لاتنفع عمليات العتاب الجماعي من نظام القرون الوسطى

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1369 - 2005 / 11 / 5 - 11:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لاتنفع عمليات العتاب الجماعي من نظام القرون الوسطى :
عمليات العتاب من نظام مبارك القومي الشوفيني والاسلامي الجائر دون جدوى.
لغة الانظمة الفاشية العربية ماهي الا السجون والتعذيب ومصادرة الحريات ومطاردة من لايولى
لهم الولاء والقمع العرقي ومطاردة النساء وقمعهن ونهب ثروات لشعوبهم بالتعاون مع اسيادهم
الامبرياليين .

لم يعد صمت ممكنا عن الجرائم التي يرتكبها النظام المصري بحق العمـال والفلاحين ، بحق
المراءة المصرية ، بحق الكتاب الاحرار ، بحق الاقباط بحق الطلاب ثم اعتقالهــم وتعذيبهــــم
او مصادرة مؤلفاتهم ، في الامس صادر هذا النظام كراس ( سقوط الامام ) للكاتبة المصرية
نوال السعداوي المدافعة عن حقوق المراءة وانسانيتها وحريتها ، واليوم تارة اخرى تعــود
عقـارب ساعة النظام المصري المتخلف نحـو الوراء تختطف الكاتب ( نبيل سليمان ) من
كتاب الحوار المتمدن وتنقله الى خلف القضبان وتمارس عليه اساليبها الوحشية .

لو تم محاورة هذا النظام الشوفيني الرجعي عن الجرائم التي يرتكبهــا بحق الكتاب والكاتبات
بحق المراءة المصرية بحق العمال والفلاحين والطلاب وبحق الاقبـاط سرعان يتذرع بشتى
الذرائع الواهية لتبرير جرائمه . او ان تلك الجرائم ليست من صنعه !! ومن المفارقات المؤلمة
ان ممارسات جلاوزة دكتاتور مصر الشوفيني ( حسني مبارك ) تقترن بالبربرية ضد السجناء
والسجينات ضد العمال والفلاحين والطلبة ضد الاقباط .

انها سابقة خطيرة ملاحقة الكتاب والادباء والمثقفين في الازقة والشوارع بغية نقلهم الى مخافر
واجهزت المباحث المصرية المنحطة ، بغية الانتقــام منهم ، اهانة شخصية الكاتب من قبل هــذا
الجهـاز الانحطاطي . هي اهانة موجهة لكل كاتب سواء كان مصر يا ا ومن الشرق الاوسط اوالعالم
تعتبر بحد ذاتها اهانة للإنسان والانسانية ، ان الشعب الذي يرتفع تعداده سكانه قرابة 70 مليون
وهو في اعداد لاجئين لدى ( حسني مبارك ) واجهزته القمعية .

ان البرجوازية المصرية معتادة على ارتكاب مثل هذه الجرائم لان الساحة تخلوا امامهم لايعيقهم
عائق.. لاحسيب ولا رقيب ، واليسار الطوباوي التحريفي المصري يغيب لاكثر من نصف قرن ما
الذي يخشاه مبارك حتى لايمارس ببساطة بشاعة ممارساته في ظل الضروف الشاقة التي يعاني
منها ا لعمـال والفلاحين المصريين والمراءة المصرية والاقباط ، يضل يتركز اهتمــام التـــيارات
بتلاوينها وهي تدور في دائرة الانتخـابات ، تلك الانتخابات تعبد الطريق لتحقيق طموحات التيارات
السياسية البرجوازية الرجعية التي تدور في فلك السلطة المركزية حفضا على مصالحهــــا الانانية
الضيقة ، و تكرس سياسة قبضة النظام الحديدية لتقزيم دور الجمــاهير والمتاجرة باصواتهـا ، في
لعبة جر الحبـل بين تلك التيــارات المنهمكة بالتجــارة وكرسي التسلط لاتختلف مع نظام القرون
الوسطى الذي تحكم هذا الشعب لاكثر من نصف قرن بالحديد والنار من عيار حكم الدكتاتورية
الشوفينية العربية التي بداءت مسيرتهـــا الخرافية الظلامية بطغمة الظلامي المقبور جمـــال عبد
الناصر مصدر العقل الشوفيني الى بقية البلدان العربية مناديا الى وحــدة الشوفينيين والجلادين
العرب حيث تربى صدام حسين المجرم باحضان عبد الناصر وتلت طغمة انور السادات ومن ثم
طغمة حسني مبارك والشعب المصري يدفع فاكتوراة تلك الانظمة البائدة .
الحرية والحياة للمعتقلين والمعتقلات الابرياء .
الحرية للكاتب نبيل سليمان .
الخزي والعار والاندحار لنظام مبارك الشوفيني عميل امريكا واسرائيل .
لانجاة ولا حرية ولا عدالة اجتماعية بظل هذا النظام الفاسد والعميل ما على الجماهير المصرية الا
خوض الحرب الشعبية لقبر هذا كابوس الظلامي الجاثم على صدورهم .

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات