أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - ميركل وزواج المتعة














المزيد.....

ميركل وزواج المتعة


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 5018 - 2015 / 12 / 19 - 11:18
المحور: كتابات ساخرة
    


أعلنت مجلة امريكية ، قبل اسبوع ، عن اختيار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل شخصية العام 2015 ، وقالت عن سبب الاختيار هو لدورها في التعامل مع أزمتي اللاجئين في أوروبا ، واقتصاد الاتحاد الأوروبي .
وأضافت المجلة كذلك : "بسبب طلبها من بلدها أكثر مما جرأ عليه معظم الساسة وبسبب وقوفها بحزم ضد الاستبداد وتقديمها نموذجا قويا للقيادة الأخلاقية في عالم قلت فيه تلك القيم... اختارت مجلة تايم أنجيلا ميركل شخصية العام".
طيب وهل ثمة امر آخر قامت به السيدة ميركل حتى استحقت أن تكون شخصية هذا العام ، مثلا أن تؤيد زواج المتعة الذي هو مهم هذه الايام وتستفيد منه شريحة مهمة من ساسة العراق وغيرهم .
(صفنت المجلة طويلا وضربت دالغة) وأشارت إلى قيادة ميركل هذا العام للتعامل الغربي مع ضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقرم وترحيبها باللاجئين في ألمانيا رغم ما وصفته بـ"غلق الأبواب وبناء الجدران وانعدام الثقة".
لكن ميركل كانت متشددة مع الازمة السورية ، ويبدو انها لا تؤيد بقاء بشار في الحكم اذ قالت خلال مؤتمر صحفي عقد بعد قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "أكدنا على أهمية العملية السياسية.. لكن السلام طويل الأمد لا يمكن إحلاله مع النظام السوري الحالي".
واعتقد أن (زعل) ميركل على بشار بسبب تأييد ايران له بقوة ، وهي لا تحب ايران ، كما لا تحب السعودية ، وترى انهما غارقان في التطرف والعداوة . وتصريحات ميركل هذه جاءت في اليوم الذي تعقد فيه مجموعة دعم سوريا اجتماعا حاسما لها في نيويورك ، الاسبوع الماضي ، من أجل تنسيق نص قرار أممي يشرعن اتفاقات فيينا.

والحقيقة أن ما فعلته السيدة ميركل موقف ينم عن غزارة فائضة في معاني النبل ، والانسانية التي نفتقدها نحن العرب والمسلمين ، فهذه المرأة العظيمة تذكرنا بمواقف نساء عربيات عظيمات لهن مواقف لا يزال التاريخ يتذكر تلك الشخصيات ، فينحني لهن اجلالاً واكبار ، امثال الخنساء ، وبلقيس صاحبة سليمان ، وخديجة بنت خويلد التي وقفت مع النبي وصرفت جميع اموالها في سبيل الدعوة الاسلامية وغير ذلك كثير .
احد السياسيين العراقيين البارزين وقيادي كبير ، كتب على صفحته الشخصية (فيس بوك ) أنه حلم ذات ليلة كأنه التقى بالسيدة ميركل في حفلة زواج ابن رئيس وزراء سابق في دولة اوربية ، وصدفة أن طيبة الذكر كانت مدعوة للحفل ، فأنتهز الفرصة هذا السياسي وهمس بأذنها قائلاً : (انا ادعوك الى زواج متعة من دون علم زوجك المحروس ، وأن تأتين الى العراق بصفة سائحة ، ومثلما يقول المثل : هم زيارة وهم تسيارة ) .
يقول فرمقتني بنظرة ازدراء لأول وهلة ، ومن ثم اجابت : بشرط أن تسجل بأسمي العراق من شماله الى جنوبه ، وأن تجعل لي حصة من ميزانية 2016. يقول فوافقت على هذه الشروط .
لكن الاهم من كل هذا ، أن ولا عراقي شريف قد اعطى (لايك) واحد على منشور هذا السياسي الخائن .



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنقاذ (الجراو) أم انقاذ البشر ؟!
- واذا الاطباء سُألوا !!
- موزة الانتظار(قصة قصيرة)
- ماذا تقصد السعودية بتحالفها الجديد ؟
- ضياع الانسان في (مؤتمر حقوق الانسان)
- سُخرية السّوط
- لماذا رفضت المانيا طلبا للولايات المتحدة ؟ !
- جريمة ختان المرأة
- طائفة -القرآنيين- وحكم الارتداد
- قتل اطفال اليمن جهاد في الفقه السعودي !
- السعودية،قطر ، تركيا ..واللعب على المكشوف
- غريبٌ في مدينة
- جرائم داعش لا يحتملها العقل
- سد الموصل : لا عاصم اليوم من الماء !
- البطاطا داعشية
- لماذا تركيا لا تحترم جارتها العراق !
- هل سيسمح العراق بدخول قوات امريكية لأراضيه ؟
- من اسرار التحليل النفسي(2) : البكاء علاج فاعل للصدمات النفسي ...
- المانيا .. ما معنى : سياسة -الاندفاع والتسرع- ؟
- دخول بريطانيا لمحاربة داعش هل نعده طريقا نحو الخلاص ؟


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - ميركل وزواج المتعة