اردوغان جاجه حفرت وعلى راسها عفرت

جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 5017 - 2015 / 12 / 18 - 16:32
المحور: كتابات ساخرة
    

والله يا خويا يا اردوغان انا من يوم يومي ما بحب الشماته بحد بس مشكلتي اني بقول للاعور بنص عينو انو اعور وهاي المجملات والمدهنات والترقيع والوجهني كمان من يومي ما بحبها.
انا بالسياسي ولا حبه ومحسوبك انسان على باب الله. بس في عندي وجهة نظر وخبره نتيجة تراكم السنين ومن بلاوي الحكام المستبدين اللي حكموا اوطاننا وزعمائنا السياسين اللي منسمع طحن وما منشوف طحين , يعني مفهومي بالسياسي طشاش على الريحه.
اللي بعرفو انو ما في سياسات دائمه بس في مصالح دائمه والمصالح بتصالح على راي اخوتنا المصرين. ولهيك يا خويا اردوغان عشمتنا بانك واقف مع قضيتنا اللي هي القضيه الفلسطينيه وابديت تعاطف مع جماعة حماس لانو لونكم واحد يعني اخوان مسلمين واتاريك زي زيهم. الضروريات تبيح المحظورات والغايه تبرر الوسيله رجعت اتفقت مع اسرائيل ولحست البذئه(البصقه) اللي بذئتها وصفرت العداد وبديت من اول واجديد.
وين يا خوي دعاويك بفك الحصار عن غزه راحت وانك بترفض التصالح مع اسرائيل,وين شعارات الدفاع عن الاقصى والقدس وين وين وين. هاي جماعتنا الحمساوي طقعتلهم ..بعد ما استفزيت الروس وسقطت هالطياره سقطت انت جانبك سياسيا واخلاقيا وادبيا وارتميت بأحضان اسرائيل لانو البرد على الابواب والغاز الاسرائيلي راح يعوضك عن الغازالروسي.والسياحه الاسرائيليه كمان في من وراها دخل مش بطال والتبادل التجاري عال العال. وبعدين ما خليت لدولتك صاحب .
سوريا بتحاربها وبتدعم الارهاب عليها
مصر علاقتكم زي الزفت وايران علاقاتكم قطران والعراق بينك وبينهم في فراق.
على حساب قطر كانت راح تدعمك بامدادات الغاز والاموال والا بس مع هدول ما بمشي الحال.
بيني وبينك قطر والا اسرائيل الحال من بعضه ما هي الطيور على اشكالها تقع وهيك بكون التقى المتعوس على خايب الرجى..
يا حلاوي تحالف الثلاثي المرح قطر تركيا والسعوديه صار رباعي بانضمام اسرائيل علنا مش من وراء الكواليس.
هاي كانت صفعه لكل المراهنين على المزاودين وخصوصا لكل المطبلين والمزمرين من ابناء شعبي الفلسطينين.
طول عمرنا يا هالفلسطينيه كلمه بتوخدنا وكلمه بتجيبنا ومنركض ورا السراب من يوم قرار التقسيم لليوم واحنا طايشين على شبر مي ومصدقين جعجعات وعنتريات وفشخرات ومزاودات العربان والمسلمين في قضية تحرير فلسطين.
مش قادرين نفهم ونستعوب انو الثورات لا تصدر ولا تستورد وانو ما بحك جسمنا الا ظفرنا وان الوحدي وعدم الانقسام لازم يكون شعارنا. وانو القياده المطقعه والفارطه من فتح وحماس فقدين الاحساس وبعدين عن الناس وتغيرهم بانتخابات هو بداية الطريق لوضع الاساس.
هايها السعوديه عملت تحالف من 34 دوله اسلاميه بأدعاء محاربة الارهاب وهمي نفسهم الارهاب وقال جيش من 100 الف مقاتل. طوال سبعين سنه وهمي يجعجعوا على تحرير فلسطين ومجمعوش 1000 دبلوماسي مش مقاتل يشرحوا للعالم معاناة الشعب الفلسطيني , هدول بدهم يحاربوا الارهاب وهمي اللي اخترعوا ورعرعوا وربربوا الارهاب.
اما انت يا اردوغان زي يهوذا اللي باع المسيح ب30 من الفضه فهاي انت بعتنا يا هالفلسطينيه ب20 مليون دولار تعويض لاهالي ضحايا شهداء سفينة مرمره وهاي الاسرائيلين بمرمروك وبمرمغوك بالارض مشان شوية امتيازات .
كان اشرف تعتذر للروس على اسقاط الطائره وتتنازل عن العناد والعنجهيه وحفظت ماء وجهك من السقوط المدوي هاد باحضان اسرائيل.ولو انه مش غريبه ما انتو الاتراك بحلف الناتو يعني التمثيل واخذ المواقف والحرد ما بلبئوش وطلعو فشوش.
لاء وقال شعبنا صار يرفع العلم التركي مع الفلسطيني وفي ناس سمت مواليدها اردوغان وحتى محلاتها وصار البعض يتغني ببطولاتك وتصريحاتك. وقال البعض فكر برجوع صلاح الدين بشخصية اردوغان وسيحرر القدس وفلسطين ويصبح سلطان.
رغم انو العلاقات ما انقطعت طوال الخمس سنوات الماضيه بين تركيا واسرائيل وكانت تحت الطاوله بس الناس والسذج اتعشمت واتوسمت والتخمت واتخدرت .
حبيب قلبي يا اردوغان صدقني اني مش زعلان على علاقاتك مع اسرائيل والجيران بس عيشتنا بخدران وتوهان ومعمعان كان الافضل انو ما كان وهييك ظهرت على حقيقتك وكل شي بان.
بصراحه انا لو كنت زعيم امه لها تاريخ وماضي غريق عفوا عريق ودوله عظيمه كمان كنت راح اكون زيك. المهم اني ابقي على مصالحي الخاصه وهي الاهم ومن بعدها مصالح شعبي ,وطز بكل الباقين. انا عني وعن نفسي اعشق الانتهازين.
الاعلام الاسرائيلي بقولك انو مرمغوك بالارض ارجوك على الاقل عنجهيه وشوفة حال ولو بتصريح متلفز قول هادا الحكي مش مزبوظ ولو انو مزبوط بش فشلنا غلنا والله ما احنا مستحملين بلاوي اكتر من هيك بليز بليز.

#جان_نصار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات