|
اجراس على الرصيف
سارة طالب السهيل
سارة طالب السهيل
(Sarah Taleb Alsouhail)
الحوار المتمدن-العدد: 5020 - 2015 / 12 / 21 - 14:10
المحور:
الادب والفن
اجراس على الرصيف
التسكع علی-;- الأرصفه له في قاموسي معنی-;- مختلف حين أتجول فى الشوارع الأكثر شعبية ، المشهور منها ، أو المغموره ؛ التى لا يعلم عنها الكثير من الناس المارة بها ، أو المقيمه علی-;- طرقاتها ، أو من يلتزمن شوارعها بحثاً عن الرزق من الباعة الجائلين أو المتسولين . وفي كل شارع لي حكاية مع أحدهم ؛ وكل قصة بها عبرة آخذها انا بمشاعر التضامن والتعاطف بثمن قليل ( ليس مجانا ً) ؛ بينما يأخذوها هم بتجارب مؤلمه ، وعيشة ضنك ، وهم وحزن . ولكن الحزن ليس الحال العام هناك شخصيات في غاية المرح والإيجابية رغم كل ما تعانيه من ظروف .
واكثر ما يشد الانتباه من هم لايدركون المشاعربسبب أنهم فقدوا العقل أو بقي العقل وفقدوا الإحساس…. سأمر ببعض الشوارع كي لايشعر احد بأنى مع او ضد فكلكم وطني وكلكم أهلي ولا تحمل نيتي الا كل خير واحترام ومحبة لكل البلدان والشعوب…
- في أحد الأيام كنت بطريق عودتي الي بيتي بعد حضور حفل زفاف لزميل مخرج كان قد ساعد في اخراج مسرحيتي للأطفال ” سلمی-;- والفئران الأربعة ” وقد كنت سعيدة جدا لأن فرحه تضمن عرض مسرحي للأطفال أثار اعجاب الجميع ؛ وبينما السيارة تجري بسرعه لمحت امرأة تفترش الأرض ، وتلتحف السماء في ليل قاتم ، وعلی-;- شارع عام ، فطلبت من السائق تخفيف السرعة .. بل التوقف..
ونزلت من السيارة وألقيت التحية على السيدة الشعثاء المغبرة وردت بإيماءة برأسها فسألتها ما الذي يجعلك تنامين هنا أليس لك بيت أو أولاد أو أقارب ؟ وقبل ان تجيب أكملت .. هل أخذك لأحد دور الرعايه وأتكفل دخولك ؟
فقالت لي بصوت يرتجف : يا ابنتي أنا لي بيت و أولاد و لكني لن أترك الشارع حتی-;- أخذ بثأري .
فقلت لها : ما الأمر؟! عن أي ثأر تتكلمين ؟ !
قالت لي : من الذي قتل زوجي !
أنا : من الذي قتل زوجك ؟
فذكرت لي اسم مذيع شهير بل ويشتهر بأعمال الخير وتقديمه المساعدات بقلب طيب و انا اقابله شخصيا كل عام في يوم اليتيم حيث يتم تكريم الشخصيات الأكثر إهتمام بالأطفال الأيتام واعرف كم هو خير هنا شعرت بأن هناك شيء غير طبيعي فقلت لها : من هو زوجك ؟ وكيف وصل هذا المذيع له ؟ فقالت لي : زوجي الرئيس جمال عبدالناصر _فأخفيت ضحكتي _ و صمتت
وقالت لي :عندي أولاد قد كل الناس المارين بالشارع لكن حسين فهمي خرب بيتي ، وشهد ضدي بالمحكمه ؛ هو ويسرا و خلوا جوزي يطلقني ، لان نادية لطفي بتغير مني ، وطارق علام قتل جوزي جمال عبدالناصر …. وبعد هذا الكلام نقطه علی-;- السطر و الحمد لله ومن يومها وأنا أزور هذه السيدة كثيراً عطفا عليها فقد فقدت عقلها و لم أستطع أن أعرف السبب …مسكينة ..! ربما طلقت من زوجها ظلماً و فقدت عقلها بعد أن رميت بالشارع هذا الرصيف طرق لي جرس حقوق الزوجة بعد الطلاق و آلية تنفيذها و مصيرها بالحياة إن لم تحقق العداله
- وفي احد شوارع الاحياء المشهورة جدا وقفت أمام مسجد عتيق اقرأ الفاتحة ؛ واذ بشاب يحمل ثلاث أقفاص خبز واحد منهم فقط ممتلئ ؛ اقترح علي ان يوزع الخبزعلی-;- المحتاجين وأن أدفع أنا ثمنه ، فوافقت والتم علي شابين آخرين فوافقت لأساعدهم . واذا بطفل لايتجاوز الثامنة من عمره يقترب مني ويشير بيده.. لا.. لا تفعلي فسألته لماذا ؟
فقال لي ان هؤلاء الشباب نصابين ويوزعون الخبز ويجمعونه ويعاودون بيعه عدة مرات ، وسيطلب منك مبالغ باهظه مقابل توزيعه 20 رغيف من الخبزعلی-;- أصدقائه ، وليس الناس المحتاجه ، وفعلا حصل ما نبهني منه الطفل بالتمام .
جلست في احد المقاهي و ناديت محمد وسألته بأي صف انت ؟
فقال لي محمد انه ترك المدرسة منذ عام وهو لايذكر في أي مدرسه كان ولايذكر أي شيء عن مدرسته ؛ استعجبت جدا !! وقلت له أنا تركت مدرستي بعد تخرجي طبعا من سنوات عديدة ومازلت أذكر كل تفاصيلها .
فقال لي : أمي أخرجتني من المدرسة لأعاونها في مصروف البيت ؛ لأن والدي كان يستخدمني في نقل المخدرات وهو مدمن ، والآن بيتعالج في البيت قصدي في المستشفی-;- .. .
استعجبت من محمد ! يبدو انه لا يقول الحقيقة كامله ؛ الا أنه أكمل بأن أمه حرقت نفسها عمدا من الحزن لأن والده كان يضربها ، بل ويضربهم جميعا ، ويحرقهم ، ويستخدم المطوی-;- في تعذيبهم . وكشف عن يده ورجله ، ورأيت آثار الكدمات والحروق كما قال ، ثم استطرد أن هذه الجروح خفت و كانت أسوأ حالا ؛ حزنت كثيرا علی-;- هذا الطفل ، الذي انتهكت طفولته ونزعت براءته قلت له : يبدو انك طفل وحيد طالما أبواك ليسوا علی-;- وفاق كونه مدمن ويعتدي على والدتك ضربا وشتما .
فقال لي : لا أنا لدي 6 أخوة كنا 8 و واحد منا توفی-;- وهو صغير.
عجيب جدا أمك أنجبت 8 اطفال من شخص غيرسوي ، ولا يحترمها ، ومدمن ، وليس لديه القدرة المالية للإنفاق علی-;- اولاده ، ويسخرهم بالتسول الليلي ، ويخرجهم من المدارس بل ، ويستخدمهم في نقل المخدرات أي امرأة هذه !! كم طفل كانت لتنجب لو كانت علی-;- وفاق مع زوجها ؟ ياللعجب !!
في هذه الأثناء مرت امرأة متسوله مع طفلتها الصغيرة ، فأبعدها محمد عني دفعا للطفلة فصرخت والدة الطفله طيب يا محمد سوف أشكيك لوالدتك هناك ؛ وفعلا توجهت لامرأة تجلس بعيدا لاحظت أنها تدخن ولكنها لم تكترث بشكوى السيدة وطفلتها. نظرت لمحمد قلت له ألاحظ أنك قلق وقليل التركيز ، ومشتت ما بك فقال لي : يجب ان أراقب كل ما يحصل حولي فأنا اعمل هنا لاطفش المتسولين من أمام هذا المقهی-;- .
ثم جاءت سيدة عجوز قالت لنا : أنا أخذت الخبز من البائع فضحكنا وقلنا وشهد شاهد من أهلها هاهاها هو ارسلها لتؤكد انه غير نصاب.
نظرت لمحمد و قلت له كيف يمكنني مساعدتك ؟
قال لي : لايمكنك لانه قبل عدة سنوات سيدة سعودية أخذتني ، وأهتمت بي وأطعمتني ، وألبستني وغسلتني ، وفعلت معي كل طيب لكن أمي جاءت واستردتني من عندها ! هذا الرصيف دق جرس التربيه و الرعاية الاجتماعية و حقوق الأطفال بالمأكل و الملبس و التعليم و السكن الصحي بل و الرعاية والتربية السليمه التي يجب ان تكون تحت عين المؤسسات المسؤولة… رحلت من هذا المكان وبقي الألم ..الألم علی-;- كل طفل تهدر كرامته و تغتصب حقوقه علی-;- مرأی-;- الجميع ولا من مغيث ؛ أتمنی-;- ان تقوم الحكومات بجمع هؤلاء الأطفال وتربيتهم في مراكز تأهيل بعيدا عن أهاليهم الذين لم يحسنوا تربيتهم كونهم غير مؤهلين لذلك …
- في شارع بيتي الذي أسكنه منذ جئت طلبا للعلم في الجامعه ؛ رجلا كبيرا في السن طيبا رقيق المشاعراسمه أبو هبه ؛ لكنه ملقب بمعاليكي كونه يردد هذه الكلمة طوال الوقت بنغمة موسيقية طويله ، ومميزة ، ويؤلف الأفشات يسلي الحي كله ويذكرك بمقتنياتك ؛ ما تنسيش الموبايل والمفاتيح ، أغلقي السيارة ؛ أتفائل بوجوده وأشعر بأمان الی-;- ان أدخل بيتي . في أحد المرات أراد ان يبعد احد كلاب الشارع عني ، فضربت الكلب سيارة ضربة بسيطه ، أصابت الكلب لكن لم يمت يعني ضربة صغيرة لكن الكلب بكی-;- ، فجلست علی-;- الأرض أبكي لان الكلب تعور بسببي ، وهو يطمئني أن الكلب بخير وهي اصابة بسيطه . أبوهبه شخصيه جميله لم أكن أتخيل شارعنا بدونه حتی-;- جئت من السفر في أحد المرات بعد الثورة في مصر لم أجد معاليكي شعرت ان المكان بارد وليس به روح بحثت عنه ولم أجده سألت عنه وبقيت أسأل حتی-;- جاءوا لي برقمه وأتصلت به وعرفني من صوتي ولم يصدق نفسه بأنني اتصل عليه وأفتقد غيابه .
أنا : ازيك ياعمي ابو هبه
ابو هبه: أنا كويس يا بنتي انتي فين غبتي كتير
انا : كويسة جيت مصرمن يومين وأنا بدور عليك انت سبت الشارع بتاعنا ليه
ابو هبه: ما خلاص هبه الي كنتي انتي وغيرك بتساعدوني عشانها ماتت
انا : ليه هبه ماتت ليه ما كانت كويسه وبتغسل كلی-;- وحالتها مستقره
ابوهبه: ربنا عايزها عنده عشان ترتاح كانت بتتعذب ، وأنا بشيلها مرتين في الأسبوع عشان تغسل
وجاء ابو هبه لزيارتي ، كما أصبحت اتصل به في كل مره أزور بها مصر هذا الرصيف دق أجراس التكافل الإجتماعي و المحبة بين افراد الحي الواحد ببث الطاقة الإيجابية بالمحبة و الشعور بالآخرين و ان يستمر الوفاء مع الناس مهما غابوا و أن نبحث عمن غاب (فالغايب حجته معاه )
حزنت جدا على هبه وعلی-;- أبوهبه وأتمنى منكم جميعا دائما مراعاة الناس التي تعمل في الشارع ، أو في مهن بسيطه فخلف كل وجه منهم قصه حزينه ..
- في احد شوارع العاصمة عمان وقد كنت امام محل عصير أنتظر طلبي ليجهز وكان معي اختي وصديقتها ضيفة من الخارج واذا بطفل جميل يدق نافذتي فتحت الشباك ابتسمت له من أنت ؟ قال لي : انا فلان أبيع علك وبلهجة محليه صرفه فسألته من أين أنت؟ فقال لي : أنا سوري جئت مع أمي وأخوتي الی-;- عمان فوالدي متوفي فسالته : هل أمك كبيرة فى السن فأنت تعمل نيابة عنها فقال لي : لا أمي شابه وهي تعمل امام أحد المساجد قلت له : ماذا تعمل ؟ فضحك ضحكة بريئه و قال لي : تشحد…. و لكن انظري أنا أبيع العلكه حتی-;- لا يقولون عني شحاد . أنا:هل تذهب للمدرسة؟ نعم انا بالصف السادس أنا: الله تبدو أصغر من عمرك بكثير ثم تداركت ان الأطفال لا يحبون ان يقال لهم أنهم يبدون أصغر فقلت له : يعني انت تبدو بسن 12 وأعتقد أن سادسة إبتدائي يكونوا في سن 15 فقال لي لا سادس يكونوا في عمر11 وفرح أنه يبدو 12 سنه وأنى أجهل الأعمار طبقاً للصفوف . ثم سألته ماذا تريد ان تفعل بالفلوس؟ فقال لي : أريد ان أشتري حاجات ومستلزمات أخواتي الصغار لأن والدتي لديها كل ما تحتاجه ونحن لا استعجبت كثيرا !! كيف والدته بهذه الأنانية ؟ فالأمومه تلغي ال أنا عادة وتبدي الأطفال علی-;- النفس
فقلت له : خدني لازوركم بالبيت فقال لي : أمي نائمه و لن ترضی-;- لأنها تخاف! فى إحدى المرات شخص طلب مني ان أخذه للبيت وعندما رأی-;- امي وبخها وكان قاسياً معها لأنها تهملنا وتدعنا نتسكع بالليل لذلك هي تمنعني منعا باتا من احضار أي شخص للبيت إن لم تكن أمي بالببت لدعوتكم عندنا وعملت لكم قهوة . قلت له : انظر يا صديقي لهذه المحلات التي أمامك أضمر بقلبك أحلامك فالله يحقق أمنياتك إن كنت انت تؤمن بأنه سيحققها و يطلب منك الله السعي و الطموح ان شاء الله فى يوم ما تعمل فى المحلات التى أمامك وستبقى صاحب أحدها… إجلعها أمنيه وطموح لك وسوف تحققها باذن الله . أحببت هذا الطفل فهو لم يفقد برائته وهو صادق كما أن البيئه الذي يعيش وسطها تبدو نظيفه و لم تستغله بما يفقده كرامته وبرائته كما يحصل لبعض الأطفال في مثل وضعه الله يحميه و يحمي كل أطفال الكون .
هذا الرصيف دق جرس الأنانية عند البعض و كشف لي كيف الظروف تفرض إنهيار الطفل من صغره بالحروب و الهجرة و اللجوء كما انها تفرض علی-;- البلدان أيضا تحمل أعباء هؤلاء المنهارين . أما الجرس الذي اسعدني كان طفولة هذا الولد التي لم تنتهك بسبب البيئة الطيبة التي احتوته
-في أحد شوارع بغداد و بطريق عودتي من الكاظمية من بيوت أهلي فرحة بلقاهم حزينة لوداعهم و سفري قد اقترب و بدموع ساخنة تودع الشوارع التي حرمت منها كثيرا وعانقتها بقدر البعد و عمق الألم كنت أعانقها دائما مرتين عني و عن والدي الذي رحل متمنيا هذا اللقاء حتی-;- بت اعتبر لقائها ذنب كونني احصل علی-;- شيء تمناه أبي و بشعور الأنثى الجبانه أتلفت حولي و قد تناسيت خوفي المعتاد من عبوة ناسفه او قنله لاصقه او انتحاري يتقرب بنا الی-;- الله او قاتل لأطفال يأخذنا بمعيتهم تناسيت كل هذا و اخذتني الأفكار لأحلام بنيتها هنا و لم يشأ القدر و الأشرار تحقيقها وكلما أحزن الجأ لطفولتي و أهرب لعالم وردي اعيشه بداخلي نظرت علی-;- يساري و قد كنا وصلنا جسر الجادرية -سبحان الله- دمی-;-… انا أحب الدمی-;- (العرائس) كثيرا هذه الألعاب جميلة جدا و لكن …. صدمت حين رأيت وجه البائعة ونزلت لأتحدث مع هذه المبهره كانت امرأة في السبعين من عمرها أو أقل قليلا لكنها امرأة في غاية الإشراق جميلة الوجه الذي اكتسب حمرة شمس بغداد الحارقه و عينان بلون نهر دجله و شعر بلون الأشجار التي جفت بعد غياب الأمطار في الصيف أم شهد امرأة تبيع السعادة للأطفال و المرح وهكذا كانت شخصيتها انسانه طيبه و طيبتها مصدر طاقه تبث بالمكان أول ما نظرت لي نظرة عميقة صارت تبحث عن شيء و انشغلت بالبحث منهمكه و تقول لي اصبري اياك ان تذهبي أنا أبحث عن العروسة التي تشبهك أريد ان اهديها لك بلا نقود يا الله امرأة بسيطة و علی-;- قد حالها و تريد ان تهديني بل و تسعدني العطاء ليس مقياسه غني او فقير النفسية هي التي تحكم فكم من غني بنفسية الفقراء و كم من فقير متعته العطاء جاءت أم شهد بالعروسه يا الله فعلا ملامحها وكأنها أنا كيف لأم شهد أن تربط بيني و بين تلك الدمية بفراسة عراقية و كرم أهلنا الطيبين القدماء لم أشأ ان اودع أم شهد فقلت لها انتظريني .. غدا سنعود هذا الرصيف دق أجراس حياتي كلها بفصولها من الميلاد لغدا سنعود
القصص طويله و الشوارع عديدة والرحلات كثيرة لاتتهى سأكتفي بهذا القدر هذه المره لأروي لكم المزيد في لقاء آخر
#سارة_طالب_السهيل (هاشتاغ)
Sarah_Taleb_Alsouhail#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المرأة العربية بين الواقع والطموح
-
العنف الطبي يضع الجاني والضحية في قفص الاتهام.
-
نعم لنحارب الإرهاب لنحارب الفقر و العوز لنحارب الظلم و الظلم
...
-
سارة السهيل تتحدث عن الترجمة وقصص الاطفال
-
ندوة عن قصص الاطفال والترجمة بمعرض الكتاب
-
آدم و حواء… بقلم سارة طالب السهيل
-
الشاعرة والكاتبة سارة طالب السهيل بالمركز الثقافى الملكى بال
...
-
خواطر من الصحراء
-
مقال جديد بعنوان بدون كلام للكاتبه سارة طالب السهيل
-
العنف ضد كبار السن
-
العنف ضد المرأة
-
يا عمال العالم
-
مقال المرأة والرجل و الدولة
-
غاندى وأنسنة السياسة
المزيد.....
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|