الفرق نقطة

وليم نصار
مؤلف موسيقي ومغني سياسي
(William Nassar)

الحوار المتمدن-العدد: 5016 - 2015 / 12 / 17 - 03:26
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

عند العرب .. عندما يصاب شخص ما بالسرطان … أكبر دعم يتلقاه هي كلمة ” يــا حرام” ..

في الغرب الكافر … الغرب الامبريالي عدو الانسانية وربيب الصهيونية … أقل دعم يتلقاه هو العلاج الطبي المجاني … أو شبه مجاني إن كان في عيادة خاصة …… بالاصافة إلى ..

1. دعم نفسي من جمعيات الناجين من مرض السرطان…

2. دعم إجتماعي عبر التواجد اليومي وعلى مدار الساعة إلى جانب المريض طوال فترة العلاج .. وعلى مدار الساعة لتلبية إحتياجاته الخاصة … من أناس متطوعين لا يعرفهم المريض … الأمر الذي يساهم في تخطي المريض الآثار النفسية والجسدية التي يسببها العلاج … وبالتالي .. يولد صداقة متينة راسخة مع هؤلاء المتطوعين بعد الانتهاء من العلاج …

3. العمل على إعادة إنخراط الناجي من المرض … إلى نشاطه السابق …

بمناسبة الميلاد … أشكر الرب يسوع على ما أعطاني أولا … وثانيا .. أشكر الغرب الكافر الامبريالي .. عدو الانسانية وربيب الصهيونية .. على الأصدقاء الجدد الذين دخلوا حياتي الخاصة من الباب الواسع .. دون توجيه أسئلة .. أو انتظار موت مرتقب لمارسة هواية الندب واللطم …
أشكر الأصدقاء الجدد الذين دخلوا حياتي من كنديين … لا تربطني بهم معمودية دم .. أو تقاسم رغيف خبز أثناء حصار
ما … ولا يربطني بهم عقيدة أو موقف سياسي …

أشكر المرض الذي أعطاني الوقت الكافي لانجاز ألبوم شو بتشبهي الرمان … وأشكر الموسيقا التي خففت آلام المرض دون استخدام العقاقير ..

الفارق بين العربي والغربي … نقطة لا أكثر زز لكنها تصنع الفرق .. كل الفرق .. وتصنع الانسان .. بكامل إنسانيته
…

اليوم .. استلمت نتيجة فحوصات الدم … جسمي شفي من اللوكيميا … وبانتظار استلام فحوصات الكبد …

https://www.youtube.com/watch?v=4CZhPs0E21g

#وليم_نصار (هاشتاغ)       William_Nassar#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات