محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5013 - 2015 / 12 / 14 - 08:59
المحور:
الادب والفن
ما عهدنا في بنجلون...
ألا يكون عمر...
إلا أن يصير كما شئنا عمر...
صار شهيدا...
والشهيد للخلود...
ومغتالوه للمزبلة...
والشهيد عمر...
كما كان في ماضينا...
يصير في حاضرنا...
قد رسخ في الحركة...
أن تصير اشتراكية...
على الفكر العلمي...
اللا وجود فيه...
لأفكار الغيب...
لأفكار التضليل...
لانتهازية متطلعة...
متسلقة لا تتوقف...
لتحقيق التطلع...
لتصير بورجوازية...
متخلفة...
لا وجود لها...
في فكر الشهيد عمر...
وفي منهجه...
ونهج الفكر العلمي...
نهج العمال...
نهج باقي الأجراء...
نهج كل الكادحين...
نهج الإنسان...
في أفق تحقيق الطموح...
في أفق ديمقراطية الشعب...
في أفق اشتراكية...
يتساوى فيها دخل الأفراد...
وتقديم الخدمات...
إلى كل إنسان...
يتحقق فيها العدل...
بين الجميع...
تتحقق فيها المساواة...
بين النساء / الرجال...
وتصير أمراض الاستغلال...
في ذمة تاريخ الإنسان...
في مغربنا...
حتى يصير الشهيد عمر...
صاحب فضل...
على هذا الوطن...
وصاحب فضل...
على شعبه...
وصاحب فضل...
على كادحيه...
وما ضحاه الشهيد عمر...
صار ملكا له...
والشهادة ملك عمر...
وما أنتجه...
من فكر علمي...
هو للشعب...
هو لحزب العمال...
هو لحزب الطليعة...
اللا ينسى...
أن فكر الشهيد عمر...
كفكر الشهيد المهدي...
كفكر المناضلين الشرفاء...
كفكر ماركس...
كفكر لينين...
كفكر أساطين الفكر العلمي...
كفكر كل الثوار...
حاضرا فينا...
لا يغيب عنا...
يستحث منا الأفكار...
لنحييه...
لنضيف إليه...
لنطوره...
ليصير فكر العمال منهجنا...
ليرشدنا إلى ما نصير إليه...
في أفق تحقيق فكر عمر...
في تطوره...
في واقعنا...
يا أيها العالم...
إن الشهيد عمر...
لا يغادرنا...
ولا نستطيع الحياة...
إلا على نهجه...
ولا نستطيع التفكير...
إلا باعتماد فكره...
منطلقا...
لبناء الأفكار...
المعتمدة...
في تطوير الحركة...
في تطوير حزب العمال...
في تطوير حزب الطليعة...
يا وطني...
إن الشهيد عمر...
ليس ككل الشهداء...
ابن جرير في 12 / 12 / 2015
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟