أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميلاد المكصوصي - *** ليتني لم أغضبك ***














المزيد.....

*** ليتني لم أغضبك ***


ميلاد المكصوصي

الحوار المتمدن-العدد: 5019 - 2015 / 12 / 20 - 23:49
المحور: الادب والفن
    



اهتمامك يجعلني احلق عاليا ....
في فضائك الرحب الواسع بكل سعاده اراقص الطيور والفراشات وأتنقل بين الزهور....
واحيانا أبتعد كثيرا حتی-;- أضل الطريق....
حيث جفاء كلماتك القاسيه ...ينكسر جناحي الغض سريعا ويلهث قلبي خوفا ورهبه...واتالم...
أهوي الی-;- الأرض أزحف منكسره...
لم اتعود علی-;- قسوتك...
فالقسوه لا تليق بك...
الجئ الی-;- مغاره مظلمه كي لا يری-;- خيبه املي أحد.....مع اني كنت أخشی-;- الظلام ...لكني لم أعد اهتم لكل خفافيش الظلام المختبئه من نور السعاده والامل...أذرف الدموع أضمد جراحي علی-;- مهل ...
اتنفس بعمق ...افكر في كم الفرح وأنا معك والذي لم اكن احلم به...
الوم نفسي لانني حلقت بدون ان انتبه الی-;- تلك المطبات المؤلمه في حياتي...
ترتفع حراره جسدي اشعر بالاختناق ....
وحين يزداد شوقي اليك الجأ للبكاء فتهدئ روحي واحلم باول لقاء واول لمسه ....أضن انني انا المخطئه اكره ذلك الاندفاع ...
اقييد نفسي اعاقبها...
انكمش علی-;- ذاتي اصغر واصغرفي نظري...
اشعر بالاغتراب...لا أريد أن أخسرك
اخرج من مغارتي والحزن يلفني...
أجر اذيال الخيبه...فيغمرني نور بهاء وجهك من جديد...تسمعني ارق الكلمات وتدللني تلم كياني المبعثر وتصلحني تفقدني ذاكره التحليق والطيران وانزوي في ناحيه من قلبك بكل هدوء اخاف العبث واللعب من جديد
وأخشی-;- الطيران ....



#ميلاد_المكصوصي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *** لحظه صدق ***
- *** آه يا زمن***
- *** لا تبتعد كثيرا ***
- ***يا صبرك ...يا محمد ***
- ***فتوی-;---;-- أم مفجوعه***
- ***افكار مجنونه***
- يوميات عائله مسلمه ***زمن الأنانيه
- ***خير الناس من نفع الناس***
- ***الطائفه التي كرهتني***
- عرس الفرسان***تاريخ وطن
- شر خلف لخير سلف
- عرس الفرسان *** قصه مني واحمد
- عرس الفرسان***قصه مريم
- **شلالات الحزن**
- عرس الفرسان


المزيد.....




- فنان يثني الملاعق والشوك لصنع تماثيل مبهرة في قطر.. شاهد كيف ...
- أيقونة الأدب اللاتيني.. وفاة أديب نوبل البيروفي ماريو فارغاس ...
- أفلام رعب طول اليوم .. جهز فشارك واستنى الفيلم الجديد على تر ...
- متاحف الكرملين تقيم معرضا لتقاليد المطبخ الصيني
- بفضل الذكاء الاصطناعي.. ملحن يؤلف الموسيقى حتى بعد وفاته!
- مغن أمريكي شهير يتعرض لموقف محرج خلال أول أداء له في مهرجان ...
- لفتة إنسانية لـ-ملكة الإحساس- تثير تفاعلا كبيرا على مواقع ال ...
- «خالي فؤاد التكرلي» في اتحاد الأدباء والكتاب
- بعد سنوات من الغياب.. عميد الأغنية المغربية يعود للمسرح (صور ...
- لقتة إنسانية لـ-ملكة الإحساس- تثير تفاعلا كبيرا على مواقع ال ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميلاد المكصوصي - *** ليتني لم أغضبك ***