أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طوني سماحة - منطق آلهة سادية أم بشاعة وسادية القدماء؟ رد على مقال الاستاذ سامي لبيب















المزيد.....

منطق آلهة سادية أم بشاعة وسادية القدماء؟ رد على مقال الاستاذ سامي لبيب


طوني سماحة

الحوار المتمدن-العدد: 5020 - 2015 / 12 / 21 - 07:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حضرة الاستاذ سامي لبيب المحترم ،
قرأت لك مقالك "منطق آلهة سادية أم بشاعة وسادية القدماء؟" واستوقفني نقدك للجزء الوارد في سفر صموئيل الثاني 12: 11). قبل الرد، دعني أولا أورد النص كاملا كيما لا يكون هناك أي اقتطاع منه "فَأَرْسَلَ الرَّبُّ نَاثَانَ إِلَى دَاوُدَ. فَجَاءَ إِلَيْهِ وَقَالَ لَهُ: «كَانَ رَجُلاَنِ فِي مَدِينَةٍ وَاحِدَةٍ، وَاحِدٌ مِنْهُمَا غَنِيٌّ وَالآخَرُ فَقِيرٌ. وَكَانَ لِلْغَنِيِّ غَنَمٌ وَبَقَرٌ كَثِيرَةٌ جِدًّا. وَأَمَّا الْفَقِيرُ فَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَيْءٌ إِلاَّ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ صَغِيرَةٌ قَدِ اقْتَنَاهَا وَرَبَّاهَا وَكَبِرَتْ مَعَهُ وَمَعَ بَنِيهِ جَمِيعًا. تَأْكُلُ مِنْ لُقْمَتِهِ وَتَشْرَبُ مِنْ كَأْسِهِ وَتَنَامُ فِي حِضْنِهِ، وَكَانَتْ لَهُ كَابْنَةٍ. فَجَاءَ ضَيْفٌ إِلَى الرَّجُلِ الْغَنِيِّ، فَعَفَا أَنْ يَأْخُذَ مِنْ غَنَمِهِ وَمِنْ بَقَرِهِ لِيُهَيِّئَ لِلضَّيْفِ الَّذِي جَاءَ إِلَيْهِ، فَأَخَذَ نَعْجَةَ الرَّجُلِ الْفَقِيرِ وَهَيَّأَ لِلرَّجُلِ الَّذِي جَاءَ إِلَيْهِ». فَحَمِيَ غَضَبُ دَاوُدَ عَلَى الرَّجُلِ جِدًّا، وَقَالَ لِنَاثَانَ: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ، إِنَّهُ يُقْتَلُ الرَّجُلُ الْفَاعِلُ ذلِكَ، وَيَرُدُّ النَّعْجَةَ أَرْبَعَةَ أَضْعَافٍ لأَنَّهُ فَعَلَ هذَا الأَمْرَ وَلأَنَّهُ لَمْ يُشْفِقْ». فَقَالَ نَاثَانُ لِدَاوُدَ: «أَنْتَ هُوَ الرَّجُلُ! هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: أَنَا مَسَحْتُكَ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ وَأَنْقَذْتُكَ مِنْ يَدِ شَاوُلَ، وَأَعْطَيْتُكَ بَيْتَ سَيِّدِكَ وَنِسَاءَ سَيِّدِكَ فِي حِضْنِكَ، وَأَعْطَيْتُكَ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا. وَإِنْ كَانَ ذلِكَ قَلِيلاً، كُنْتُ أَزِيدُ لَكَ كَذَا وَكَذَا. لِمَاذَا احْتَقَرْتَ كَلاَمَ الرَّبِّ لِتَعْمَلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيْهِ؟ قَدْ قَتَلْتَ أُورِيَّا الْحِثِّيَّ بِالسَّيْفِ، وَأَخَذْتَ امْرَأَتَهُ لَكَ امْرَأَةً، وَإِيَّاهُ قَتَلْتَ بِسَيْفِ بَنِي عَمُّونَ. وَالآنَ لاَ يُفَارِقُ السَّيْفُ بَيْتَكَ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّكَ احْتَقَرْتَنِي وَأَخَذْتَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ لِتَكُونَ لَكَ امْرَأَةً. هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هأَنَذَا أُقِيمُ عَلَيْكَ الشَّرَّ مِنْ بَيْتِكَ، وَآخُذُ نِسَاءَكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَأُعْطِيهِنَّ لِقَرِيبِكَ، فَيَضْطَجعُ مَعَ نِسَائِكَ فِي عَيْنِ هذِهِ الشَّمْسِ. لأَنَّكَ أَنْتَ فَعَلْتَ بِالسِّرِّ وَأَنَا أَفْعَلُ هذَا الأَمْرَ قُدَّامَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ وَقُدَّامَ الشَّمْسِ». فَقَالَ دَاوُدُ لِنَاثَانَ: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِلَى الرَّبِّ». فَقَالَ نَاثَانُ لِدَاوُدَ: «الرَّبُّ أَيْضًا قَدْ نَقَلَ عَنْكَ خَطِيَّتَكَ. لاَ تَمُوتُ." (صموئيل الثاني 12: 1-13)

استاذي الكريم،
أحترم حقك في انتقاد الاديان وفي رأيي أن من لا ينقد لا يفكر. لكنني أختلف معك في تفسير النص. أظن كلانا نتفق على أن الهدف من النص الذي أوردته هو عقاب داوود، ليس فقط على زناه و قتله لأوريا الحثي زوج بتشبع المرأة التي زنا معها، وإنما أيضا على استغلاله الحكم لمنافع شخصية. دعنا الآن نتأمل في مضمون الحكم الذي صدر على داوود. هل كان عادلا؟ هل يتفق و يتناسب العقاب مع الجريمة في زمانها ومكانها؟
لو أعدنا قراءة النص، نستخلص التالي: يقول الله لداوود" أنا أوصلتك الى العرش واعطيتك خيرا كثيرا وها أنت الآن تتجاوز شرائعي، فتزني مع امرأة وتقتل زوجها. وبالتالي أنت أسأت استعمال السلطة لذلك أنا سوف أنزع منك هذا العرش والخير الكثير (بما فيه النساء) ولن يفارق السيف بيتك."
أظننا لا نختلف أن الايجابية الاولى في النص هي ان الله لم ينحاز للملك على غرار كل آلهة القدماء من كنعانيين وبابليين وفرس ومصريين وغيرهم، حيث كان الملك يأخذ ما يشاء ويفعل ما يشاء دون رقيب او حسيب وبمباركة الآلهة. في رأيي المتواضع، سيدي، أن انحياز الله للعدل هو خطوة ثورية وعلامة فارقة في زمانها ومكانها. ولا شك ان هذه الخطوة هي الحجر الاساس في مبدأ العدل الذي تدعو اليه الانظمة الحديثة والمتطورة في العالم، فما بالك إن حدثت هذه الخطوة منذ ما يزيد عن ثلاثة آلاف عاما؟ أنت ترى، سيدي، أن مشرقنا العزيز يعيش الفساد لانعدام العدل فيه، فيما الغرب يتقدم علينا بخطوات كبيرة لأنهم يطبقون مبدأ أن لا أحد فوق القانون، ولا حتى الرئيس. ولا شك أنك مطلع، سيدي، على محاكمة الكثير من الرؤساء في الغرب بقضايا الفساد او سؤ استعمال السلطة.

أفهم من مقالك، سيدي، أن اعتراضك بشكل رئيسي كان على فحوى الحكم، إذ كيف لإله أن يأخذ نساء رجل ويعطيهن لآخر؟ تساؤل منطقي ومقبول. لكن، دعني أطرح السؤال "هل كان الله من أسس لمبدأ انتقال حريم الملك من الملك المهزوم للملك الرابح؟ هل قرأت ذلك في العهد القديم؟ دعني اقول لك سيدي، أن قبول الله بمنطق الامر الواقع لا يعني مباركته له. بل كل ما في الامر أن داوود ارتكب جريمة مثلثة، والله رفض ان يأخذ موقفا محايدا، بل ها هو يعاقب المجرم حسب جرمه بما يتناسب مع زمان ومكان الجريمة وظروفها. حدثت القصة في نهاية الالفية الثانية وبداية الالفية الاولى قبل الميلاد. ملوك الدول المجاورة هم أصحاب السلطة المطلقة. الشعب اليهودي والشعوب المجاورة يعيشون في ظلام روحي وثقافي مطبق. أفضل الشرائع التي وصلت للإنسانية حتى ذلك الوقت هي الوصايا العشرة. لم يكن الله مؤيدا لتأسيس ملك في إسرائيل، لكنه وتحت الحاح الشعب (ونستطيع هنا استعارة قول يسوع للفريسيين: لسبب غلاظة قلوبهم) تركهم لأهوائهم. في ظل هذه الثقافة التي تشبعت بخرافات الديانات المجاورة ووحشية الثقافة والدين بما فيها من غزو وقتل والتضحية بأطفال، لا أظن انه من العدل ان نطلب من الله ان يحاكم الملك بحسب الشريعة التي اتى بها يسوع المسيح، لأنه وببساطة مطلقة لم يكن يسوع قد أتى بعد ولا كانت رسالته قد اعلنت. كما اني لا اتوقع ان يحاكم الله داوود بحسب شرعة حقوق الانسان التي عرفها العالم في القرن العشرين، ببساطة لأن ما يزيد عن ثلاثة آلاف عاما تفصل بين داوود وشرعة حقوق الانسان.

سيدي الكريم،
ببساطة مطلقة، يسهل علينا نحن الذين نحيا في الالفية الثالثة بعد الميلاد ان ننظر للوراء وان نحكم على سكان تلك الحقبة بناء على معاييرنا الحاضرة. لكنني ايضا اظن، انه لو أن اي واحد منا عاش في الالفية الثانية قبل الميلاد لرأى أن الحكم الذي وقع على داوود منسجم جدا مع ثقافة وتاريخ ذلك الزمان. إن الخطأ الذي نقع فيه جميعا هو أننا نحكم على النصوص القديمة بمعايير لم تكن متوفرة للشعوب القديمة آنذاك. لا بل، أظن في هذا السياق، أن حكم الله على داوود كان أفضل حكم يمكن أن يصدر ضده، في زمانه ومكانه. فهو يتماشى تماما مع ما ندعو إليه اليوم من محاسبة المسؤول ومعاقبة المجرم.

تتساءل سيدي في عنوان مقالك إن كان منطق الله ساديا أم هي بشاعة وسادية القدماء؟ أستطيع ان اقول انها سادية القدماء لأن الله لم يؤسس لمبدأ أن الملك المنتصر يحصل على سراري الملك المهزوم، بل العادة هذه هي عادة طبقها ملوك الشرق الاوسط آنذاك. ولا ننسين ان الله لم يؤيد مبدأ إقامة ملك في إسرائيل، بل وحذر منه في سفر صموئيل الاول 8، معللا هذا الرفض برغبة الملك في التفرد بخيرات الامة و في استرقاق الشباب والبنات واتخاذهم سبايا وعبيدا له. إذا بما أن شعب اسرائيل رفض مشورة الله واختار ان يعيش بحسب شرائع الشعوب المجاورة، تركه الله يدفع الثمن و يجتر خيبة خياره. لذلك نرى الله يبقى خارج المشهد، يترك الانسان يحصد الشوك الذي زرعه بيديه. فها هو داوود يدخل على سراري شاول الملك بعد حصوله على الملك. وها هو أبشالوم ابن داوود يثور على أبيه وينتزع منه الملك ويدخل على سراري أبيه كما نقرأ في صموئيل الثاني 16: 20-22): وَقَالَ أَبْشَالُومُ لأَخِيتُوفَلَ (مستشاره): «أَعْطُوا مَشُورَةً، مَاذَا نَفْعَلُ؟». فَقَالَ أَخِيتُوفَلُ لأَبْشَالُومَ: «ادْخُلْ إِلَى سَرَارِيِّ أَبِيكَ اللَّوَاتِي تَرَكَهُنَّ لِحِفْظِ الْبَيْتِ، فَيَسْمَعَ كُلُّ إِسْرَائِيلَ أَنَّكَ قَدْ صِرْتَ مَكْرُوهًا مِنْ أَبِيكَ، فَتَتَشَدَّدَ أَيْدِي جَمِيعِ الَّذِينَ مَعَكَ». فَنَصَبُوا لأَبْشَالُومَ الْخَيْمَةَ عَلَى السَّطْحِ، وَدَخَلَ أَبْشَالُومُ إِلَى سَرَارِيِّ أَبِيهِ أَمَامَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ." (صموئيل الثاني 16: 20-22).

في خلاصة هذا المقال، أستطيع أن أقول سيدي، أن الله أعطانا شرائع تتناسب مع الزمان والمكان الذين نعيش فيهما. فكانت البداية في الشريعة الموسوية التي مهدت الطريق فيما بعد لشريعة يسوع المسيح. ولولا شريعة المسيح، لكنا ما زلنا، على ما أعتقد، نعيش في ظل خرافات الاقدمين، إذ أن الشرائع الحديثة لم تنتجها حضارات الصين البوذية ولا اليابان الكونفوشية ولا الهند البراهماتية، ولا أفريقيا بتعدد ايمان قبائلها ولا الشرق الاوسط المسلم. بل شرائع حقوق الانسان، هي وليدة الثقافة التوراتية المسيحية التي تبلورت في أوروبا وأميركا بعد سنوات من الظلمة والحروب.

وفي النهاية، سيدي، لك مني كل الاحترام.



#طوني_سماحة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عهد قديم وعهد جديد -6-الحرب على كنعان، إبادة جماعية أم دينون ...
- حسناء باريس... وردة ذبلت أم أشواك دامية؟
- عندما يكون الدم ثمن الحرية
- إنسان يموت وكلب يعيش
- عهد قديم وعهد جديد -5- إسمع ما يقوله إيل الثور الإله، سيّدك
- عهد قديم وعهد جديد -4- وسمع الإله دعائي وباركني
- إنها الحياة-6- ومن الحب ما قتل
- عهد قديم وعهد جديد -3- مبروك للعروسين
- عهد قديم وعهد جديد -2- بين الطائرة والمدرسة
- عهد قديم وعهد جديد -1- البداية
- يسوع الثائر 10 - الخاتمة
- إنها الحياة-6- كلب على لائحة الشرف
- يسوع الثائر-9- يسوع والانسان
- يسوع الثائر-8- الرياء وازدواجية المعايير
- يسوع الثائر-7- نقد للتقاليد
- يسوع الثائر-6- رجال الدين
- إنها الحياة 5- الجنون فنون
- إنها الحياة 4- حرب البندورة
- إنها الحياة 3- شحاد ومشارط
- يسوع الثائر-5- رجال الدين


المزيد.....




- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طوني سماحة - منطق آلهة سادية أم بشاعة وسادية القدماء؟ رد على مقال الاستاذ سامي لبيب