روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 5015 - 2015 / 12 / 16 - 08:24
المحور:
الادب والفن
حين أدعوكِ ... مرغماً
إلى جنازة القصيدة
يوم يبكي السيف دم الكلمات
قفي بجانب المنصة ... دون تهليل
دون تصفيق أو تزمير
ولا تبرحي ضجيج هتافات الموتى
من اصطكاك الفكين
قفي كجرعة من ترياق
أضحى داءً بمرور الأيام والسنين
فما وعدتك من حروف الحب والعلة
ذهبت ..
انغرزت في حطام التائبين
قفي كصنم في طابور المنتشين ... هلعاً
فلستِ ملهمة الكلمات
والسيف أفتى بأنكِ تكذبين
قفي .... وستمضي القافية إلى ملاذ
لتحبك من ربطة عنق الحقيقة
مرساة .. حبلاً مجدولاً
يشد اللسان من عقر الخيال
جانياً ... متهماً ... خائناً
في سجلات أولي أمر البائسين
قفي ... وانتظري لحظة التلقين
فالتهمة أبداً ... ودائماً ....
أحبك وطني ...........
في زمن النفاق والتدجين
16/12/2015
#روني_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟