أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجوى شمعون - الحب ..نحلة














المزيد.....

الحب ..نحلة


نجوى شمعون

الحوار المتمدن-العدد: 5017 - 2015 / 12 / 18 - 00:33
المحور: الادب والفن
    


نجوى شمعون
ـــــــــــــــــــــــــ

لماذا الحب يقرص القلب كنحلة ويترك عسلها كله فيه ..معلقاً بالهداية بالغواية وما تناثر من ثقل المكان هشاشة الفكرة قوتها
لا تستند على الجدار الماثل أمامك لربما اندفع منه الرمل وصار قريباً من السقوط السقوط المدوي للأصابع المتزاحمة فوق الجدار
وجهك يعلو أنفاسي ويهبط دوري على الطريق إلى قلبي يقصد قلبي الذي غلفته لسنوات عجاف وقلت له انهض من موتك
انهض من جسدك لترتعش الزهرة على مائدة الحب والحب وليمة الفقراء – والعابرين إلى حتفهم الحب تاج الأوفياء في صدقهم في كتابة قصيدة بالدم الراعف فوق الريح -بتلاوة قصيدة بالهمس الخافت القريب إلى الوجه وجه الحب
تكتم أنفاسها كلما مرّ تراه ولا يراها لربما من ثقل العابر في الزمن المنسي لربما الوردة لم تكن كافية ليشم عطرها وسط غابة تمتلئ بكل جسد يخزن الماء فيض الماء
ذئاب الروح وما ملكت ... لربما الجسد مضغة حفنة تراب تهرول لا لشيء سوى لسيدها....
لماذا يفترس الحب قلبها يبدأ به علواً حتى الجسد الغيمة
أرفع جسدي إليك كمائدة خالية من كل شيء مائدة فاكهتها بذخ المعنى كدم في الشريان يوجعني تدفق الماء يوجعني لذة العارف لأنين الرقصة في الضوء ضوء يشتهيك ويخاف الكأس التي تكسرت من كثرة الشفاه التي دوت كنحل ودبابير فوق كأس شفاهك النازفة من هول الرؤية
وجسدك متكدس فوق الضوء كفراشة تحاول جاهدة البقاء فوق المخيلة لتتنفس صداها لتتيقن بأن العمر لم يذهب ولم يسرقه أحد مثلاً محاولة للتفسير تفسير ما يحدث لرفة القلب الكبير في ضحكاته ..يحاول أن يتعذب ويُعذب وينسى ويتلاشى كأنه لم يكن
جسدان في جسد هو بين الصحو واغماءة ذكرى لينة ضعيف وقوي ..مستبد كأنه شلال يدفع عن طريقه ما كان وما لم يكن
كيف يكون كل هؤلاء وهو الكريم السخي في عطائه وهو المحب العاشق المعشوق العابد المتنسك في جسده الهارب منه /إليه /
كيف يكون الصياد والفريسة التي تئن من وجع الثقل في المرايا
فسر ما يلي: من وجع سنونوة تحت قدميك
طائر يحاول اللحاق فلم يستطع البكاء
جسد يجاهد للوصول ولا وصول للمرافئ العنيدة
وجه واحد مغبر ووحيد ينتظر ينتظر كل مرة صيده على مهل وعلى عجل...



#نجوى_شمعون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس كمثله أحد
- نسيان أقل
- أمدح الليل
- حجر في بئر جافة
- لامرأة تفيض على العابرين
- مع قصيدة وشاعر للاحتفاء بما يليق بالمشهد
- أطراف النهار
- انحسار
- هنالك نساء
- قلب العاشقة
- ملح الروح
- لسعة النحل
- كل ما فيً ذئاب الضوء
- رقصة ضوء
- الصهيل
- ارفعوا الأنخاب عالياً
- في الغابة أيضاً حب
- اكتمال الحنين
- متحف الدار البيضاء غزلية المبدع بالكتاب
- توحش العطر فيك


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجوى شمعون - الحب ..نحلة