|
اضواء الروح / في ديوان (موسيقى الصباح) أنموذجا
وجدان عبدالعزيز
الحوار المتمدن-العدد: 5017 - 2015 / 12 / 18 - 18:51
المحور:
الادب والفن
تدربت أذنيّ على موسيقى الشاعرة رسمية محيبس، عبر تواصلي مع انتاجها الادبي منذ عشرات السنين، هذه الموسيقى تأتيني هادئة، تحمل في نغماتها مفردات حفظتها عن ظهر قلب، تبثني مشاعر الحب عن الوطن والانسان والثورة، وكانت فيها رسمية هادئة، كنسيم الصباح، وعمقت هذا من خلال ديوانها الاخير (موسيقى الصباح)، ولكن هذه المرة عزفت على موسيقى الروح من خلال تكرار كلمة الروح باشكال مختلفة عبر قصائد الديوان، حتى بلغت "35" مرة، وكان بحثا في ذاكرة مثقلة بحمل جمال من نوع آخر، يُنقل من الذات ويعود اليها في تأملات، تحاول الشاعرة ان تعطيها مسحة طفولية، لبدء آخر رغم وجود ما يعرقل هذا البدء، لأن كينونة الطفولة الزمنية عبرتها الى ضفة أخرى، وباتت تخشى ان تُقاد لأقرب قبر .. الحقيقة هنا فرضية شعرية محكومة بفرضية جمالية، داخلة بعلاقة وثيقة، كون الشعر عملية بحث جمالي، سواء كان في منطقة الحزن أو الفرح، لا فرق هنا .. فتبدأ الذاكرة تستدعي .. كنت صغيرة وكان الشعر، واصبحت الان اخشى القبر وكان الشعر .. بحث جمالي عن الذات، يدلني على معاني هذا البحث، ايرادي بعضا من فلسفة "كانت" ففلسفة كانت تفرق بين المعرفة العقلية والحكم الجمالي المؤسس على الذوق، فهي بذلك فلسفة شكلية تولي الشكل كل اهتمامها. وهو بذلك لا يعلق أي أهمية على الغاية الخلقية أو الاجتماعية , ويضع حداً فاصلاً بين غاية الفن التي تولد الشعور بالجميل وبين الغايتين الخُلقية والاجتماعية، وهما برأيه خارجتان عن طبيعية ذلك الفن، فـ"كانت" عمد إلى تحرير الفن من القيود الثقيلة التي قد تفرض عليه من خارجه فتعوق الخيال وتحد من حريته , فالفن الجميل لديه هو نتاج العبقرية وهذه العبقرية هي الموهبة التي توجه الفنان وتبتكر الجمال الفني، والتجربة اثبتت ان الموهبة تحتاج لدربة وعمل في تغذية روافدها بتجارب اخرى .. وهذا يؤدي الى خروج الذات المبدعة من شرنقتها الخاصة، لتعلن حوارها مع الاخر .. فـ(النص الشعري الحديث حوار دائم ودينامي مع الاشياء، حوار ثر مبني على ديالتيك خاص، مشحون بقيم اصيلة تتسم بالتشابك والعمق والتعقيد، يقوم بمهمة تشكيل النسيج الداخلي عن طريق ربط الاجزاء المتوازية والمتقاطعة والمتضادة في النص الشعري، وينعدم في هذا الحوار ذلك التواطؤ التقليدي القائم بين عالم القصيدة ومساحة الفاعلية الذهنية المستقبلة عند المتلقي، والمعتمدة على خاصية الاشباع المحايد لمراكز الانتظار والتوقع فيه، لذلك فهي تصدم ذوق المتلقي التقليدي بما لاينتظر ، بمعنى ان المتلقي سيفقد فيها لذة تعود عليها، وتأسس نمط ذوقه على اساسها، لذلك فانه سوف يحتاج على هذا الاساس نوعا من تطبيع العلاقات مع عوالم النص الشعري الحديث،الذي ينهض بذوق المتلقي ويرتفع به الى مناطق جمالية طرية وطريفة ومباغتة، تضج بسحر غير قابل للنفاد فيكبر وعيه نحو استثمار قدرات العقل على نحو اكبروافضل واكثر جذبا ومتعة. على هذا الاساس يخرج النشاط الشعري من اطار اشباع الحاجة، فليس هو تمرينا جماليا مجردا، انما هو فعل خلاّق خصب، يلد قدرة لامتناهية على الابداع والخلق واستمرارية الانجاز)ص9 تمظهرات القصيدة، وبهذا يخرج الشعر الحديث من شرنقة الفن للفن، ويخالف طروحات "كانت" وتلامذته امثال جوتيه .. ويطرح عملية المشاركة بين المبدع والمتلقي .. وهذا لايمنع ان يبقى الشعر وفنون الادب الاخرى بعيدة عن طريقة ومسار العلم .. يقول أ.د/عبدالله بن أحمد الفَـيْـفي: (لذلك فإن مصطلح (علم الجَمال) مصطلح عابث. لأن كلمة «عِلْم» تعني، ببساطة، إلغاء فكرتَي (جَمال، وفنّ)، مباشرة. فلو أصبح للجَمال عِلْم، وللفنّ مقاييس محدّدة، لانتفى جوهر الجَمال، وفاضت روح الفنّ إلى عالم الفناء؛ لأنه سينتفي عندئذٍ عامل الدهشة المتولِّد عن انبثاق ذلك المباغِت الكاسِر للتوقُّع.)، وهنا اثبات على ان النص الشعري الحديث، هو بمثابة حوار دائم تتوالى اشاراته الباثة في تهذيب الذائقة باتجاه البحث عن الماهية .. فـ(عالم الانسان هو شبكة من الرموز، فاللغة والعلم والفن والاساطير كلها رموز في فكر الانسان تعبر عن حقيقته، حتى الموجودات الفيزقية تتحول الى رموز في فكر الانسان بفضل هذه القدرة التي تميز بها . يقول ايبكتيوس الفيلسوف : "ليست الاشياء في ذاتها خيرا او شرا، انما الذي يخيف الانسان منها هو افكاره وتصوراته عنها.")ص9 فلسفة الجمال، وحسب اعتقادي اجد الشاعرة رسمية محيبس تبحث عن حقيقة ما من خلال سياحاتها الشعرية وتعاملها مع المفردة، تلك المفردة المشحونة بالحياة والامل والحب والجمال، رغم مسحات الحزن واللوعة ومقاسات الزمن .. تقول الشاعرة رسمية :
(كنت صغيرة حين سمعني ابي اقرأ شعرا لهذا تعلمت ان اقرأ بصوت خفيض . كنت بالغة حين اكتشفت أمي اني أقرأ شعرا. وأنا انظر نحو المرآة والآن يخيل لي ان ظلال الشجرة في الحديقة تصغي اليّ وحبات الندى المتساقط عبر الزجاج تحاورني وتفهمني)
فها هي تحدد مسارات البداية مع الشعر منذ صغرها تقرأه، ثم تحدد فضاءات الشعر الحلمية، وانه عالم متخيل منفلت يعمل في اللاممكن والاحتمال، ويسخر اشياء المحيط للانصات الى الشاعر وفهم خلجاته .. حتى انها نسبت نفسها الى النهر ، بقولها : (أنا أبنته الحالمة)، وكان فرع نهر الغراف، البدعة نهرها الاثير الذي تجده يحمل خلجاتها الانسانية المتصاعدة اكثر من أي انسان محب لها .. فهي مسكونة بأنسنة اشياء المحيط، وبثها اشجانها ومشاعرها واحاسيسها الصادقة ..ورغم الخوف المصاحب لها دوما، كونها لم تخرج من وحدتها الدائمة، لهذا تقول : (أخشى ان يحضر القمر ونجومه في ثياب الشرطة/لالقاء القبض على قلبي المتهم بالحب)، وهنا نكتة للتشكيك باشياء المحيط الاثيرة لقلبها، ارادت من خلالها رفع لوحة احتجاج بوجه اثارة الخوف من المحيط الانساني، فتعكزت على محيطها المؤنسن، غير انها بالمقابل بقيت تمتح جمال التخفي في محيطها هذا المؤنسن، فتقدم الشكر للمطر، لانه منحها فرصة البكاء بهدوء، وايضا اعطاها فرصة اخرى لخلو الشوارع من المارة، لتبقى هي والمطر وحيدين، يقضمان تفاحة الوجود ويتقاسمان دفء المكان .. وديوان (موسيقى الصباح) برمته يشد الرحال مع بحث الشاعرة رسمية محيبس، نحو جهة الروح، وكان جل هذا منصب وبرهان على زمنية الصباح الهادئة والخالية من العالم الذي لايعير اهمية، لهذا الانبلاج والتوهج الحقيقي للحياة، وانه فسحة للتأمل وحالة الاشراقات الروحية .. تقول :
(صباح نعاس على جفن طفل الشوارع فارغة لا شبابيك ، لا ناس ، لا أغنيات ليس غير قليل من النرجس الغض يصحو وقرنفلة تتمطى)
ثم تخاطب الروح بهدوء :
(آه أيتها الروح متى تقلعين عن أسفارك؟ وتكفين عن ولوج الفضاءات البعيدة فقد توارى شبح الايام الغضة وحانت لحظة الفراق ومازلتِ تترجحين على حبل الاماني)
وخلقت اسئلة وجودية عديدة، دلت على حالة يأس، رغم استدراك الشاعرة بفرصة النوم على اريكة الحلم ..أذن ( إذا كانت وظيفة العقل كما حددتها الفلسفات المتعددة تتمثل إلى حد ما في تخليص الإنسان من التشيؤ، وتحريره من قيود التناهي الحسي، ومن البعد الجزئي للظاهرة، الملموسة، وذلك بوضع الوجود الحسي الملموس موضع التساؤل والشك، ومن ثم يحدث التغيير الذي يمليه تفكير العقل، وهو تغيير في الأغوار الأكثر عتامة وولوج الاستضاءة والإنارة، إذا كان الأمر كذلك حسب هذه الفرضية، فأين تتمثل وظيفة الشعر الجوهرية؟ إن الشعر - وهو يلامس الحكمة كالعقل - يخلص الإنسان بدوره من التشيؤ الملموس، لكنه يتجاوز العقل في تحرير الكائن من التناهي المعقول، ومن سيطرة العقل على الوعي الباطن، وعي إنتاج التخييل الكثيف، ويحد من سلطته في قمع نوازع التحرر الذاتي، محفزا إرادة الإبداع على الخلق الذي ينحرف عن المثال والنموذج والنظام. وهو بذلك يكشف في الظاهرة المعقولة عن جانبها الأكثر إعتاما، داعيا في الآن ذاته إلى وجود لا متناه يحمل سيمياء التعددية التخييلية حيث الأشياء تكشف عن ذاتها بالخروج عن دائرة المألوف المعقول، وهو ما يعني تخلص من ما يسميه فلاسفة النظرية النقدية - العقل الأداتي أو العقلانية التقنية - ذات البعد الوحيد حسب تعبير هربرت ماركوز.وهذا ما دفع أدورنو وهو رائد للمدرسة النقدية لفرنكفورت إلى الالتماس في الشعر منطقة نجاة من التناهي العقلي، ومن تسلط الذات العاقلة على الطبيعة، ليتحقق الوعد بالسعادة والحقيقة الذاتية غير المزيفة، تلك الحقيقة الأصيلة التي تعبر عن جوهر الكينونة، فلابد للشاعر حسب أدورنو من أن يكتب وهو ممتلئ بالواقع التاريخي، وأن يتحسس الصوت الذي يتراوح فيه العذاب والحلم الذي يضعه نصب عينه، ولابد أن يغوص في ذاتيته الفردية ليتمكن من تجاوز هذه الذاتية، ويشارك مشاركة موضوعية في لغة المجموع وفيما هو إنساني ولم يتشوه بعد، ولا يتم ذلك إلا بالتعبير الأصيل عن الواقع الاجتماعي الممزق، وهو واقع متطرف في العقلانية الفاسدة التي لا يتم درؤها إلا بتطرف - بواسطة الفن - في اللاعقلانية والإمعان في التجريد، والبعد عن الطبيعة للاقتراب من الطبيعة)، وهكذا تحاول الشاعرة تجريد الاشياء، وتسميتها بمسمياتها الحقيقية، بيد انها في الجهة الاخرى، تمعن في قلب الحقيقة والابتعاد عن الواقع والطبيعة بجواز مرجع، نحو الاقتراب الاكثر حميمية واثيرية لنفس الشاعرة التواقة الى فضاءات الحرية والتخلص من الخوف والوجع واللوعة .. ففي قصيدة (حوار) تقول :
(في بداية الظل تفحصت شجرة احلامي اردت ان امحو النعاس عن جفون اللحظة المتخيلة لم اوقظ الورد ولا اقتربت من الشجرة المثقلة بالعناقيد بيني وبينك أوراق مبعثرة لا أعرف كيف أترجمها لا رياح تحملني اليك أيها المريض بالشمس جلدك الذي لونته شمسنا يرغب في الهجرة لعل الثلج يزيح هذا الركام من الذكريات لم تعد تثيرني لعبة الكلمات مادامت تولد من ارحام ملوثة انزع قيودك كلها ..)
ويبقى الحوار القلق مستمرا عبر اشكالية انسنة المحيط والابتعاد قدر الامكان عن الاخر الادمي .. وتعمق هذا الحوار في قصيدة (ربيع)، وحتى في قصيدة (زينب)، تبحث رسمية محيبس عن جمال يليق بحقيقة الاشياء المقدسة التي علقت بعباءة زينب، كسمات الشجاعة والثبات، لهذا تنفعل الشاعرة، وهي تخاطب زينب : (ايتها المغروسة في قلب اللحظات/توقدين الروح قنديلا/تلمين الندى من اصابع الفجر/تمسحين الشفاه العطشى/بماء حنانك الغزير)، .. اذن مبحثنا هنا يكمن في رؤية الشاعرة التي بثتها في مقاطع الديوان الشعرية والتي تنطوي على رؤية جمالية لاستنطاق اشياء المحيط، ثم ترك النهايات مفتوحة للمشاركة وتوجيه الخطاب الشعري، نحو احتمالية الاشياء .. وكما رددتها سابقا ارددها .. ستبقى الشاعرة رسمية محيبس اكثر اثارة للجدل وسيبقى ديوانها الاخير اضافة كبيرة لمسيرتها الشعرية الحافلة بالكثير ..
مصادر البحث :
1 ـ كتاب (تمظهرات القصيدة الجديدة) أ.د.محمد صابر عبيد عالم الكتب الحديث ـ اربد ـ الاردن الطبعة الاولى 2013 م ص
2 ـ ديوان (موسيقى الصباح) للشاعرة رسمية محيبس/دار ميزويوتاميا بغداد ـ شارع المتنبي الطبعة الاولى 2013
#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشاعرة خلود البدري في لوحات شعرية تثير الدهشة
-
الكاتبة كاميﻻ-;- زيتون/وبناء الشخصية من خلال جغرافية
...
-
الكاتبة لونا قصير عالمها عراقي عربي مفتوح النوافذ على العالم
...
-
الشاعرة سيدة بن علي / ترفض القبح والعداوة وتقبل الجمال والحب
-
الحضور لا الغياب/ قصيدة(الشاعر يتقدم) لصادق الطريحي أنموذجا
-
الحوار وحسن الظن بالله وبياض النية/وقصيدة (حكيمة الغيم) للشا
...
-
الشاعر علي الامارة/يرثي الناقد محمد الجزائري بالتذكير
-
الشاعرة مها الصافي /تحرك الذائقة بحضور نثري شعري متميز/ديوان
...
-
رباعيات القاسمي / مواقف باتجاه القبول والرفض
-
(إلى عدنان طعمة ، المفجوع بابنه سجاد) ، قراءة في قصيدة الشاع
...
-
الثلاثية الشعرية الحوارية/والعبور بالحلم من اسيا الى افريقيا
-
خزعل الماجدي/كينونة شعرية مشرعة النوافذ !!
-
الشاعرة اسماء القاسمي/وميلاد يقظة اليقين
-
الشاعر صابر العبسي : يفترض ويرفض الافتراض
-
جرأة الطروحات في كتاب ( اجندة نسوية) للناقدة عالية خليل
-
معاني متخفية في صور متحركة /ديوان (ناي الغريبة) أنموذجا
-
الشاعرة سيدة بن علي تحاول احتواء غربة المكان بتأمل اصيل
-
مخاض الحيرة ورسالة الحب في ديوان (كوميديا الذهول)
-
لتجليات الجسدية والايروتيكية وتمظهرات الغياب والحضور في الشع
...
-
الاستثمار والتحول في رؤى الشاعر نمر سعدي
المزيد.....
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|