محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5018 - 2015 / 12 / 19 - 17:54
المحور:
الادب والفن
إلـــــــــــى:
شبيبة حزب الطليعة في مؤتمرها الخامس،
المنعقد بمناسبة الذكرى الأربعينية لاغتيال الشهيد عمر بنجلون، أيام: 18 / 19 / 20 دجنبر 2015.
محمد الحنفي
لم أعرف يوما في حياتي...
أنني عشت الشباب...
ولا تذكرت يوما...
أنني عشت الطفولة...
وأنا إن عشت الشباب...
على مستوى العمر...
فإني ما عرفت...
أن الشباب...
مرحلة...
أنني لم أعرف يوما...
أن الطفولة...
مرحلة...
لذلك أقضي حياتي...
أحن إلى عمر الشباب...
أحن إلى أن يكون الشباب نبراسا...
يقود إلى عالم...
لا يفكر فيه إلا الشباب...
والشباب...
يحدد كل مجالات الفكر...
يجدد كل الأفكار...
يطورها...
يعيد النظر...
في كل الأفكار القديمة...
وفي كل ممارسات الحياة...
في علاقتنا بالتاريخ...
في علاقتنا بالوطن...
حتى نزاد حبا له...
حت نزداد عشقا للإنسان...
في هذا الوطن...
حتى نرتاح في وكر الطفولة...
حتى يجيء الإنسان...
في عصر ما بعد تاريخنا...
تاريخ إنتاج الدواعش...
لصناعة تاريخ جديد...
بتقرير من أجيال الشباب...
بتمهيد من أجيال الطفولة...
اللا تعرف إلا صناعة ثورة...
والثورات العظيمة...
يصنعها أطفال الحجارة...
تصنعها أجيال الشباب...
لإثارة عشق التغيير...
لتجسيد عشق الحياة...
لإبراز عشق جمال الحياة...
لذلك لا أتردد...
في تمثل عمر الشباب...
في أن أرى جمال الحياة...
في عمر الشباب...
اللا يتوقف...
على تحديد كل الملامح...
ملامح كل مجالات الحياة...
حتى لا يوجد من بيننا...
من يتمثل فكر الركوع...
وفكر السجود...
إلى غير الله من أعداء البشر...
فيا وطني...
إن الجمال فيك شبيبة...
وشبيبة حزب الطليعة...
شبيبة حزب العمال...
شبيبة فكر العمال...
تعيش طموحات العمال...
تتمثلها...
تسعى إلى تغيير واقعها...
تناضل من أجل تحرير العمال...
تناضل من أجل ديمقراطية...
تناضل من أجل الإنسان...
من أجل صيرورة واقع كل العمال...
تجسيدا لتحقيق العدالة...
في أفق اشتراكية...
يصير فيها كل العمال...
أسيادا...
يصير فيها الحكم لهم...
يبنون دولتهم...
لإنارة كل الطرق...
لازدهار البشر...
في كل هذا الوطن...
ومن أجل أن تحظى الشعوب...
بحكم العمال...
باشتراكية الحكم...
عل مدى عمر الإنسان...
في كل الأوطان...
ليصير الشباب ملاذا...
لتجديد الحياة...
المحمدية في 19 / 12 / 2015
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟