جورج المصري
الحوار المتمدن-العدد: 1370 - 2005 / 11 / 6 - 10:51
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
جورج المصري
أن نصحتك ستذهب نصيحتي ألي مهب الريح فلذلك قررت أن أنصحك نصيحة لن تأخذ بها.
وقف الحكيم ينصح العالم كله وبسبب نصائحه تحول العالم ألي مكانا ممتلئا بالحكماء !! فهل تحول العالم ألي مكان أفضل أم ظل العالم ملئ بعديمي الحكمة ؟ نعم ذاد عدد الحكماء شكلا بدون شك ولكن أصبح داخل كل حكيم إنسان مغرور ممتلئ بالكبرياء لان الحكمة التي شربوها حكمة الشر ولان الشر عدو الخير اللدود، يتربص الشر بالخير ويتخفى في ثياب الحكمة و الحكماء العالم عرف منذ القدم أن حكمة الشيوخ تعرف من أطالة الذقون فأطلتم ذقونكم واعتقدوا أن الحكماء وجب أن يكونوا عابثين فعبثتم وجوهكم .
أيها المساكين تصورتم إن تشبهتوا بالحكماء صرتم منهم فحين أن تشبهكم كتشبه الأرعن بالحكيم لأنكم صرتم مسخه بل يجن جنونكم لأنكم تعرفون أنكم دون أدني شك مسخه .
من المحتمل أن يكون الإسلام هو الحل لأن شعوبكم مثل الماعز والإبل يراعاها الكلاب بأمر من سيدها. لا تغضبوا فهذا ليس بوصف فقط أنما هو تسائل وبما أنكم تأخذون حكمتكم من السلف فلا تنسوا من هو الذي سأله سائل هل أنت أعمي ؟ فمنع أتباعه من الانقضاض علي الرجل لان هذا الرجل كان يسأل أن كان الخليفة أعمي ؟ وقال الخليفة اتركوه فالرجل يسائل سؤال ومن حقه أن يسمع الإجابة؟
بدون أي شك الإسلام ليس هو الحل بالذات في أياديكم. الإسلام هو السبب في نكبه العالم الإسلامي و العربي و ألان أصبح نكبة علي العالم كله، نعم الإسلام مبني علي عنصريتكم البحتة ومبني علي تجريمكم وتكفيركم لكل من هو غير مسلم والإسلام بسببكم متناقض و تناقض غير محدود فأنتم تتلاعبون في المعاني والأسباب لخدمة أهدافكم السياسية الدنيوية بأكذوبة أن الدين هوا لذي يحرضكم علي أفساد الأرض وسفك الدماء. فأنتم حكماء شكلا ولكنكم أغبياء وحكمتكم في غير محلها فارغين من كل صلاح ومملوءين من قاذورات الكبرياء و الغرور. فالحكمة مع الغرور كالسم في اللبن.
#جورج_المصري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟