أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم الحسن - التحالف الإسلامي ضد الإرهاب...كذبٌ فاجر في زمنٍ عُجاب














المزيد.....


التحالف الإسلامي ضد الإرهاب...كذبٌ فاجر في زمنٍ عُجاب


مريم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 5015 - 2015 / 12 / 16 - 23:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحالفٌ إسلامي ضد الإرهاب
تقوده المملكة الإرهابية
خبرٌ يبعث على الضحك بعد الاستغراب
خاصة اذا أتى من بلدٍ كالسعودية
تحالفٌ إسلامي ضد الإرهاب
لمحاربة الدواعش..أتباع محمد عبد الوهاب
و بقيادة مملكة إرهابٍ وهابية
فعلاً هو الزمن العُجاب
و زمن فجور القاتل و وقاحة الكذّاب
و الأعجب...
أن التحالف ادعى اللا طائفية
و تأكيداً على لا طائفيته
ضم إليه فقط..دولاً يُقال عنها (سنية)
و استثنى من قائمته أي دولة (شيعية)
و إتماماً لمكيدته
ضم لبنان لكذبته
ليمنح نفاق لاطائفيته
لَون و لِباس الشرعية
فعلاً هو الزمن العُجاب
و زمن فجور القاتل و وقاحة الكذّاب
فلا حاجة للتعمق إذن
في قراءة إعلان التحالف
لاستبيان الهدف و الأسباب
و لا حاجة للبحث و التمعن
ليزول الشك و تُبدد المخاوف
فينتفي بالتحقق أي ارتياب
لأن الكتب كما هو معلوم
تُقرأ أيضاً من عناوينها
و توقيت التحالف المشؤوم
فضح للواقعة مضامينها
فمصير السعودية المحتوم
تمخض عن طوق نجاةٍ بحجم حربٍ طائفية
يستمر بها إرهابها
بحجة الدفاع عن الإسلام
و الهدف حماية نظامها و المصالح الأمريكية
اذاً ليست داعش المقصودة بالإرهاب
بل من صنفتهم السعودية بمنظمات إرهابية
و حزب الله هو المعنى الأول و المقصود
و معه قوات الحشد العراقية
وأيضاً أنصار الله في اليمن
و كل من يحارب الإرهاب
و يقاتل إسرائيل و يقاوم الصهيونية

تحالفٌ إسلامي ضد الإرهاب
يضم عرباً أذناب
تقودهم مملكة إرهابٍ وهابية
إلى هنا الخبر جداً عادي
رغم أنه مضحك طبعاً و هزلي
لكن ما هو إستفزازي
أن يضم الحلف أيضاً فلسطين الضحية
فعلاً هو الزمن العُجاب
و عصر الانبطاح و العمالة للإرهاب
حين ترى الضحية دوماً خلف الجلاد
تصفق لمجازرهِ
و تغسل عن يديهِ عار جرائمهِ
و خلف أكاذيب مزاعمهِ
كالنعجة الغبية إلى مقصلة الذبحِ تُقاد
أفيدونا يا أهل الألباب
ضحكٌ هو على العقول هذا
أم هذا استلاب
أم هو الفجور تفجر وقاحةً فاضحة و إرهاب
في زمن ضياع الهوية
وتآمر البوصلة على القضية
فحماس المقاومة الأبية
غلّبت شهوتها الإخوانية
على مصالح المقاومين
فدعمت حد الغباء
فجّار الثورة السورية
و مشت كدابةٍ بلهاء
خلف قطر و أردوغان
و فتاوى القتل القرضاوية
و آخر إرهاصاتها كانت
سعادتها اللا نظير لها
لفوز داعش بالانتخابات التركية
أين مصلحة حماس المُقاونة في دعم الإرهابيين
سؤال برسم عقلائها و أبطال القسّام المقاومين
أما فتح و قيادتها
و سلطة الفساد الفلسطينية
ففضيحتها مع الريال
لا تحتاج إلى تلميح
و هي للعميان أيضاً جليّة
بالأمس رأيناها خلف الإرهاب
تصفق للعدوان على اليمن
و اليوم رأيناها خلف الإرهاب
تنضم لتحالف خراب الأوطان و الفتن
و لكأن قدر المقاومين
أن يظلوا رهائن العاقين
و لكأن قدر فلسطين
أن تظل أسيرة التآمر
و ضحية العملاء و المقاولين
فعلاً هو الزمن العُجاب
و زمن انفضاح المنبطحين و وقاحة الكذّاب
أين مصلحة فلسطين
في تبييض قرارات صُنّاع الإرهاب
أين مصلحة الأقصى و المنتفضين
في عدم تبني سياسات الحياد
فعلاً هو الزمن العُجاب
زمنٌ غزو القيم
و تشويه الحقائق
و تعويم العملاء و الأوغاد
زمنٌ صار فيه الإرهابي مناضلاً
و المقاوم فيه مُتهم بالإرهاب



#مريم_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب الفرنسي ضحية..مثله مثل الشعوب العربية
- هنا الضاحية
- إلى مُناصري ثورة العدوان الصهيوني على سوريا...كلمةٌ اخيرة في ...
- الشهيد
- الحقيقة العالقة في بئر إعلام التضليل
- سوريا يا قُرة العين
- سيدُنا
- لما العينُ تبكي لِقتلِ الحسين؟
- جواب اليقين على سؤال الغافلين ما الفائدة من انتفاضة الحجر و ...
- ثُور انتفض..خلّي حجرك يشعل نار
- يا غاصب أرضي .. أنا الفلسطيني
- الحمدُ لله الذي هدانا
- بين الكعبة و الأقصى حلفٌ كحيةٍ تسعى
- حماةُ الديار عليكم سلام
- شهادة وهّابي لم يرَ الحُور العِين
- فاجعة العصر...و حريّة غرقت و ابتلعها البحر
- أعلنتُ عليكَ المشاغبة
- كذّاب يا أمل بُكرا
- يسعد صباحك
- إلى كل عربي أسير... إقرأ ما يلي و أجب على السؤال الأخير


المزيد.....




- بيونسيه تتوج مسيرتها بجائزة طال انتظارها ونانسي عجرم تطوي صف ...
- فرنسا: هل ينجو بايرو من حجب الثقة؟
- أمريكا - إسرائيل: أي حدود للتحالف بين ترامب ونتنياهو؟
- بعد تبرعه بـ 100 مليار دولار للأعمال الخيرية، هل يترك بيل غي ...
- شتاينماير يطالب من الرياض بإطلاق الرهائن وبتطبيق حل الدولتين ...
- -مازلت متعطشا-.. نوير مستمر في حراسة عرين بايرن ميونيخ
- ترامب يعلن رغبة بلاده في الحصول على المعادن من أوكرانيا مقاب ...
- -زومبي من أجناس متعددة-.. زاخاروفا تعلق على عدم قدرة أوروبا ...
- رئيس البرلمان البولندي يدعو أوروبا لتقليص الاعتماد على الولا ...
- بيسكوف: لا يوجد أي تقدم في عملية تنظيم لقاء بوتين وترامب


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم الحسن - التحالف الإسلامي ضد الإرهاب...كذبٌ فاجر في زمنٍ عُجاب