أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - تفوووو.. على هيك عيشة..!!














المزيد.....

تفوووو.. على هيك عيشة..!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 1370 - 2005 / 11 / 6 - 10:31
المحور: كتابات ساخرة
    


"الله يرحمك ياغوار ويرحم حارة كل من ايدو الو "
عبارة اسمعها في اليوم أكثؤ من خمس مرات..!!
نعم نحن الان وعلى الهواء مباشرة في حارة صح النوم ونعيش مع شخصيات تشبه تماما "أبو عنتر القبضاي" وأبو رياح الانتهازي وغوار المتسلق الذكي والست فطوم صاحبة رأس المال وياسين الزوج المغلوب على أمره..

الناس ..تكاد ترى وتسمع وتحس بوجود أبو عنتر في كل مكان
في السلطة..في التنظيمات.. في الشارع..في العائلات..

قبل أيام وفي شهر رمضان فوجىء الناس قبل الافطاربسيارتين مليئتين بأكثر من خمسين زعيما من مليشيا عائلة "مهاوش " ومعهم أكثر من عشرين قطعة سلاح مابين خفيف وثقيل ..!!ومتجهين الى عائلة "مطاوش"
وانفجر السؤال من المارة الذين يشاهدون العرض العسكري العائلى :

أين كان هذا السلاح والاحتلال يربض على انوفنا وصدورنا ومؤخراتنا..؟!!
هل يصدق عاقل ان يقتل من يقتل ويصاب من يصاب ويحرق من يحرق من أجل شيكل فقط ..؟!!
ثم أين السلطة حامية حمى القانون وما دورها فيما جرى ويجري
أم هو قدرنا الذي لاينتهي من الانفلات والذي لايكاد يختلف عن ليالي الاحتلال الطويلة
فأزيز الرصاص المحلى لم يسكت والمواطن ممزق بين أيام القبائل وبين القصف الوهمي وباتت حروب الزير سالم والتغريبة الهلاليةديدن العائلات المستقوية بهذا المسئول أم ذاك وأصبحنا لايطيق بعضنا الاخر وتفرغنا للعصبية بعد ان توارى الاحتلال عن الحواجز مؤقتا
عيب.. وكأنه لايكفينا مايفعله أشباه غوار الطوشي وأبو رياح في مؤسساتنا ولايكفينا مايفعله آل فطوم حيص بيص وهم يخصخصون الوطن ويديرونه كموسسة استثمارية تصب في جيوبهم أخر لقيمات الفقراء

أنظروا ودون تحريض أو حسد الى فاتورة الكهرباء وفاتورة المياه وفاتورة التليفوووون ومهر اسطوانة الغاز و..و..
ثم ابلغوني رجاء مالذي يمنع المرء من ان يفاجأ بجلطة حادة ويذهب في رحلة الى المستشفى دون عودة بينما يشيعه ظله ساخطا : تفوووو على هيك عيشة..لقد ارتاح المرحوم!!



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاغ الى امرأة..!!
- ما أشبه اليوم بالبارحة..!!
- خليك..on
- علوني..!!
- جريمة وطنية..!!
- ولو..!!
- ..!!مافيا
- رسالة الى الاخر
- الدور على مين..؟!!
- الخواجة..والخيمة
- فنطزية قراء.. ..وحمى تعليقات
- زهرة حمراء..على قبر محارب قديم
- فضيحة..في قمة الثقافة..
- خلطبيطة..!!
- سلطة انفلات بالمكسرات
- هل تتحول غزة من زنزانة الى قن دجاج..؟!!
- نهاية امبراطور صغير..!!
- مقبرة الارقام
- ساقية العنف..لماذا..؟؟..وكيف..؟!!
- ومن التاريخ ماكذب..!!


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - تفوووو.. على هيك عيشة..!!