أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الاكتفاء برفضنا اللفظي المعتدل أو الحاد لمعارضتنا السورية الرسمية الخارجية الرخوة (المجلس الوطني والإئتلاف)... قاد إلى تحولها إلى ( موارضة فمفاوضة وفق الطلب ) عند الحاجة الخارجية ( عالمية أو محلية ) للمؤتمرات الدولية ..!!!














المزيد.....

الاكتفاء برفضنا اللفظي المعتدل أو الحاد لمعارضتنا السورية الرسمية الخارجية الرخوة (المجلس الوطني والإئتلاف)... قاد إلى تحولها إلى ( موارضة فمفاوضة وفق الطلب ) عند الحاجة الخارجية ( عالمية أو محلية ) للمؤتمرات الدولية ..!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5016 - 2015 / 12 / 17 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن اكتفاءنا كثوريين بالتفرج على الخارج الدولي والعربي والإسلامي على صناعة المعادل السياسي الرخو لثورتنا السورية الملحمية دون فعل اعتراضي حاسم على الأرض، خطف ثورة شبانا السوري بل والعربي عموما، من خلال صناعة خارجية لصورة المعارضة ( المجلس الوطني ومن ثم الإئتلاف) كمعادل غريب عن نسيج ثورة شعبنا في الداخل، لتشكيل الخارج (الدولي والعربي والإسلامي) للمعارضة السورية في صورة ( المجلس الوطني والإئتلاف ) الخاصة بمؤتمري جنيف واحد واثنين ، الذي قاد إلى تشكيل ماسميناه من قبل ( موارضة : خلاسية قابلة لأن تكون معارضة وموالاة في آن واحد) ...وما نسميه اليوم بعد مؤتمر الرياض ( المفاوضة : وهي مفاوضة النظام مع ذاته من خلال رموزه السابقة التي سميت منشقة !!! )...

وذلك من خلال مؤتمر نيويورك أوغيره من المؤتمرات القادمة عبر مجموعة تكثف الحلاصة النوعية لثقل حضور الأسدية ورموزها وممثليها الفعليين والمخترقين في المعارضة القائمة الرخوة المخترقة والقابلة دائما بنيويا وتكوينيا للاختراق الخارجي والداخلي ( الأسدي والروسي والإيراني)، وذلك عبر اختيار مؤتمر الرياض للجنة التفاوض العليا ..التي لا تنسجم في تشكيلها ابدا مع تصريحات وزير الخارجية السعودي النارية حول رحيل الأسد سلما أم حربا.. !!!

بل ولا يمكن أن تمثل وتعكس رائحة ذرة تراب من الأرض الوطنية السورية التي يستبيح دماءها هذا الكلب المسعور (بوتين)، الذي يطلقه الغرب وأمريكا ضد الشعب السوري ككلب صيد مطلق العنان لكل هذا الدمار المجاني ضد دوما معقل الحرية والأحرار، وضد حلب التي لم يتمكن الصليبيون من تجاوز حدود اقليمها عند حدود معرة النعمان العظيمة المحصنة ببركات شيخها الكوني العظيم ( أبو العلاء المعري) المتجاوز والمتخطي لكل ترهات الطائفية والمذهبية منذ ألف سنة، والتي يقاتل اليوم تحت رايتها اليوم بوتين الصليبي الصغير ومافياته، بالتحالف مع ابن العلقمي الأسدي والخامنئي المزمن في خيانة تاريخ وحدة الأمة ..

وذلك باسم محاربة ارهاب الشعب السوري لعصابته الأسدية، أي ارهاب الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة في مواجهة عصابة الاجرام الأسدية التي لا تزال إسرائيل بحاجة إلي خدماتها الرعاعية كحثالة معادية لشعبها لا تستطيع إسرائيل القيام بأدوارها الهمجية الوحشية البربرية ، ولو إلى أجل.. والله أعلم إلى متى ...!!!؟؟؟



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون الطابع المتناقض للكولونيالية الاستعمارية القديمة والجد ...
- مؤتمر الرياض : هل لاقناع روسيا بأن ثمة معارضة سورية لإحراج ا ...
- لم نفهم معنى هذه الهدية المجانية التي تقدمها السعودية في مؤت ...
- القيصر الروسي (بوتين ) هل هو امبراطور ديكتاتور أم طرطور كاري ...
- (بوتين) اليوم أحوج ما يكون لنصيحة أصدقائه الصينيين بأن يكف ع ...
- لا تزال القضية الفلسطينية هي معيار موقف الضمير العالمي الحر ...
- إلى ديمستورا : الشعب السوري يفضل التشرد في المنافي، على بقاء ...
- لما ذا يتم تصغير وتفريغ جريمة اغتيال باريس من مضمونها، بمقار ...
- لا بد للغرب الأوربي والأمريكي أن يغير فلسفته (الاستعمارية –ا ...
- من هو بطل عملية الارهاب في باريس : الأسدية أم الداعشية أم ال ...
- هل إيران جار أرعن ....وأن إسرائيل وحدها هي العدو !!!؟؟؟ هل م ...
- يسألوننا عن علاقتنا بمؤتمر إعلان دمشق المعقود في تركيا منذ ي ...
- -الأسدية- ... من المفاخذة إلى المماتعة إلى (الاستبضاع) !!!!!
- مبروك للشعب التركي والشعوب العربية والكردية الاسلامية تجديد ...
- معايير قيم (الدعارة الروسية المافيوية (البوتينية ) تتحكم بسي ...
- تقادم أجهزة المخابرات ( الأجنبية ) الاستعمارية القديمة
- روسيا تتحدث عن -وحدة سوريا-، من أجل أن تكون جميعا تحت سيطرة ...
- ما هو الحكم القضائي القانوني وفق القانون الدولي وحقوق الانسا ...
- آخر تجليات الغيطاني في رحيله عن عالمنا اليوم !!!!! ( طوبى لل ...
- السياسة التركية هي السياسة الاسلامية (العقلانية) الحديثة الو ...


المزيد.....




- بضمادة على أذنه ترامب يحضر مؤتمر الحزب الجمهوري بعد ترشيحه ل ...
- ليتوانيا: إعصار قوي يقتلع أسطح المنازل ويدمّر السيارات
- الأسد لـRT: لا نضع -شروطا- لإعادة العلاقات مع تركيا بل نتحدث ...
- ترامب يظهر في مؤتمر الحزب الجمهوري بضمادات على أذنه (فيديو) ...
- وسائل إعلام أمريكية تكشف تفاصيل غير متوقعة حول مطلق النار عل ...
- إصابة 3 إسرائيليين بإطلاق نار قرب مستوطنة شافي شومرون بقضاء ...
- بايدن لوسائل الإعلام: ترامب كذب 28 مرة فلماذا تركزون على فشل ...
- بايدن يعقد اجتماعين مع أجهزة المخابرات منذ محاولة اغتيال ترا ...
- انقلاب ناقلة نفط قبالة سواحل سلطنة عمان
- اليوم الأول لمؤتمر الحزب الجمهوري: ترامب يعلن اختيار نائبه و ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الاكتفاء برفضنا اللفظي المعتدل أو الحاد لمعارضتنا السورية الرسمية الخارجية الرخوة (المجلس الوطني والإئتلاف)... قاد إلى تحولها إلى ( موارضة فمفاوضة وفق الطلب ) عند الحاجة الخارجية ( عالمية أو محلية ) للمؤتمرات الدولية ..!!!