أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - مواعيد العرب














المزيد.....

مواعيد العرب


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 5019 - 2015 / 12 / 20 - 16:20
المحور: كتابات ساخرة
    


بالنادر جدا ما تلاقي عربي بحترم الموعيد وبقدسها واذا لاقيت هيك واحد بكون متأثر بالثقافه الغربيه او دارس بالخارج او متزوج من اجنبيه او متزوجه من اجنبي او بصراحه مش طبيعي يعني فيو خلل.
يا جماعه مشتهي شهوي ومن نفسي ومونى عيني اشوف انو المواعيد عنا يعني عند العرب بشكل عام تحترم.
على فكره المواعيد هاي اهتمام واحترام واللتزام واللمام واذا الواحد ما بلتزم بمواعيده بصير ملك الكذب وغير صادق وغير مبالي ومطقع لللي اقباله او اللي معطي معاد.
دكتور بشتغل بعياده متخصص مثلا وبزور عيادته مره بالاسبوع لانه مهم. بعطيك ميعاد ليوم كذا من تاريخ كذا والساعه كذا ,و هات يلتزم اخونا بالمواعيد واذا .وبالاخير بأجل الموعد لبعد اسبوعين وبقولك انو مشارك بمؤتمر طبي او عندو ندوه او محاضره المهم يدبرلك كذبه وكمان يمكن يفقعك ميعاد جديد ويضربك خازوق جديد بشي حجه او كذبه تاني.
محاضر بالجامعه بغيب عن ميعاد محاضرته او بيجي بعد ساعتين بقولك انو كان بالوزاره ومش مسترجي يقولك انو كان يجلي الصحون لزوجتو المصون.. ومغدريش يفهمها انو محاضر محترم بالجامعه وموعيده لازم تكون مظبوطه..
صديقك بوعدك بزياره يوم الخميس الجاي مثلا وبجيك السبت او الخميس اللي بعد 3 خميسات.
انت وانا عنا ميعاد على الساعه العاشره بنكون لسه بالبيجاما ويدوب صاحين من النوم. واذا رحنا على الميعاد,منقول للي واعدينه: ولو شوالسيره ما اتخرنا كلها ساعتين ونص.لاء ونسير نتبايخ ونتظارف يا زلمي شو السيره مهي مواعيد عرب .يعني صرنا كذابين ومش صادقين ومبررات لعدم اللتزامنا واحترامنا باننا عرب. وهيك احنا الله خلقنا.
حفله خطبه عرس مناسبه بكون ميعادها الساعه سبعه الناس بتروح الساعه عشره.مطرب بدو يقدم وصلته على التسعه بيجي على الحدش ونص والكل بتحجج باعذار واهيه وخايسه وميايصه .ذحمة المواصلات او اصلاحات على الطريق او اخرنا فلان او ضاعت امي على الطريق وكننا نفتش عليها.
صدقوني يا اخوان لما بروح عند جيرانا الانكليز على بلادهم يا خي شو بحترموا المواعيد. ولاء وكمان دقيقين الله بقطعهم شو هوبل. ما ييجو يتعلموا منا,الشغله بدها شويه مرونه لليش كل هالعجقه والصربعه والدقه خليكوا زينا فليكسيبل وكذابين.
احلى شي لما يجيك واحد على الميعاد بحملك الف جميلي وبقولك كيف مواعيدي زي ساعة بيغ بن اللندنيه اللي يشهد لها بالدقه.
بدك تبوسو وتوخدو بالاحضان لاللي بصدق بمواعيده وكانو جايب الديب من ديلو.
حظي بالبيت انو المدام وبلا فخر بالفعل دقيقه بمواعيدها وتحثنا جميعا على احترام المواعيد(طبعا لانها اجنبيه) وانا بصراحه انعديت منها وصرت احترم المواعيد لكن مع الاسف اولادي يا سلام على مواعيدهم كلها بالدقيقه 90 يعني مواعيدهم بالوقت البدل الضائع .
الله وكيلكم البهادل من 30 سنه على راسي والمدام انتو العرب وانتو العرب ما بعمركم صدقتوا بميعاد طبعا غير البهادل التاني عن العرب.بيناتنا معها حق شو اسويلها الله بلاها بواحد عربي وبغدريش اشلح توبي. وعدم احترام المواعيد بأدي لفن الكذب.والكذب ملح الرجال والنسوان عنا العربان.
صار الواحد من على الموبايل يقول للتاني بعد 10 دقايق بكون عندك وميعادنا لسه ثابت وهو بكون بطوكيو ولازم يوصل لبغداد بعشر دقايق. شفتوا كيف مواعيدنا مقدسه.
الصبيه والموزه والشلخه بتعطي ميعاد لشب على الساعه اربعه وبتقعد على المرايي من الساعه تنتين للخمسه والاهبل بعدو ناطر وبستنى.
او زوج بقول لزوجتو هيني جاي على الغدا والساعه وحدي بكون بالبيت وهو لسه مع عشيقتوا بأول الفليم.
المواصلات مثل الباصات مثلا بقولك كل ساعتين باص وهو كل اربع ساعات. او كل نص ساعه بمر الباص من هاي المحطه وهو بمر كل اسبوع.
من الاخر عند العربان الموعيد ما فيها صدق ويمكن تفكروا انو الكتابه عن هالموضوع هي كتابي فارطه وما الها اهميه لاننا وبلا فخر ما في عنا اشي الو اهميه واحترام واهتمام واللمام واللتزام لانوا عايشين بالاوهام وعلى الاحلام واحسننلنا اننا ننام.
صديق لي عتابته على مواعيده لزيارتي اكثر من مره وبالامس قلتلو: يا زلمي وين اللي بدو يجي عندي يوم السبت الماضي وما جيتش وهاي مش اول مره بتضربني هيك خوازيق .
اجابني بكل رقه وحنان وظرافه و قال:اعطيتك ميعاد لحضوري لزيارتك بس ما قلتلك تصدقني.





#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اردوغان جاجه حفرت وعلى راسها عفرت
- فش اشي ابلاش الا العمى والطراش
- السعوديه حاميها حراميها وتسليم الجاجات للواوي
- نصائح لحياه زوجيه سعيده
- السعوديه اداه لتفتيت اوطاننا
- ارضاء النسوان محال ولا بأي حال
- اردوغان لروسيا هاتولي دليل غير الولو
- العنف ضد النسوان بعد الايضاح والاستبيان
- كاتب تحت الطلب وعلى ذوقك
- كان يا مكان القيصر بوتين والسلطان اردوغان
- ارحمونا من المزاودات والشعارات
- افنان القاسم ومدينته الفاضله
- لاء وبسألوك ليش الغرب عندهم اسلاموفوبيا
- حصاد فرنسا من تجاوز زراعات السعوديه
- ما بين المسؤول الغربي والمسهول العربي
- السعوديه بدها تحمل 20 بطيخه بأيد
- التعليم ما بين الطلاب والمعلمين
- كثرة الضحك تميت القلب
- السعوديه فديه ماليه تضمن لك الحريه
- حساسية السعوديه بمطالبتها بتطبيق الحريه


المزيد.....




- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - مواعيد العرب