان من الدخل والتعليم والصحة، يتراوح بين الصفر والواحد الصحيح ولا تصل البلدان، عادة، إلى احدى النهايتين. ويقسم التقرير البلدان حسب مستوياتها في التنمية البشرية ، بدلالة المقياس الأجمالي آنف الذكر، في اربع فئات : عالية جدا ؛ وعالية ؛ ومتوسطة ؛ وواطئة. والفئة واطئة التنمية البشرية دون 0.550 والمتوسطة اعلى من هذا الحد ودون 0.699 ، والعالية بين 0.700 و 0.799 ، والعالية جدا 0.800 فأكثر. وقد إزداد عدد البلدان في الفئة العالية جدا من 12 إلى 46 وسكانها من 0.5 مليار إلى 1.2 مليار نسمة بين عامي 1990 و 2014. وفي نفس الوقت إنخفض عدد البلدان واطئة التنمية البشرية من 62 إلى 43 وسكانها من 3.2 إلى 1.2 مليار نسمة. ونبين ان المقياس ليس للدخل فحسب إنما يجمع إليه الصحة والتعليم والمكونات الثلاثة بأوزان متساوية ، والمؤشر هو الجذر التكعيبي لحاصل ضربها. ويعدل متوسط الدخل من جهتين: اولا يحول إلى الدولار على اساس تعادل القوة الشرائية ، اي ان سعر الصرف المستخدم لتحويل الدخل من العملة الوطنية إلى الدولار يختلف عن سعر الصرف الذي تنشره البنوك المركزية ليعكس القوة الشرائية لما يعادل الدولار بالعملة الوطنية، وبذلك ترتفع متوسطات الدخل للبلدان النامية. وثانيا يعالج بالتحويل اللوغاريتمي الطبيعي وبهذا تصبح المسافات متقاربة. وان العمر المتوقع الأقصى عند الولادة 85 سنة ليأخذ الواحد الصحيح ، والدخل الأقصى المفترض للفرد 75000 دولار وله الواحد الصحيح ايضا والأدنى 100 دولار وله الصفر. ولذلك يظهر إنتقال البلدان على مسار التنمية البشرية اسرع منه على المسار الأقتصادي المتعارف عليه في دراسات النمو والتنمية الأقتصادية. والهدف من المقياس تركيز الأنتباه إلى الحوانب الأخرى في التطور التي تعبر عنها بيانات التعليم والصحة. وعند النظر إلى المجموعات الأقليمية للبلدان النامية، ورغم ان جميعها حققت تقدما واسعا كما تقدم، نلاحظ المجموعة العربية بالمجمل إنتقلت من المستويات الدنيا للفئة المتوسطة إلى الشريحة العليا منها، في حين تحولت جنوب آسيا من المنخفضة إلى المتوسطة ، وشرق أسيا والباسفيكي من الفئة الواطئة إلى بداية الفئة العالية،وامريكا اللاتينية و اوروبا وآسيا الوسطى من المتوسطة إلى العالية. العراق والبلاد العربية في المقارنة الدولية: و إلى جانب التطور الذي تحقق للعالم النامي بالمجمل هناك الكثير من التفاوت بين المناطق والطبقات والرجال والنساء. وعلى سبيل المثال كانت نسبة السكان في اوضاع الفقر متعدد الأبعاد 88.2 بالمائة في إحدى دول افريقيا بينما في الصين هذه النسبة 5.2 بالمائة. ويعيش في العالم 795 مليون انسان في جوع مزمن، و60 مليون طفل ناقصي الوزن عام 2015 . و 780 مليون أمي من بيانات عام 2012 . ويفتقر 2.4 مليار إنسان إلى خدمات الصرف الصحي ويعيش 880 مليون إنسان في المناطق الحضرية في مساكن مزرية ... وهذه الحقائق وغيرها تبين حجم الموارد والجهد التنموي الأقتصادي المطلوب لتحسين اوضاع الناس في البلدان النامية . وفي العالم لا يتجاوز مستلمو الرواتب والأجور نصف مجموع القوى العاملة ، و26 بالمائة من مجموع القوى العاملة بعقود دائمة والباقي منهم بعقود مؤقتة اوعمالة ليست منتظمة. وبطالة الشباب في الفئة العمرية 15 إلى 24 سنة اعلى من معدل البطالة بنحو الضعف او اكثر، وعلى مستوى العالم بنسبة 15.1 بالمائة من القوى العاملة في هذه الفئة العمرية، وفي البلاد العربية تبلغ هذه النسبة 29 بالمائة من القوى العاملة في الفئة العمرية المعنية ، والمعلوم ان هذه المرحلة من عمر الأنسان شديدة الحساسية والبلاد العربية تعاني من اخطار التطرف والتمرد. وتؤكد هذه المؤشرات ان التنمية الأقتصادية لا زالت تمثل تحديا كبيرا للبشرية جمعاء في حين تتصاعد الشكوى وضغوط الدول الكبرى من إرتفاع نسب التلوث والأحترار العالمي. إن هذا التناقض الصارخ بين اكثرية من سكان العالم بحاجة ماسة إلى المزيد من إستخدام الطاقة لمكافحة الجوع والحرمان، من جهة، ووصول نسب التلوث إلى مستويات خطرة من جهة اخرى بحاجة إلى معالجة منصفة. ومطلب التنمية والخوف على البيئة كلاهما يستند إلى مشروعية، ولحد الآن لا تتوفر على المستوى الأجرائي تدابير تضمن التسوية العادلة بين مصالح شعوب البلدان النامية ومصلحة العالم في حماية البيئة. إن الأرتباط بين معدل استهلاك الطاقة للفرد ومقياس التنمية البشرية من الحقائق شديدة الوضوح، ومن المتوقع ان البلدان النامية تطالب البلدان الأكثر تقدما ان تتحمل اعباء الحفاظ على البيئة خاصة وان الطاقة البديلة ، الصديقة للبيئة، اعلى كلفة وتحتاج إستثمارات لا يستهان بها وليست مثل النفط والغاز يمكن للبلد النامي إستيرادها. وإلى جانب تفاوت المشتغلين في علاقة العمل ، اجرية او غيرذلك ، دائمية او مؤثتة، هناك إختلاف لا يستهان به في انتاجية العمل بدلالة القيمة المضافة للمشتغل، وهذه تضيف إلى عوامل عدم التكافؤ في الدخل المكتسب ومستويات المعيشة. فالملاحظ ان القيمة المضافة للمشتغل في الزراعة لا زالت واطئة على نحو لافت للنظر نتيجة لتخلف هذا القطاع في البلدان النامية ومعه المجتمع الريفي. ويتسارع قطاع الخدمات في الأستحواذ على القيمة المضافة ويبخس انشطة السلع ، وربما، وهذه بحاجة إلى بحث معمق، ان خصائص الأقتصاد المتقدم الذي تحول إلى ما بعد الصناعة، وانماط الأستهلاك التي سادت هناك، إنتقلت إلى البلدان النامية التي اصبح العديد من بلدانها يعاني سلبيات إنحسار الأنتاج السلعي قبل الأوان. لقد إنتشرت التكنولوجيا الحديثة للأتصالات سريعا إذ يقدر عدد الهواتف الخلوية 7.1 مليار وهو كبير مقارنة بسكان العالم البالغ 7.3مليار نسمة عام 2015، والمستخدمين لشبكات الأنتريت يقدر عددهم 3.2 مليار. ولهذه التطورات آثار واسعة في تداول المعلومات وتقارب البشر في الأهتمامات ، لكنها ايضا تعمّق إحساس شعوب البلدان النامية، وخاصة الشباب الذي يعاني البطالة وعدم وضوح المستقبل، بفجوة الرفاه والتطور وصعوبة المهام التي تنتظرهم للأقتراب من العالم المتقدم. ومثلما ادت الثورة الصناعية وما بعدها من إقتصاد بالعمل البشري نتيجة التوسع في مكننة العمليات الأنتاجية ، يجري حاليا بفعل الثورة الرقمية تعويض العمل البشري عبر الأتمتة الألكترونية في ميادين الأنتاج ، وفي اعمال المكاتب والمصارف والحسابات. وعرض التقرير مؤشرات تفيد سرعة نمو الانتاجية في قطاع الصناعية التحويلية لبلدان متقدمة فوق المعدلات المألوفة ويقترن ذلك بإنفصام مسار الأجر عن الانتاجية في تلك الأنشطة. والبلدان النامية ليست بعيدة عن هذه التحولات التي فرضتها التكنولوجيا الجديدة، ويشهد العراق تزايد إستخدامها في القطاع الحكومي إلى جانب البطالة المقنعة. لقد حصل تقدم واضح في إنخراط الاناث في التعليم والعمل، وتزايدت مشاركة المرأة في البرلملن والوزارة والمواقع الأدارية العليا ، لكن التفاوت بين الرجال والنساء لازال واسعا على مستوى العالم. ولأن العمل الزراعي في الغالب لا زال طابعه الأسري قويا نلاحظ ان مشاركة المرأة فيه اكثر من الرجل في البلاد العربية ، وجنوب أسيا، وفي اوربا وآسيا الوسطى من البلدان النامية ، وعلى مستوى العالم بالمتوسط تتقارب مساهمة المرأة من الرجل في العمل الزراعي، لكنها في القطاعات الأخرى تنخفض بفارق كبير. جاءت النرويج في المرتبة الأولى ومؤشرها الأجمالي للتنمية البشرية 0.944 ، والعمر المتوقع عند الولادة 81.6 سنة، ومتوسط التعليم 12.6 سنة ، ومتوسط الدخل القومي الأجمالي للفرد عام 2014 بالدولارات متعادلة القوة الشرائية لعام 2011 على المستوى الدولي 64992 دولار. والدولة الأخيرة تسلسلها 188هي النايجر ومؤشرها الأجمالي والعمر المتوقع عند الولادة و متوسط سنوات التعليم على التوالي: 0.348 ، و 61.4 ، و 1.5 سنة ، و 908 دولار. والعراق تسلسله 121 ، ومؤشر التمية البشرية الأجمالي له 0.654 ، والعمر المتوقع 69.4 سنة ، ومتوسط سنوات التعليم 6.4 سنة ، والدخل القومي للفرد ، كما في اعلاه، 14003 دولار. ومن الواضح ان متوسط الدخل للفرد بالدولارات الدولية متعادلة القوة الشرائية اعلى بكثير منه عندما يستخدم سعر الصرف الأعتيادي إذ لا يتجاوز 7000 دولار للفرد في العراق عند اعلى ما وصل إليه. و تونس ، تسلسلها 96، وكانت المؤشرات اعلاه لها ، على التوالي، 0.721 ، و 74.8 سنة ، و 6.8 سنة للتعليم بالمتوسط ، والدخل للفرد بالدولارات الدولية 10404 دولار. والجزائر تسلسلها 83 ، ومؤشرها في التنمية البشرية 0.736 ، وهي من البلدان العربية النفطية. وسوريا تسلسلها 134 ومؤشر التنمية البشرية لها 0.594 ومتوسط الدخل بالمفهوم اعلاه 2728 دولار وهو شديد الأنخفاض مقارنة بما كانت عليه. وتسلسل مصر 108 ومؤشرها في التنمية البشرية 0.690 ودخلها للفرد مقارب لتونس. وكانت تلك المؤشرات للدول العربية بالمتوسط : 0.686 ، والعمر المتوقع 70.6 سنة، ومتوسط سنوات التعليم 6.4 ، والدخل للفرد 15722 وهو اكثر قليلا من المتوسط العالمي الذي اظهره التقرير 14301 دولار ، ومتوسط سنوات التعليم في العالم 7.9 سنة اعلى من المستوى العربي ، بينما العمر المتوقع 71.5 سنة وهو اعلى ايضا من المتوسط العربي. ومن المؤشرات الدالة على التفاوت في توزيع الدخل نشر التقرير مؤشر جيني Gini Coefficient وهو مقياس يتراوح بين الصفر، اي عدم التفاوت، والواحد الصحيح الذي يعني التفاوت التام. ويعبر هذا المؤشر عن نسبة إنحراف التوزيع الفعلي عن توزيع المساواة التامة. وهو في النرويج 26.8 بالمائة ، وفي تونس 35.8 بالمائة ، وفي مصر 30.8 بالمائة ، وفي العراق 29.5 بالمائة. وتتفاوت نسبة المشاركة في النشاط الأقتصادي إلى السكان في سن العمل بين الرجال والنساء والبلدان بحسب العوامل الديموغرافية ومستوى التنمية البشرية ذاتها. في النرويج مثلا مشاركة النساء 61.2 بالمائة من السكان النساء في سن العمل وهذه النسبة للرجال 68.7 بالمائة . بينما تلك النسب 25.1 ، و 70.9 على التوالي في تونس ، وفي العراق 14.9 و 69.8 على التوالي، وفي البلاد العربية 23.2 ، و 75.3 على التوالي . والمتوسط العالمي 50.3 للنساء و 70.6 للرجال. ما يعني ان مشاركة النساء في النشاط الأقتصادي شديدة الأنخفاض في العراق نسبة إلى المتوسط العالمي وهي في البلاد العربية منخفضة كذلك لكنها اعلى من العراق. ونسبة السكان في الفقر متعدد الأبعاد في العراق 7.4 بالمائة والشديد منه بنسبة 2.5 بالمائة من مجموع السكان، ويسهم التعليم بالنصف من هذا الفقر ومستوى المعيشة بحوالي 11 بالمائة والصحة مسؤولة عن الباقي. واظهر التقرير نسبة الأمية في العراق 21 بالمائة ، وفي البلاد العربية 22 بالمائة وفي العالم بالمتوسط 18.8 بالمائة . وفي العراق عدد النازحين في الداخل 3.276 مليون ومن العراق 426.1 لاجئ في الخارج حسب بيانات التقرير. وبين التقرير مؤشرات حول إنطباع الناس عن الحياة ومدى رضاهم وفي العراق اجاب 45 بالمائة من العينة انهم مقتنعون بالتعليم ،وفي البلاد العربية هذا المؤشر 46 بالمائة وفي العالم بالمتوسط 63 بالمائة. اما مؤشر القناعة بالصحة فقد كانت للعراق والعرب والعالم على التوالي 50 بالمائة و 41 بالمائة ، و 58 بالمائة. وفي مستوى المعيشة 67 بالمائة للعراق و 65 بالمائة و 64 بالمائة للعرب والعالم على التوالي. ومدى الشعور بالأمان 60 بالمائة في العراق و 66 و 62 بالمائة للعرب والعالم على التوالي. وفي العراق 51 بالمائة يثقون بالحكومة ونفس النسبة بالقضاء، وفي العالم 54 بالمائة لكليهما ، وللبلاد العربية لا توجد هذه المؤشرات. د. أحمد إبريهي علي
#أحمد_إبريهي_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
موازنة عام 2016 والتكيف مع سعر منخفض للنفط
-
الفعل الجمعي لتجاوز الفشل والركوب المجاني في العراق
-
مسار التحضر في العالم والعراق
-
سعر النفط وتوقعات السوق
-
هشاشة الدولة ودولة العراق
-
بنية المجتمع والبنوية وما بعدها
-
حول مفهوم البنية الأجتماعية
-
النزاهة بين تنحي الأصيل وخيانة الوكيل ودوافع السلوك
-
الموازنة العامة في العراق لعام 2016 وقيد العملة الأجنبية
-
الفساد والبيروقراطية والمجتمع: مراجعة اولية وملاحظات
-
التحديات السياسية والأجتماعية للتنمية وفرص الشباب: ورقة خلفي
...
-
الكم والزمن في الوعي الأقتصادي: تتمة
-
الكم والزمن في الوعي الاقتصادي : تتمة
-
الكم والزمن في وعي المشكلات الأقتصادية
-
ازمة الأقتصاد العراقي وفرص الأصلاح
-
نحو مقاربة واقعية للمشكلة الأقتصادية
المزيد.....
-
-خفض التكاليف وتسريح العمال-.. أزمات اقتصادية تضرب شركات الس
...
-
أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباح
-
أسعار النفط عند أعلى مستوى في نحو 10 أيام
-
قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار
-
السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب
...
-
نائبة رئيس وزراء بلجيكا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات
...
-
اقتصادي: التعداد سيؤدي لزيادة حصة بعض المحافظات من تنمية الأ
...
-
تركيا تضخ ملايين إضافية في الاقتصاد المصري
-
للمرة الثانية في يوم واحد.. -البيتكوين- تواصل صعودها وتسجل م
...
-
مصر تخسر 70% من إيرادات قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر
...
المزيد.....
-
الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق
/ مجدى عبد الهادى
-
الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت
...
/ مجدى عبد الهادى
-
ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري
/ مجدى عبد الهادى
-
تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر
...
/ محمد امين حسن عثمان
-
إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية
...
/ مجدى عبد الهادى
-
التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي
/ مجدى عبد الهادى
-
نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م
...
/ مجدى عبد الهادى
-
دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في
...
/ سمية سعيد صديق جبارة
-
الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا
/ مجدى عبد الهادى
المزيد.....
|